خاتمة بحث عن الأنثروبولوجيا الثقافية pdf ، خاتمة البحث هي نهاية العمل البحثي الطويل الذي استغرق جمع المعلومات عن عنوان البحث بشكل علمي مفصل، والهدف من الخاتمة إجمال المعلومات التي توصل إليها الباحث في مساحة محدودة لتعطي انطباعا عاما عن نتائج البحث، وفي هذا المقال على زاد نت سوف نقدم لك خاتمة بحث عن الأنثروبولوجيا الثقافية تشمل نقاطا عن نشأتها ومجالاتها وبعض أهدافها وأبرز روادها، فكونوا معنا.
خاتمة بحث عن موضوع الأنثروبولوجيا الثقافية
الأنثروبولوجيا هو أحد العلوم اليونانية المنشأ، ويتكون هذا المصطلح من شقين: أنثروبو وتعني الإنسان، وكلمة لوجيا: وتعني العلم، إذن فمعنى هذا المصطلح: علم الإنسان، ومن هنا يتبين لنا اهتمام هذا العلم وموضوعه، فالإنسان هو موضع علم الأنثروبولوجيا، ويتفرع من هذا العلم عدة علوم، منها علم الأنثروبولوجيا الثقافية، أي العلم الإنساني الثقافي، ويختص هذا الفرع بدراسة تكون الثقافات الإنسانية المتنوعة، وأثرها على الإنسان في التعايش والتعامل مع غيره من البشر والثقافات، ويدرس هذا الفرع كذلك طبيعة تلك الثقافات وظروف نشأتها، والوظائف الأساسية وأداء الإنسان في ظل ثقافته الشخصية وثقافة مجتمعه.
نشأة الأنثروبولوجيا الثقافية
وبطبيعة الحال، فإن الأنثروبولوجيا الثقافية نمت بذرتها الأولى من مجموعة من النظريات والأخذ والرد بين علماء الثقافة والاجتماع في أوروبا أثناء الصراع الحضاري بين المجتمع الشرقي والمجتمع الغربي، وكانت أواخر القرن التاسع عشر الميلادي بداية نشأة الأنثروبولوجيا الثقافية كعلم مستقل، وذلك حين طرح علماء الاجتماع الأسئلة المحيرة حول الفجوة الثقافية العميقة بين الحضارات المعاصرة، ففي حين قفزت أوروبا قفزة كبيرة إلى الأمام بعد ازدهار الصناعة، لا يزال بعض البشر في أفريقيا يعانون من أجل الوصول إلى أبسط متطلبات الحياة، وهذه النقطة المفصلية كانت بداية البحث والتنظير في علم الأنثروبولوجيا الثقافية.
مجالات الأنثروبولوجيا الثقافية
إن الأنثروبولوجيا الثقافية كعلم يدرس ثقافة الإنسان، وأثر تلك الثقافة على السوك الفردي والجماعي للأجناس البشرية المتفاوتة في ثقافاتها، فإن هذا العلم الإنساني يتناول العديد من المجالات:
- المنطلقات الفكرية للإنسان ودورها في تكوين الثقافة الجمعية.
- طبيعة الحياة وسلوك الإنسان في مجتمع محدد.
- الأنماط الاجتماعية وتفاوتها في المناطق ومدى تأثيرها في الثقافة.
أهداف الأنثروبولوجيا الثقافية
بشكل عام فإن العلوم الإنسانية تنشأ من منطلق إنساني بحت، وتستهدف الإنسان بشكل عام، ثم تتخصص في نقطة معينة وتستفيض في البحث والكتابة والتفصيل، ولعلم الأنثروبولوجيا الثقافية عدة أهداف، منها:
- فهم الظاهرة الثقافية للفرد والمجتمع.
- الكشف عن نشأة الثقافة وظروف تكونها.
- تحديد عناصر الثقافة ودورها.
- متابعة عمليات التغير والامتزاج الثقافي.
- حصر أوجه الاتفاق والاختلاف بين الثقافات.
- رصد خطوات التطور الثقافي وأثرها في التطور الحضاري.
أبرز رواد الأنثروبولوجيا الثقافية
لكل ميدان فرسانه ولكل علم رواده، وعلم الأنثروبولوجيا الثقافية من العلوم الإنسانية المهمة، حيث أثبت رواد هذا العلم أهميته ومميزاته فيما قدموه من نظريات وتقريرات دقيقة، ومن أبرز رواد الأنثروبولوجيا الثقافية:
- لويس هنري مورغان.
- إدوارد تايلور.
- كلود ليفي ستراوس.
- جوليان ستيوارد.
أهم فروع الأنثروبولوجيا الثقافية
إن تفريع العلم يهدف إلى زيادة إنتاجه المعرفي، وفتح آفاق البحث والعلوم أمام رواد هذا العلم، لذلك قام رواد علم الأنثروبولوجيا الثقافية بتحديد فروع هذا العلم، وإليك أهم فروع الأنثروبولوجيا الثقافية :
- علم اللُّغويات: حيث يتخصص هذا المجال في دراسة اللغة، ونشأتها وتكونها وطبيعتها، وأثر اللغة الإنسانية في التطور الثقافي والحضاري، ومدى ملائمة كل لغة للطبيعة الاجتماعية للإنسان.
- علم الآثار: وهو فرع يهتم بجمع الآثار القديمة للحضارات، للمساهمة في معرفة بداية ونشأة الثقافات الإنسانية.
- علم الثقافات المقارَن: وهذا جوهر علم الأنثروبولوجيا الثقافية ومنطلقه في معرفة سر الهُوَّة الكبيرة بين الحضارات ومدى دور الثقافة في التطور الحضاري.
وختاما، قدمنا لكم هذه الخاتمة الموجزة الشاملة حول علم الأنثروبولوجيا الثقافية ، موضحين : نشاة الأنثروبولوجيا الثقافية، وجالات الأنثروبولوجيا الثقافية، أضافة إلى أهداف هذا العلم، وأهم رواد الأنثروبولوجيا الثقافية، وأهم الفروع.
