ماهي مؤشرات النمط الحجاجي والتفسيري، إنهما من الأنماط التي يتم الاعتماد عليها عند الحاجة إلى كتابة النصوص، حيث يستندان إلى نظام الإقناع من خلال الاستعانة بالآيات القرآنية أو أبيات الشعر، إذ يسلط الكاتب الضوء على أمر ما ثم عرض الآراء المؤيدة والمعارضة من أجل إثبات صحة الكلام أو نفيه دون تبني الرأي الذي يفسره، ولكن هل تساءلت ذات يوم عن مؤشرات النمط الحجاجي والتفسيري الذي سوف نقوم بعرضها عبر موقع زاد نت.
كيف نفرق بين النمط الحجاجي والتفسيري
يعد النمط الحجاجي والتفسيري من أهم الوسائل المستخدمة في اللغة العربية التي يتم اللجوء إليها عند الكتابة، حيث توجد مجموعة من الفروقات بينهما، لذا دعونا نتعرف على كيف نفرق بين النمط الحجاجي والتفسيري:
النمط الحجاجي
- يُعرف باسم النمط البرهاني.
- إنه المنهج الذي يحاول الكاتب فيه طرح فكرة ودعمها بالتعليل وتقديم الأدلة والإثباتات اللازمة بهدف إقناع المتلقي والتأثير في طريقة تفكيره.
- يتم استخدامه في المواضيع القابلة للحوار.
- كما يستخدم أيضًا في آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية.
- كونه من الوسائل الفعالة التي من شأنها أن تعمل على التأثير في القارئ.
- يعتمد الكاتب على العقل والمنطق والموضوعية في طرحه للحجج والبراهين.
النمط التفسيري
- يُصنف ضمن الأنماط التي يتم استخدامها في كتابة النص الأدبي الذي يحاول تفسير موضوع ما.
- يقوم بتفسير الفكرة عن طريق استخدام أسلوب يتناسب مع الملتقي.
- كما يقوم بتشخيص المشكلة ومحاولة شرحها واستخلاص النتائج دون تبني الرأي الذي يفسره.
- يرتبط ارتباطاً وثيقاً بضمائر المخاطب والمتكلم، والاعتماد على النفي والإثبات والاستنتاج.
أنماط النصوص ومؤشراتها
هناك مجموعة من الأنماط الخاصة بالنصوص في اللغة العربية، إذ يتم الاستعانة بها من أجل الدفاع عن وجهة نظر أو فكرة معينة في شتى النصوص الأدبية والنقدية والفكرية، وفيما يلي سَيتم إدراج أنماط النصوص ومؤشراتها:
- النمط الوصفي.
- بالإضافة إلى النمط السردي.
- النمط الحجاجي.
- النمط الإخباري.
- وكذلك النمط التفسيري.
اقرأ أيضًا: ما الفرق بين الاعتماد المستندي والتحصيل المستندي
ما هي الروابط الحجاجية
أشرنا سابقاً إلى أنه من أهم الأنماط الأدبية والذي يحاول الكاتب من خلاله تعديل مسألة ما بالاستناد إلى سلسلة من الأدلة والشواهد نَاهيكم عن كثرة الروابط الحجاجية التي نوردها في النقاط الآتي:
- حروف العطف باختلاف أنواعها “و، أو، ثم، الفاء”.
- لام التوكيد.
- الباء الزائدة.
- لام التعليل.
- أدوات الشرط “إن، لو”.
- إذن.
- لكن.
- إن.
- الواو.
- بعد.
- قد
- لقد.
- كلما.
- بعد.
مؤشرات نمط التفسير
تجدر الإشارة إلى وجود مجموعة من المؤشرات التي يعتمد عليها نمط التفسير التي تعتمد جميعاً على تقديم المنطق والعقل من أجل مناقشة القضية المطروحة، نَاهيكم عن أسلوب الفلسفة لكي يستطيع القارئ اتخاذ موقف معين، وقد جاءت مؤشرات نمط التفسير على النحو الآتي:
- الاستعانة بالشواهد والحجج والبراهين.
- الإكثار من استخدام الضمائر لاسيّما المتكلم والمخاطب.
- الاستناد إلى النفي والإثبات والاستنتاج.
- الإكثار من استخدام الأسلوب الاستفهامي.
- أضف إلى ذلك الحرص على التنويع في أدوات الشرح والتفسير.
قد تعرفنا على مؤشرات النمط الحجاجي والتفسيري واللذان يعتبران من أهم الأساليب النصية في اللغة العربية، حيث تكمن أَهميتهما في الإقناع والدلالة على إثبات الرأي أو بطلانه، ومناقشة أمر وإثارة التساؤلات حوله بشرط أن يكون بعيداً عن الصرامة الشديدة.