كيف انتقلت الفلسفة اليونانية الى العالم الاسلامي، ساهمت الفتوحات الإسلامية التي كانت في مناطق الجهة الغربية من قارة آسيا وفي مناطق شمال أفريقيا إلى ظهور الفلسفة اليونانية في عدد من البلاد العربية الإسلامية، ومن هُنا فإنّ هذا الأمر قد تطور رويدًا رويدًا حتى أصبحت على ما هي عليه الآن، هذا ويعد ظهور الكُتب وترجمتها من قبل الفلاسفة له دور في هذا الأمر، ومن خلال موقع زاد نـت سنتعرف وإياكم على كيف انتقلت الفلسفة اليونانية الى العالم الاسلامي.
كيف انتقلت الفلسفة من اليونان إلى العالم الاسلامي
قامت اليونان بتقديم عدد من الأمور المُختلفة التي تتعلق بالفلسفة إلى عدد من البلاد الإسلامية، ومن هُنا بدأ المسلمون بترجمة الكُتب التي كانت تصل إليه من اليونان، وقد ساهم ابن خلدون في توضيح تِلك الكتب ودراستها بالأسلوب الشامل والكامل معًا، ومن الجدير بذكره أنه بمثل هذا الأمر قد ساعد على سهولة انتقال فلسفة اليونان إلى الدُول الإسلامية، وبالتالي فإنها قد غزت أراضيها من قديم الزمان إلى هذا اليوم.
أسباب دخول الفلسفة إلى العالم الإسلامي
أمّا بالنسبة إلى أسباب دخول الفلسفة إلى العالم الإسلامي، فقد جاء هذا الأمر استنادًا على عدة عوامل مُختلفة تم التعرف عليها وتوضيحها، ومن هُنا فإنّها قد جاءت وتمثلت على النحو الآتي:
- إمكانية الرد على ما يتم ترديده مِن قبل الفلاسفة المسلمين.
- حتى يتم التوافق مع منهاج الشريعة وأخذ ما هو صحيح.
- للاطلاع والتعرف على الفلسفة اليونانية.
- نوع من أنواع الحاجة والتي في الأصل يجب العمل بها.
أسماء الفلاسفة في الإسلام
خِلال العصور الحديثة تم ظهور عدد من الفلاسفة الذين قد اشتهروا بالأداء المميز والصحيح فيما يتعلق بالأمور الإسلامية من جهة والسعي إلى ربطها بـالحضارة مِن جهة أخرى، هذا وقد ساهموا في تأليف عدد من الكُتب التي قد درست كُل ما يتعلق بالفلسفة اليونانية وتأثيرها على الإسلام، ومن أسماء الفلاسفة في الإسلام ما يلي:
- ابن رشد.
- الفارابي.
- ابن خلدون.
- الكندي.
- الجاحظ.
- ابن حزم.
- ابن عربي.
طالع أيضًا: مراحل انتقال الفلسفة من اليونان الى العالم الاسلامي
مراحل تطور الفلسفة في العهد الإسلامي
بدأت عملية تطوير الفلسفة في العهد الإسلامي حِينما قام الخليفة المأمون بتشجيع حركة الترجمة، فقد كان يقوم بتوجيه طلب من ملوم الروم بأنْ يتم العمل على ترجمة المخطوطات إلى اللغة العربية، ومن هُنا قد بدأت بالنضج كاملًا وأصبحت تطور ولكن استنادًا على عدد من الأدلة العقلية المُختلفة، وأيضًا تحت جهود مُعينة، ومن الجدير بذكره أنّ هذا الأمر قد ساعد على ظهور عدد من الكُتب الهامة التي قد خدمت المنهاج الإسلامي والتألق في العصر الذهبي.
إنّ مرحلة انتقال الفلسفة اليونانية إلى الدين الإسلامي كانت عبارة عن فترات زمنية متفاوتة، حيثُ أنه قد تم البدء بـتوفير عدد من الكُتب المُختلفة وبعد ذلك تم أخذ ما يوافق منها الدين الإسلامي وترك ما ليس له علاقة به أبدًا، ومن ثم قد أصبحت على ما هي عليه الآن.