ما هو حكم بيع القطط في المذاهب الأربعة الإسلامية، حيث أن تختلف الآراء بين جميع الفقهاء وعلماء الدين في مختلف أرجاء العالم بين جواز والتحريم في أمر بيع القطط، ولاسيما يوجد الكثير من الأشخاص في التي تشغل بالها الأمور الفقيهة لتجنب الوقع في الحرام، كما إنه أصبح في الآونة الأخيرة من أكثر الأمور الشائعة التجارة في القطط الأمر الذي جعل الكثير يتساءل حول الأحكام الشريعة في ذلك الإيثار، وسنتعرف من خلال موقعنا زاد نت على ما هو حكم بيع القطط في المذاهب الأربعة.
حكم بيع القطط في المذاهب الأربعة
يوجد اختلاف كبير في الآراء بين الفقهاء وعلماء الدين في المذاهب الأربعة حول موضوع بيع القطط الامر الذي يثير فضول الكثير من الناس التي تخاف الواقع في الحرام من التعرف على الحكم الديني في ذلك الأمر، وكل حكم من الأحكام سبب في التحريم والإجازة، ومن أبرز حكم بيع القطط في المذاهب الأربعة:
- وضح بعض الأئمة في المذاهب الأربعة وفقا لحديث نبي الله ” عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت فدخلت النار لا هي اطعمتها ولاسقتها إذ حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض “، ان يجوز تربية القطط والاعتناء بها في البيوت دون ألحاق أي ضرر بها.
- وقد وضح بعض الاخر من الفقها في المذاهب الأربعة لا يجوز الاحتفاظ في القطط الشاردة في الشوارع وبيعها لأي غرضا ما، ونظراً لعدة أسباب من أهمها من المحتمل وجود مرض في القطط فتنقل العدوى للأسرة التي قامت بشرائها.
هل نهى رسول الله عن بيع القطط
هناك بعض الأدلة التي اتى بها بعض الفقهاء والمذاهب ان بيع القطط من الأمور التي نهى عنها النبي صلّ الله عليه وسلم، وهنا نبين هل نهى رسول عن بيع القطط:
- ورد عن ابن المنذر: إن ثبت عن النبي عليه السلام النهي عن بيعه، فبيعه باطل، وإلا فجائز “.
بيع القطط عند الشافعية هل يجوز
إن الشافعية من إحدى المذاهب الأربعة التابعة لـ الحنفية والمالكية والحنابلة والشافعية، حيث ان الشافية كان له راي في حكم بيع القطط عند الشافعية، وكذلك من أهم حكمه:
- يجوز بيع وشراء القطط في ضمن الأمور المناحة والمحللة أما إذا دخل بيع وشراء القطط في الحظر والمنع لا يجوز بيعها، كما يجب ان يكون مباح حتى ان يرد دليل قطعي على تحريهم.
هل يجوز بيع القطط ابن عثيمين
نعم، أجاز الشيح الكبير الراحل ابن عثيمين بيع القطط وشرائها، حيث انه كان له رأي مختلف عن اراء بعض الفقهاء في المذاهب الأربعة كالشافعية التي حرمت البيع، وكان تحليله بيع القطة مبني على العديد من الأمور القوية والبراهين التي نص عليها الإسلام، فكان قد بين ابن عثيمين حكم بيع القطط بانه يجوز لما فيه مصالح ومنافع للناس، فالقطة من الحيوانات الاليفة التي تعيش في البيوت، وتقوم بأكل الفئران، ويجب بعدم الحاق الضرر لها لأنه لا يجوز بتلك الحالة.
من الجدير بالذكر أن ما هو حكم بيع القطط في المذاهب الأربعة من اكثر المسائل الفقيهة التي يرغب المسلمين في التعرف على أحكامها الشريعة لتجنب الوقع في الحرام أو الإثم، وذلك لان ظاهرة بيع وشراء القطط من الظواهر المنتشرة في مختلف انحاء العالم.