ما هي الديانة الابراهيمية الجديدة ومخاطرها

ما هي الديانة الابراهيمية الجديدة ومخاطرها، قد انتشر خلال السنوات الماضية مفهوم الديانة الابراهيمية، والتي تدعو إلى صهر الأديان السماوية الثلاثة، وجمعها في دين واحد، وهذا الأمر لم يتوقف حول الجدل الخاص بالمخطط الذي تم الإعلان عنه من قبل بعض الشخصيات الإسلامية والمؤسسات، وقد تم رفضه بشكل قطعي، لما لهذه الديانة من مخاطر متعددة تتعلق بالثوابت والمعتقدات التي تقوم عليها، إلى جانب علاقتها بالقضية الفلسطينية وتأثيرها عليها، ومن خلال موقع زاد نت كان علينا عرض ما هي الديانة الابراهيمية الجديدة ومخاطرها.

مخاطر الديانة الإبراهيمية

تعد الدعوة إلى الإبراهيمية والترويج لها يحمل الكثير من المخاطر المتعددة، والتي تؤثر بشكل واضح على الأمة الإسلامية، والخاسر الوحيد من وراء نشر هذه الديانة هم المسلمون أنفسهم، ومن أهم المخاطر الخاصة بالديانة الإبراهيمية ما يلي:

• الدعوة إلى الديانة الإبراهيمية سبيل إلى تمييع الدين وإضاعة المعالم الخاصة به، وتساهم في تهوين حرص المسلم على التمسك بالإسلام والاعتزاز به.
• الابراهيمية تنزع من الإسلام تفرده خاصة أن الدين الوحيد الذي سلم من التحريف هو الدين الإسلامي.
• تؤدي إلى إضاعة العبادات التي شرعها الله تعالى، وتعطي تلاعب كامل وواسع فيها إلى جانب الانحراف عن ما شرعه الله تعالى.
• تعطيل شريعة الله وإلغاء العديد من الأحكام التي أمر الله بها، فهذه الدعوة تقوم على التلاقي والاجتماع وما يسمى بالمشترك الإبراهيمي.

مخطط الديانة الإبراهيمية

مخطط الديانة الابراهيمية هو أحد المخططات التي تدرس القيام بدمج الديانات الثلاث في ديانة واحدة، وهذا المشروع قد تعرض لهجوم كبير من قبل رابطة العلماء المسلمين، فقد تم وصفه على أنه الباطل المرفوض، وتم اعتبار أن الديانة الإبراهيمية هي من تصادر حرية الاعتقاد وحرية الايمان وحرية الاختيار، ويستهدف هذا المخطط المسلمين والإسلام، فهذه الديانة ليست وليدة اللحظة، وانما لها سنوات طويلة يتم دراستها، فالإبراهيمية هي نسبة إلى النبي إبراهيم، وهو مصطلح وافد من الغرب وتم اطلاقه في القرن التاسع عشر.

شاهد أيضاً: هل اعتمدت الامارات الدين الابراهيمي

الديانة الإبراهيمية الجديدة PDF

الديانة الإبراهيمية الجديدة هي من أكثر الأمور التي تسبب خطر كبير وواضح على الشرع، فهي بدعة منكرة وضلال مبين، فالله تعالى لم يشرع دين اسمه الدين الإبراهيمي، وانما شرع الإسلام وهو لكل الناس، ونبي الله إبراهيم لم يكن له دين خاص به سوى الإسلام، فالإبراهيمية في ميزان الشرع والعقل دعوة خبيثة وباطلة تقف وراء نم يدعمها من أعداء الإسلام، بقصد الإضرار بالمسلمين في دينهم ودنياهم، ولا يجوز لمسلم أن يقبل بها، أو يسير في ركابها، أو حتى يروج لها، ويمكن التعرف على الديانة الإبراهيمية الجديدة PDF من هنا.

الديانة الإبراهيمية الجديدة الإمارات

الإبراهيمية هي مصطلح ديني غامض زاد استعماله بشكل واضح في السنوات الماضية، وقد تم تسويقه كرمز للسلام والتسامح والتقارب بين الأديان بعضهم البعض، وتم تشدينه والإعلان عنه بشكل رسمي عندما تم اطلاق اتفاق تطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين، وقد جاء الدعوة إلى الإبراهيمية لنبذ الخلافات، وحسب ما قاله الأكاديمي الاماراتي عبد الخالق عبد الله أنه لا وجود للدين الإبراهيمي في الإمارات، وأنه لا أحد يمكنه أن يبشر بديانة إبراهيمية.

حكم الديانة الإبراهيمية

حسب ما تم تداوله عن حكم الديانة الإبراهيمية، فإنه لا يجوز لأحد من أهل الأرض أن يبقى على أي من الشريعتين، سواء اليهودية أو النصرانية، ولا يجوز لمتبع أي دين غير الإسلام وصفه بأنه مسلم أو أنه على ملة إبراهيم، وعليه فإنه لا يجوز الاعتراف بوجود الديانة الإبراهيمية أو حتى التعامل معها وتصديقها، لما لها من مخاطر متعددة على مستوى واسع وواضح.

شاهد أيضاً: لماذا سمي بالبيت الابراهيمي بهذا الاسم

ما هي الديانة الابراهيمية الجديدة ومخاطرها، تعد الديانة الإبراهيمية الجديدة واحدة من المصطلحات التي تم الحديث عنها منذ القرن التاسع عشر، وزاد الترويج لها من خمسة سنوات، وخاصة بعد اعلان الإمارات أن الديانة الإبراهيمية هي الديانة الثانية التي تعتمد في الإمارات، وهذا الأمر أثار الجدل بشكل واضح.