من رائد فن المقامات في الأدب العربي، تعد المقامات احدى المفاهيم التي تعبر عن الكلام الفصيح متفاوتة الحجم في اللغة العربية، حيث اشتهر الكثير من الادباء العرب في تأليف المقامات والكتب والروايات القصيرة التي كانت تجمع بين النثر والشعر بشكل وهمي، فكان تعتمد بشكل رئيسي على تاريخ الادب والنقد الادبي في المقامات القريضية والابليسية والجاحظية الى جانب المقامة الرستانية، وكانت سبب في نشوء ادب الكدية التي تشير الى اوصاف الطباع الإنسانية بتفاوت صغير.
رائد فن المقامات في الأدب العربي
احمد بن الحسين بن يحيى التغلبي (بديع الزمان الهمذاني) هو كاتب واديب عربي، ولد في مدينة همدان في الجمهورية الإيرانية في عام تسعمائة وتسعة وستون ميلادي، ساهم في تأليف العديد من الكتب والقصص القصيرة التي كانت سبب في تأسيس فن المقامات، واستطاع بفضل اصله العربي امتلاك ثقافتين عربية وفارسية ساعدته في ان يصبح من اشهر الادباء اللغويين، وعرف كتابه (مقامات بديع الزمان الهمداني) من ابرز الكتب في الادب العربية التي تضمنت على النثر والشعر في القصائد.
- بديع الزمان الهمذاني.
المقامات في الادب العربي
المقامات في الادب العربي عبارة عن مجموعة من الكلام الفصيح الذي يختلط بالصدف والمرجان والروايات القصيرة ذات الاختلاف في النثر والشعر، حيث عرف الاديب والكاتب الإيراني الفارسي ذو الأصول العربية بديع الزمان الهمذاني بأنه اول من ساهم في تأسيس فن المقامات في كتابه الخاص، في حين كان يتميز بأصوله العربية واتقانه كل من اللغة العربية والفارسية نظرا الى موطنه في مدينة همدان، وأضاف اليها الانشاء والوقوف على مذاهب النثر الى ان أصبحت مستودع للحكم والتجارب.
اقرا ايضا: من هو رائد القصة القصيرة في الأدب العالمي بالعصر الحديث.
متى ظهر فن المقامة
بدأ ظهور فن المقامة على يد الاديب الفارسي العربي بديع الزمان الهمداني في القرن الرابع الهجري، فقد كان متأثرا ومرافقا لانتشار فن الخطابة وكتابة الروايات والقصيرة والرسائل وتدوين الامثال، وفي تلك الفترة شهد فن المقامات تزاحما حضريا في المجتمع الإسلامي، وادى الى تطوير ثقافة العرب والمسلمين وتجولهم الى سكان مدن وزيادة التبادل الاجتماعي فيما بينهم، وكان ابن فارس من اكثر المتأثرين فن المقامات بعدما اسسه الهمداني.
- القرن الرابع للهجرة.
فن المقامات في الادب العربي من اهم المفاهيم التي أسسها الاديب والكاتب بديع الزمان الهمداني في القرن الرابع للهجرة، حيث ترك بصمة في تاريخ الادب العربي عن تأليفه كتاب (مقامات بديع الزمان الهمداني)، وتضمن على الروايات والقصص النثرية والشعرية التي تدور حول البطل الوهمي.
