لماذا سمي بالبيت الابراهيمي بهذا الاسم

لماذا سمي بالبيت الإبراهيمي بهذا الاسم، في الآونة الأخيرة ضج الإعلام والصحافة بما يسمى البيت الإبراهيمي أو بيت العائلة الإبراهيمية، وثار الجدل ما بين مؤيد ومعارض، وهو مشروع تم إقامته في دولة الإمارات العربية، فما قصة هذا البيت الإبراهيمي وما حقيقة ما أثير حوله من جدل واسع، هذا ما سنتعرف عليه من خلال موقعنا زاد نت وسنحيطكم علما بكافة التفاصيل الخاصة بالموضوع، ومنها لماذا سمي بالبيت الإبراهيمي بهذا الاسم.

البيت الإبراهيمي ويكبيديا

البيت الإبراهيمي مجمع متعدد الأديان يقع في مدينة أبو ظبي، وتحديدا بجزيرة السعديات، تم بناءه من أجل السلام العالمي، يضم كنيسة ومسجد وكنيس، تم الإعلان عنه من قبل عبد الله بن زايد وهو وزير الخارجية بدولة الإمارات، في الخامس من فبراير بعام 2019، بمكتبة نيويورك العامة في الاجتماع ما بين اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ولكن تم افتتاحه بشكل رسمي في 16 من فبراير بعام 2023م، من قبل فريق سمو الشيخ الشهير سيف بن زايد آل نهيان والشيخ نهيان بن مبارك.

لماذا سمي بالبيت الإبراهيمي

يتساءل الجميع عما أوحي للإمارات بهذه التسمية، ولماذا سمي بالبيت الإبراهيمي، والحقيقة أنهم أسموه بذلك نسبة لسيدنا إبراهيم عليه السلام، وأنه عبارة عن مجمع معماري كبير وواسع متعدد الأديان، ويعد رمزا للتفاهم والسلام المتبادل والمتنامي مع التعايش المتناغم ما بين الثلاث ديانات، الإسلامية واليهودية والمسيحية، حيث يضم هذا المشروع مسجد وكنيسة وكذلك كنيس يهودي، بالإضافة إلى مركز ثقافي في مجمع معماري حضاري متناغم تم بناؤه للتعلم والحوار ما بين الديانات، والعبادة لكلا منهم، وأنه للأفراد الذي يحملون النوايا الطيبة، ومستعدين للتفاهم والسلام المتبادل.

اقرأ المزيد: أين يقع قصر الحمراء ولماذا سمي بذلك

حكم البيت الإبراهيمي

يتساءل الكثير من الأشخاص عن حكم البيت الابراهيمي في أبو ظبي فقد انقسم الناس ما بين عدة أقسام، منهم من استهوته الفكرة ورأى أنها جيدة وليس فيها ما يتناقض والإسلام، ومنهم من جعلها حديث الساعة وحولها لمساحة للجدل دون علم، ومنهم من يتريث ليرى أي فتوى ليتأكد منها، إن المله الإبراهيمية هي من انتسبت إليها شريعة كلا من موسى وعيسى وسيدنا محمد، أي أنها ملة الإسلام، وهي قائمة على التوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى، فسيدنا إبراهيم لم يكن لا يهوديا ولا حتى نصرانيا، بل كان حنيفا مسلما وفي هذا نقطع الشك باليقين، لذلك الحكم هو مرفوض، وسنوضح لكم:

• لقد انتقدت الفتوى وحدة الأديان.
• أكدت بعدم الجواز لأي مسلم الاستجابة لدعوة البناء لمسجد وكنيسة وكنيس بمكان واحد.
• الفكرة مرفوضة شرعا ومحرمة بشكل قاطع.
• إذا صدرت عن مسلم يعتبر مرتد.
• تشمل تناقض واصطدام الأصول الخاصة في الاعتقاد الإسلامي.

الديانة الإبراهيمية في الإمارات

هل سمعت بالبيت الإبراهيمي الموجود في الإمارات، إنه من أبرز المعالم الحضارية في وقتنا الحالي، صرح عظيم جمع ما بين القرآن والإنجيل والتوراة بمكان واحد، أضحى من أفضل الجسور الخاصة بالتواصل والتعايش ما بين البشر، بالرغم من اختلاف انتماءاتهم الدينية، وقد تم تدشينه رسميا بالفترة الماضية من وزارة الداخلية هناك ووزارة التعايش، وهو حدث عالمي وفريد من نوعه، مما أثار ضجة كبيرة ما بين الشعوب العربية والصحافة العالمية، فهو مجمع معماري متعدد الأديان ويعكس ملامح كل دين المتفردة، لذا تمثل الديانة الإبراهيمية في الإمارات  جدلا عاصفا لأنها تتكون من مسجد وكنيسة ومعبد تحت شعار توحيد الأديان.

لماذا سمي بالبيت الإبراهيمي بهذا الاسم، في الوقت الحالي نواجه أخطر التحديات الفكرية، وهي ما تسمى بالأديان الإبراهيمية، وبالرغم من البريق الذي يتضمنه المصطلح إلا أنه يخفي وراءه وجها شاحبا، اختلطت فيه الأوراق وتمرر فيه المشاريع الهدامة، قد تحمل في طياتها المعاني الحسنة ولكنها عبارة عن ستر وغطاء للخلط ما بين الأديان، إنه اللبس الذي حذرنا منه القرآن فاحذروا منه.