كيف يعوض الله المرأة العقيم عن الانجاب، العدالة في الرزق هو من أكثر الأمور المريحة بالنسبة للأشخاص في هذه الحياة، ولكن مع غيابها يكون الأمر غير محتمل، خاصة عندما يظن العبد أن نقصان العدالة في أمر ما سيجعله يجد الحرمان من أن يكون له ابن أو ابنة، الولد هو نعمة ومن أعظم النعم التي من الممكن أن يرزق الله تعالى بها الأشخاص، فهم زينة الحياة الدنيا، والذين يحملون نسب وذكر آبائهم، ولكن هناك بعض الحالات التي يختارها الله ويحرمها هذه النعمة، ولكن عوض الله كبير، فعندما يأخذ منك أمر معين يعوضك إياه بشيء آخر، ومن خلال موقع زاد نت كان علنيا عرض كيف يعوض الله المرأة العقيم عن الانجاب.
ما هو جزاء العقيم عند الله
العقم هو قسمة من الله عز وجل، سواء كان للرجل أو المرأة، وتعد المرأة التي تبقى مع رجل عقيم في الإسلام لها الجزاء الكبير والثواب العظيم من الله تعالى على صبرها وعدم طلب الطلاق أو الانفصال عنه، بل قبلت بأن تضيع زهرة شبابها وهي بلا أي طفل يقول لها ماما، رغم أنها من الكلمات التي طالما تبحث عنها كل سيدة وترغب في سماعها، فإحساس الأمومة هو إحساس لا يمكن أن يوصف، فلو صلحت نيتها وترغب في أن تبقى مع الزوج الصالح وذو الخلق الحسن وأن تتناسى حلم الأمومة فالله سيعوضها خيراً وسيعطيها خير الجزاء، ولكن يحق لها أن تطلب الطلاق وتفسخ العقد الموجود بينهم، وهذا لا يجعلها تقع تحت طائلة أي عقاب.
هل العقيم يدخل الجنة
جزاء العقيم في الجنة، هناك العديد من المقولات التي قيلت عن العاقر وكان منها العاقر لا تدخل الجنة باعتبار فقط أنها عاقر، وهذا الأمر لا يعد صحيح فهو مجرد تجريد كامل من الإنسانية، لأن المرأة العاقر هي إنسان لا يمكن أن تحاسب على شيء أو عمل لم يكن من أعمالها، فالإنسان يحاسب على أمر له علاقة به وذنب ولكن من لا يقترف شيء لا يمكن أن يحاسب، واصابتها بالعقم ليس لها أي علاقة في عدم دخولها الجنة، فالعقم هو قسمة من الله عز وجل فالله يوزع الأرزاق على الناس وكل شخص يأخذ رزقه، وعلى المسلم أن يعلم جزاء الصبر على تأخر الإنجاب وأن الله يحبه وسيكتب له الخير دوما.
نصيحة لمن لم ينحب
شعور الرجل العقيم ليس بالشعور الجميل و الابتلاء بالعقم هو أمر ليس بالبسيط أو السهل ومن الصعب أن يعيش الانسان حياته بلا طفل ولكن الله تعالى كتب عليه ذلك، واعتبر أن العقم هو رزق قد رزقه الله ليجزيه رزق أفضل منه، ولا بد أن يتحلى العقيم بالرضا وعدم الغضب بل يبقى قريب من الله ويشكره على عطاياه، فالله تعالى يحرم شخص شيء معين ولكنه يعطيه شيء أخر وعليه سنقدم نصيحة لمن لا ينجب:
- عليك أن تتيقن بأن الله بيده كل شيء وأن هذا قضاء وقدر.
- استمر بالقرب من الله عز وجل واعتبر أن هذا الابتلاء في ميزان حسناتك.
- ارضى بما قسمه الله لك وحاول تقبله.
- عليك الصبر لتنال الرضا في الدنيا والآخرة.
- ضع دائما بعض الخيارات الأخرى كأن الله يرزقك بأطفال مشوهين أو غير بارين أو عاقين.
شاهد أيضاً: تجربتي مع سورة يس يوميا للحمل بولد
هل العقم عقاب من الله
العقم ليس عقاب من الله عز وجل، ولكن هو رزق يرزقه الله لبعض الأشخاص ليحرمهم انجاب الأطفال، وهو قضاء وقدر وعلى المؤمن أن يرضا بهذا القضاء ويحمد لله ويسعى دائما للأخذ بالأسباب لكي يحاول أن ينجب وأن يحقق حلمه في أن يكون له أطفال وذرية تحمل اسمه، ومع التطور التكنولوجي والعلمي الكبير أصبح هناك الكثير من الطرق التي تساعد على الإنجاب حتى في حالات العقم الشديد، فهل يعوص الله العقيم، بالطبع يعوضه.
كيف يعوض الله المرأة العقيم عن الانجاب، الله تعالى لا ينسى أحد من عباده، ورغم أن هناك بعض من الأشخاص يحرمون من لذة الأبناء إلا الله يعوضهم في أمور حياتهم الأخرى، فلا يمكن القول أن الله غير عادل في توزيع رزقه لأن كل شخص حصل على رزق خاص به في ناحية معينة.
