تفاصيل مقتل عماني في مصر، مقتل عماني خبر مؤسف أنشر خلال الساعات الماضية عبر المواقع الاخبارية، وتم تداوله من قبل المواطنين في سلطنة عمان في حالة من الدهشة والذهول، كونه من الجرائم البشعة التي تحدث بهذا الشكل لأحد مواطنين السلطنة خارج حدودها، فممن المتعارف حول الشخصية العماني التسامح والتعاون وحب الخير للأخرين، وفي ضل انتشار الشائعات المختلفة لابد من أخذ المعلومة من المصادر الرسمية والمختصة بمتابعة القضية من قبل حكومة لتعرف على تفاصيل مقتل عماني في مصر الحقيقية.
من هو هود بن سيف العلوي
هود بن سيف العلوي سفير سلطنة عمان السابق في القاهرة عمل في منصة المستشار الإعلامي وانهى الخدمة في عام 2019م، وأستمر في العمل الدبلوماسي وتولى منصب المدير العام المساعد للإعلام الخارجي التابعة لوزارة العلام بالإضافة إلي التفاصيل التالية:
- يبلغ من العمر 45عام من موالد مدينة مسقط عاصمة السلطنة.
- حاصل على درجة البكالوريوس في الإعلام والصحافة.
- ثم أكمل دراسته العليا في للحصول على رسالة الماجستير والدكتوراه.
- شارك في نشر مقالات مختلفة عبر المواقع الإخبارية والثقافية.
- له أعمال براز في العلاقات العامة الداخلية والخارجية.
- ساعد في تطويد العلاقات بين مصر والسودان مع السلطنة.
مقتل مواطن عماني في مصر
تعرض المواطن هود بن سيف العلوي إلي جريمة قتل بتاريخ الثامن عشر من سبتمبر وذلك ما تم تأكيد من قبل السفارة العمانية في مصر ووزارة الخارجية التي أعلنت عن خبر الوفاة خلال ساعات الصباح الأولى، كما ذكرة السفارة أنها على ثقة بأن السلطات المصرية قادرة على العمل بجهد كامل من أجل كشف تفاصيل الجريم التي تعرض لها أحد أهم الشخصيات البارزة والدبلوماسية.
تفاصيل مقتل دبلوماسي عماني في مصر
أثناء قضاء المواطن العماني هود بن سيف العلوي الإجازة الخاصة به المعتادة في مدينة القاهرة في الشقة الخاصة به، وبعد أنقاطع الاتصال المباشر لعدة ساعات من النهار من قبل المحامي، فقام بالاتصال بالجهات الرسمية وابلاغهم بالأمر، على الفور توجهت قوى من رجال الأمن إلي المنزل:
- قوات الامن تشك في حدوث مشكلة على المواطن.
- تقتحم القوات الشقة لتجد جثة هود ملقه على الأرض.
- بعد الفحص الأولي تبين مقتل عماني بشكل مؤكد.
- ظهرة على الجثة أثار عدة طعنات بأداة حادة.
- تم ابلاغ سفارة سلطنة عمان بالحدث المؤسف.
شاهد أيضا: من هو رئيس المحكمة العليا في سلطنة عمان
التفاصيل الكامل حول القضية لم يتم الإعلان عنها من قبل الجهات الأمنية في مصر، وذلك من أجل انتظار نتائج التحليل من قبل الطب الجنائي وانتظار تقرير الجهات الفنية حول كمرات المراقبة في المكان، ومن المبكر ألحديث عن أي نتائج للحدث والقضية تحت البحث والتحري.