من الذي كسر ضلع الزهراء وماذا فعل الامام علي، حدثت حادثة كسر ضلع الزهراء بعد دفن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد جاءت العديد من الروايات التي تتعلق بهذه الحادثة حسب المصادر الشيعية، والتي تتعلق بالتهجم على بيت فاطمة الزهراء والاعتداء عليها وفقدانها جنينها، وقد أثارت هذه القصة الكثير من الجدل بسبب التفاصيل الخاطئة التي شاعت لدى المذهب الشيعي، وعبر موقع ويكي العراق سيتم عرض من الذي كسر ضلع الزهراء.
ماذا فعل الامام علي لعمر عندما كسر ضلع الزهراء
يتساءل الجميع حول موقف الامام علي من كسر ضلع الزهراء، علي بن أبي طالب لم يكن يهتم إلى الوصول إلى الملك، وكان يسعى لأن يحقق ما أوصاه به رسولنا الكريم، فبعد أن دفن الرسول قام بجمع القرآن والبدء بتدوينه ليحقق وصية رسول الله، وعندما جاء الهجوم على بيته وتعرض الزهراء إلى المداهمة والضرب والاعتداء، فما كان أمام علي إلا أن أخذ بتلابيب عمر وصرعه وهم لأن يقتله ولكن ذكر وصية رسولنا الكريم بأن لا يترك للفتن مجال وأن يحافظ على الدين وأخذ بردائه ووضعه على الزهراء.
لماذا سكت الامام علي عن كسر ضلع الزهراء
سكوت الإمام علي على كسر ضلع الزهراء لم يكن ضعف ولا جبن منه، بل حاول أن يهم ليقتل عمر بن الخطاب ولكنه تذكر وصية رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وهذا ما جعله يتراجع في أن يقوم بأي فعل من الممكن أن يزيد الفتنة ويدمر الدين الذي سعى الرسول لسنوات طويلة للعمل على بنائه ونشره بين القبائل، فقد أوصاه الرسول بالصبر والطاعة وما كان أمامه إلا أن يلبي وصيته، ويحافظ على كتاب الله عز وجل ودين رسوله الكريم.
اقرا المزيد: هل عمر ابن الخطاب كسر ضلع الزهراء
من الذي كسر ضلع الزهراء
تعددت رواية من القائم بكسر ضلع الزهراء، فحسب الرواية الشيعية يقال أن عمر بن الخطاب هو من قام بفعل ذلك عندما أمر بحرق بيت علي وفاطمة، وعندما دخل للبيت وجد فاطمة في وجهه فوجه لها السوط وضربها على دراعها وأسقط جنينها وكسر ضلعها، وهناك رواية تقول أن مولى عمر بن الخطاب هو من اعتدى على فاطمة الزهراء ويدعى قنفذ، وهو من أمر بحرق بيت علي وفاطمة، وما نادى به عمر بالحرق كان للترهيب فقط لا غير ولم يقصد أن يحدث هذا الأمر، وحسب ما نشر بأن فاطمة قد ماتت وهي غاضبة من أبو بكر.
أين كان الإمام علي عند الهجوم على الزهراء
ذكرت العديد من النصوص التي تتعلق بالإمام علي ومكان تواجده عند الهجوم على الزهراء، وحسب ما تم تأكيده بأنه كان في المنزل حيث كان يجمع القرآن ويحادث فاطمة الزهراء، وكانت جالسة خلف الباب، وعندما طلبوا فتح الباب فرفضت، وكان هدفهم هو أخذ البيعة من علي، حتى لو كلفهم الأمر قتل أهل البيت، وكان في البيت الحسن والحسين مع والديهم، وكان الهجوم على علي لكي يخرج من بيته ويبايع علي وعمر بن الخطاب.
اقرا المزيد: اين كان الامام علي عند كسر ضلع الزهراء
حادثة كسر ضلع الزهراء
بعد حصول أبو بكر على الخلافة على المسلمين بعد وفاة رسول الله، أرسل لعلي لكي يطالبه بالبيعة، وفي هذا الوقت اجتمع عدد من أنصار علي في بيت فاطمة، وعليه تم البدء بتهديد عمر بحرق البيت بمن فيه، في حالة عدم المبايعة، وهذا الأمر جعلهم يقتحمون البيت ويجهضون فاطمة ويكسرون ضلعها، وهناك روايات تقول أن علي شهر سيفه في وجه عمر فصارعه عمر وكسر سيفه وعندما خرجت فاطمة وهددت بكشف شعرها خرجوا من الدار.
وفي نهاية المقال تم عرض من الذي كسر ضلع الزهراء، وكافة التفاصيل التي تتعلق في حادثة كسر الضلع حسب ما تتدعي المصادر الشيعية، وما موقف علي بن أبي طالب بعد الاعتداء على أهل بيته والتسبب في كسر ضلع زوجته واسقاط جنينها.