ما هو التخاطر الروحي وما حكمه في الإسلام، حيث أن مصطلح التخاطر الروحي أو الذهني من المصطلحات العلمية في علم النفس التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي اصبح يستخدمه الكثير من الناس لتوصيل رسالة معينة لشخص أخر عن طريق الذبابات الكهربائية المتواجدة في الكون، وكما يثير فضول الكثير من الناس حول ما هو التخاطر الروحي وما حكمه، وسنتعرف على ذلك الأمر من خلال موقعنا زاد نت.
ما هو التخاطر الروحي
التخاطر الروحي هو إحدى العلوم النفسية التي يتم تدريسها في الكثير من الجامعات الأجنبية، وهو من العلوم التي أصبحت تستخدم بشكل كبير في العديد من الأمور، وقد يساهم التخاطر في نقل الأفكار التي تفكر بها إلى شخص اخر دون أي حديث أو تواصل معه عبر أي وسيلة من الوسائل التواصل، كما يعتمد في تلك الخاصية على الحواس والاسترخاء التام والتركيز العميق، ويتم إرسال الأفكار للشخص اخر بالرغم من بعد المسافات، وتنجح تلك العملية مع التوائم والأزواج والحبيان والاهل بشكل أكبر لأن تأتيهم نفس الأفكار بنفس اللحظة، وهناك رأي معين في التخاطر في الدين الإسلامي.
حكم التخاطر الروحي في الإسلام
إن التخاطر الروحي من انوع العلم التي تهتم الدول الأوروبية في تعليمها في جامعاتها، حيث أن لم يترك الدين الإسلامي شيئا لم يوضح حكمة من الناحية الإسلامية، ويرغب الكثير من المسلمين من التعرف على حكم التخاطر الروحي في الإسلام:
- بين أهل العلم والدين ان التخاطر الذهني او الروحي من الأمور التي يمكن أن تعود بالسلب على صحة الإنسان النفسية.
- يمكن أن تكون تلك العلوم من إحدى العلوم التي يتعلمها الناس للقيام في النصب والاحتيال على الناس.
- إذا كان يوجد بها مضرة وسوء للأفراد فلا يجوز استخدامها لكونه من العلوم البشرية التي اختلطت في العلوم الخبيثة المضرة جدا على صحة الشخص.
اقرا المزيد: كيف اعرف حيواني الروحي من تاريخ ميلادي
متى يكون التخاطر حلال
يتساءل العباد المسلمين عن التخاطر الذهني أو الروحي الذي يتم تعليمه في الكثير من الجامعات والدورات للإنسان، والذي يمكن استخدامه في بعض الأمور المضرة التي لا نفع منها، وكذلك بين الحكم الإسلامي اتجاه ذلك العلم البشر الذي يعد من علوم النفسية والتنمية بشرية، وكما يريد الأفراد معرفة متى يكون التخاطر حلال:
- التخاطر يكون حلال في الحالات التي تكون بها غير إرادية مثل ان يفكر بإنسان غالي وعزيز على قلبه ثم يقوم بالاتصال عليه الشخص الذي فكر به فهذا حلال ولا حرام به نظراً، لأنه لا يوجد به مضرة.
ماذا قال الرسول عن التخاطر
في عهد النبي صلّ الله وسلم ورد بعض التخاطر الذهني مع بعض الصحابة الكرام التي حلالها الإسلامين والتي كانت مع الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضى الله عنه عن توارد الأفكار، وهي من الكرامات التي كان يتمتع بها الأولية الصالحين، وماذا قال الرسول عن التخاطر:
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: ” إنه قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم محدثون، وإنه إن كان في أمتي هذه منهم فإنه عمر بن الخطاب “.
- كان عمر يشعر بالأمر عند حدوثه رغبة بعد المسافات هو يعني الملهم والمحدث والصادق في زمن الرسول، وهذا ما حدث عندما عرف عمر مع حدث مع السرية.
هل التخاطر حرام أو سحر
لا، التخاطر الروحي ليس من الأمور المحرمة في الإسلام إذا كانت تأتي للإنسان بشكل تلقائي أو نتيجة التفكير في الأمر، ولكن كثر فعل واستخدام هذا العلم في الأيام الحالية فيها خطورة على صحة الإنسان النفسية والجسدية، وهو من العلوم التي تسعى للتغييرات الإنسانية للأفضل إذا استخدمت بطريقة صحيحة، وليس لها أي علاقة في السحر والشعوذة، إنما هي تدريبات وتمارين يقوم بها الفرد لإرسال ذبذبات كهربائية عبر المخ ليستقبلها شخص اخر.
وإلى هنا قد وصلنا لنهاية مقالنا التالي ما هو التخاطر الروحي وما حكمه، والذي تعرفنا من خلاله على أهم المعلومات التي تتعلق في التخاطر الروحي، وكذلك بينا حكمه في الإسلام، ولاسيما أن التخاطر من الأمور المتواجدة منذ الزمن القديم.