كيف يشفع الطفل المتوفى لسبعين فرد من أهله بالجنة، يشير الموت إلى انتهاء أجل الإنسان، حيث يؤمن المسلم بأنها نهاية حتمية للصغار والكبار على حدٍ سواء، وقد أكد علماء الشريعة الإسلامية على أن الإنسان الذي يموت له ولد يحمل له الشفاعة في يوم القيامة الأمر الذي يبث الصبر والراحة في قلب المسلم، لذا سنتعرف معاً عبر موقع زاد نت على كيف يشفع الطفل المتوفى لسبعين فرد من أهله بالجنة.
كيف يشفع الطفل المتوفي لسبعين فرد من أهله ابن باز
الجدير بالذكر أن الشفاعة تعم الجميع ذكوراً وإناثاً، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ” من مات له ثلاثة أفراط لم يبلغوا الحنث كان له حجاباً من النار”، والافراط هم الأطفال الذين احتسبهم والديهم سواءً أكانوا ثلاثة أو أكثر، وفي ضوء ما سبق دعونا نتعرف على إجابة سؤال كيف يشفع الطفل المتوفى لسبعين فرد من أهله:
- يدخل أبويْه الجنة من حيث يشاءان.
- ينالان الرضا والأجر العظيم من الله جزاءً بما صبروا.
هل الطفل الذي يموت يشفع لسبعين من أهله
لقد ورد عن النبي صلى الله وسلم أيضاً: “أن الشهيد يشفع في سبعين من أهله”، ولم يتم تخصيص الأطفال، ولكن من المتعارف عليه أن المسلم الذي يموت له الأبناء الذين لم يتجاوزوا سن الحلم بأنه يكونوا عصافير في الجنة إن شاء الله، أضف إلى ذلك أن شفاعة سبعين من أهل البيت للميت هي من الكرامات التي ميز بها الله المسلم عن غيره.
هل يشتاق الطفل الميت لأمه وهو في قبره
بالطبع إن الطفل يشتاق لأمه إذ أن الميت يشعر بالزائر القادم إليه ويأنس به، حيث أشرنا سابقاً أن الموت هو خروج الروح إلى بارئها إذ تصبح جثة هامدة لا تتحرك ثم يتم وضعها تحت التراب إلى أن تتحلل، علماً بأن الله يعيد الروح إلى ذلك الجسد يوم القيامة من أجل الحساب فعند مواظبة المسلم على الأعمال الصالحة يفوز بالجنة بإذن الله في حين أن مصير الكافر يكون في الدرك الأسفل من النار.
اقرأ أيضاً: هل يجوز الترحم على الحيوانات الميتة في الاسلام
ماذا يحدث عندما يموت الطفل
إن الطفل يكون ذخرا لوالديه في الجنة، حيث يستقبله والديه يوم القيامة ويشفع لهما، كما أكد علماء الشريعة بأن الطفل الميت يكون سببا في دخول أهله وذويه الجنة، بالاستناد إلى قوله صلى الله عليه وسلم: “ما من مسلم يموت له ثلاثة من الأبناء لم يبلغوا الحنث إلا تلقوه يوم القيامة على أبواب الجنة يدخل منها حيث يشاء“، إذ يؤكد ذلك على الأجر والثواب العظيمين اللذين أعدها الله.
إن شفاعة الطفل المتوفى لسبعين فرد من أهله بالجنة يوم القيامة من الشفاعات العظيمة والكرامات التي ميّز بها الله المسلم، وذلك لما تحلى به من صبر على هذا الابتلاء العظيم.