النشيد الوطني العراقي الجديد مكتوب

النشيد الوطني العراقي الجديد مكتوب، كل دولة حصلت على استقلالها كان لها نشيد وطني خاص بها، وكانت العراق أحد الدول التي تعددت الأناشيد الخاصة بها بناء على الفترة الخاصة بالحكم عليها، وكان آخر نشيد تم اعتماده بعد الغزو الأمريكي على العراق، في عام 2003، وتم التغني به في كافة المحافل الرسمية والوطنية التي تقام على أرض العراق، وعبر موقع ويكي العراق سيتم عرض النشيد الوطني العراقي الجديد.

النشيد الوطني العراقي الجديد

ويعد أحد أهم الأناشيد القومية العربية الخاصة بالعراق، وتم اعتماد النشيد من قبل رئيس سلطة الائتلاف المؤقتة بعد غزو أمريكا على العراق عام 2003، وجاء بعد نشيد أرض الفراتين، فقد تأسست دولة العراق عام 1921، ومع التغيرات التي طرأت على العراق من ناحية الحكم كان يتم تغيير الكلمات الخاصة بالنشيد الوطني، فقد وصل عددها خمسة أناشيد وطنية خلال أقل من قرن واحد.

النشيد الوطني العراقي مكتوب

بعد الاحتلال الأمريكي على العراق اعتمدت العراق النشيد الوطني العراقي الخاص بها، والذي كان يحمل اسم موطني، وهو النشيد الخاص بالجمهورية، ومن ثم تم اعتماده من خلال الحكومات العراقية المختلفة وجاءت كلمات النشيد الوطني العراقي مكتوب كالتالي:

الجلالُ والجمالُ والسَّنَاءُ والبَهَاءُ

في رُبَاكْ في رُبَاكْ

والحياةُ والنجاةُ والهناءُ والرجاءُ

في هواكْ في هواكْ

هلْ أراكْ هلْ أراكْ

سالِماً مُنَعَّماً وغانما مكرما

سالما منعما وغانما مكرما

هلْ أراكْ في عُلاكْ

تبلُغُ السِّمَاكْ تبلغُ السِّمَاكْ

مَوطِنِي مَوطِنِي

هل نشيد موطني عراقي أم فلسطيني

لكل دولة لها سيدتها الخاصة نشيد خاص بها، والذي أصبح هو المتداول بعد أن تم الحصول على الاستقلال، ويعد النشيد الوطني الفلسطيني هو أول نشيد غير رسمي تم انتشاره قبل الاستقلال، وهو نفسه النشيد العراقي الذي كان من كلمات إبراهيم طوقان وتلحين محمد فليفل، وأما عن نشيد فدائي تم اعتماده كنشيد وطني لدى منظمة التحرير الفلسطينية، وأطلق عليه اسم نشيد الثورة، ومؤلف النشيد الفلسطيني هو سعيد المزين وتلحين علي إسماعيل.

من هو ملحن النشيد الوطني العراقي

يعد الملحن والموسيقار اللبناني محمد فليفل هو ملحن النشيد الوطني العراقي، ولد في بيروت ودرس بها، كان والده مؤذن في مساجد بيروت، ذهب لتركيا لكي يشارك في الحرب العالمية الأولى كضابط، وبعد ذلك استقال ليتفرغ إلى التلحين، واشترك في مسابقة تلحين النشيد الوطني السوري وقد منح وسام الاستحقاق، وتم استدعائه للعراق لكي يدرس الأناشيد الوطنية، ولحن عدد من الأناشيد الوطنية العربية لعدد من الدول.

من كاتب كلمات النشيد الوطني العراقي

نشيد موطني هو أحد القصائد التي كتبها الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان، وهي من أهم القصائد التي استطاعت أن يذاع سيطها في كافة الأقطار العربية، ولد في نابلس عام 1905، عاش مع أهله الذين يهتمون بشكل كبير في الأدب والادباء، حصل على تعليمه في المدرسة الرشادية الابتدائية، أثناء الحرب العالمية الأولى، وسافر لبيروت ليكمل دراسة الجامعة، عمل في الصحافة المصرية، وعاد لنابلس ليعمل معلم.

النشيد الوطني العراقي القديم

أطلق على النشيد الوطني العراقي القديم اسم أرض الفراتين، وهو السابق لنشيد موطني، كتبه الشاعر شفيق الكمالي ولحنه وليد غلمية، تم اعتماده بشكل رسمي للمرة الأولى في يوليو عام 1981، وحتى عام 2003، ومن ضمن كلماته:

وطن مد على الأفق جناحا وارتدى   مجد الحضارات وشاحا
بوركت أرض الفراتين وطن عبقري   المجد عزماً وسماحا
هذه الأرض لهيب وسنا     و شموخ لا تدانيه سما(ء)
جبل يسمو على هام الدُّنا     وسهول جسدت فينا الإبا(ء)
بابل فينا وآشور لنا    و بنا التاريخ يخضل ضيا(ء)
نحن في الناس جمعنا وحدنا    غضبة السيف وحلم الأنبياء
حين أوقدنا رمال العُرب ثورة    وحملنا راية التحرير فكرة

في نهاية المقال الخاص بنا تم عرض النشيد الوطني العراقي الجديد، وكافة التفاصيل التي تتعلق ببداية نشأة هذا النشيد والذي جاء بعد النشيد القديم أرض الفراتين، وكان ذلك بعد الغزو الأمريكي على العراق واستقلالها منه عام 2003.