ما هي لغة الإنجيل والتوراة وما ترتيب الكتب السماوية، فقد أرسل الله تعالى كتبه السماوية على بعض من رسله وأنبياءه في وقت وزمن معين، وكان التوراة والانجيل أحد هذه الكتب التي نزلت على سيدنا موسى وعيسى، وقد نزلت بلغة القوم الذي كانوا يحاولون دعوتهم إلى عبادة الله تعالى، ولهذا فتختلف اللغات التي نزلت بها الكتب السماوية، والتي جاء بعض منها بالسريانية وأخرى بالعبرية وغيرها بالعربية، وكان القرآن الكريم خاتم الكتب السماوية التي نزل لهداية الناس كافة بكل بقاع الأرض ولم يختص بقوم بذاته، ومن خلال موقع زاد نت كان علينا عرض ما هي لغة الإنجيل والتوراة.
بأي لغة نزلت الكتب السماوية
اللغات التي تم انزال الكتب السماوية الأربعة من خلالها، وهي التوراة والزبور والإنجيل والقرآن الكريم، وحسب ما تم ذكره بأن اللغة السامية هي اللغة التي كانت في بداية العالم، وهي لغة سام ابن نوح عليه السلام، وكانت لغة التوراة في البداية الأرامية وهي ما كان يتحدث بها بنو إسرائيل ولكن عندما زادوا أصبحوا يقولون اللغة العبرية، والانجيل السريانية، وجاءت اللغات كالتالي:
- التوراة نزل باللغة العبرية (الأرامية).
- الانجيل نزل باللغة السريانية.
- القرآن الكريم نزل باللغة العربية.
- الزبور كانت اللغة السامية هي السائدة في ذلك الوقت.
لغة الانجيل والتوراة
تعد التوراة والانجيل أحد الكتب السماوية الثلاثة التي نزل كل منها على نبي من أنبياء الله ورسله، وكان الهدف منها هو الدعوة إلى الله تعالى، أما فيما يتعلق بلغة الانجيل والتوراة، فكانت اللغة التي نزل بها الإنجيل هي السريانية، أما التوراة فكانت باللغة العبرية، وتم نقل هذه المعلومات من خلال شيخ الإسلام في الفتاوي، وفيما يتعلق بالزبور فلم يتم ذكر أي لغة تم كتابته من خلالها والجدير بذكره أنه نزل على سيدنا داوود وهو كان نبي من أنبياء بني إسرائيل، وعليه ينزل الكتاب بلغة القوم الخاص بالنبي، وكانت لغتهم السريانية والعبرانية.
عدد الكتب السماوية
قد ذكر العلماء أن الكتب السماوية جاءت لكي تهدي بني آدم، وقد وصل عدد الكتب ما يقارب 104 كتاب، وعلى كل مسلم ومسلمة أن يؤمنوا بذلك بشكل جدي، فهذه الكتب قد أنزلت على أنبياء ورسل، والدليل (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله)، ولكن حسب ما ورد عن فقهاء الأمة فقد اجتمعوا على أن الإيمان يكون بالأربعة كتب وهي التوراة والانجيل والزبور والقرآن الكريم، وكل ما جاء في صحف إبراهيم وموسى، وقد نزلت الكتب السماوية بالترتيب حسب زمن كل رسول منهم وجاءت كالتالي:
- كانت صحف إبراهيم.
- الزبور على سيدنا داوود.
- التوراة والصحف على سيدنا موسى.
- الانجيل على سيدنا عيسى.
- القرآن على سيدنا محمد.
الإيمان بالكتب السماوية
الكتب السماوية هي الكتب التي تم إنزالها على الرسل والأنبياء، وعلى كل مسلم ومسلمة أن يؤمنوا بهذه الكتب فهي ركن من أركان الإيمان بالله عز وجل، فقد ذكرت هذه الكتب تفصيل كامل بكل ما أنزل على الأنبياء في ذلك الوقت، ولهذا لا بد أن يتم الايمان بكل ما أنزله الله تعالى على أنبياءه ورسله، ويعد القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية التي ختم بها الله تعالى رسالة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت لجميع الخلق ويصلح لكل زمان ومكان وقد نزل في جزيرة العرب وأمر الله تعالى بنشر هذه الرسالة لكافة الناس في كل العالم “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.
تعد الكتب السماوية واحدة من أهم الكتب التي أنزلها الله تعالى على أنبياءه كل في وقت وزمن معين خاص به، ولا بد من الإيمان بهذه الكتب وبالرسل ويعد القرآن الكريم آخر الكتب السماوية التي نزلت باللغة العربية، وعليه تم بيان ما هي لغة الانجيل والتوراة.