أي فرعون مصري آمن بفكرة إله واحد، فرعون مصر هو لقب أطلق على الملوك التي حكمت مصر على مر العصور، وقد ورد ذكرهم في القرآن الكريم، فكل ملك جديد ينصب حارس على الأرض هو ملك في مفاهيم الحياة القديمة في مصر، وقد كان الحاكم يحكم عالم الأحياء والأموات والتي تدل باللغة العربية على معنى المنزل الكبير الذي يحتوي العالم العلوي والعالم السفلي، كما وردا الاسم أيضا في كتب التوراة وخاصة في كتاب سفر التكوين والخروج، فأي فرعون مصري آمن بفكرة إله واحد.
أي فرعون مصري آمن بفكرة إله واحد
أول من أمن بفكرة التوحيد هو الملك الفرعوني أخناتون، والمقصود بها هو عبادة إله واحد فقد، وقد صنفه علماء التاريخ والآثار بأنه من الأسرة الثامنة عشرة التي حكم مصر وقام بإلغاء كافة الطقوس الدينية التي كان تقام للآلهة والملوك القدماء في عبادة القمر وغيرها، بالإضافة إلى المعلومات التالية:
- القضاء على فكرة تعدد الآلهة المصرية.
- التوجه نحو عبادة إله واحد أطلق عليه أتون إله الشمس.
- نقل عاصمة الدولة إلى مدينة أخي أتون بالمنيا.
- تم استخدام نظام جديد في بناء المعبد بنظام تل العمارنة.
- زوجته هي الملكة نفرتيتي أشهر النساء وأجملهن.
هل أخناتون هو فرعون يوسف
يوسف هو نبي الله المرسل إلى مصر ليكون الهادي إي الحق والابتعاد عن عبادة آلهة الأوثان، لكن وفق الدراسات الحديثة فإن أخناتون هو من سلالة الفراعنة ولا علاقة له بسيدنا يوسف بل أتى بعده سنوات طويلة، فقط أشار بني الله يوسف الأسرة الخامسة عشرة، بالإضافة إلى أن الهكسوس الذين غزو مصر هم الحكام في ذلك الزمان، وقد دعا وسف إلي عبادة الله وليس بناء بينت العباد كما حدث في مدينة أتون.
من هو الفرعون الذي كان في عهد سيدنا يوسف
الفرعون الذي كان في عهد سيدنا يوسف هو الفرعون بوتيفار والذي أطلق عليه اسم العزيز وكان متزوجا من زليخة وهذا ما ذكر بنص القرآن الكريم الذي تحدث فيها عن العزيز وزوجته، ومن أهم المعالم التي حدث في قصة سيدنا يوسف في السجن وكيف استطاع إثبات البراءة وأن يكون مساعد ورئيس للوزراء للملك في ذلك الزمن.
شاهد أيضا: اسماء سحرة فرعون في الكتاب المقدس
التوحيد في العصور الماضي لم ترتبط بعبادة الله فقط، فقد كانت الشعوب تعبد ما يعبد الملوك، فكل ملك كان يعبد إلها يختلف عن الآلة التي سبقته، وبذلك مع مرور الزمن تعددت الآلهة التي عبدها المصرون عبر التاريخ، لكن الإسلام أتى وهدم كل تلك التخاريف.
