السوق الذي تدرج فيه الشركة لاول مرة ، إنه من الأسواق المالية الذي يتم من خلاله العمل تحفيز أداء الشركات التي تم إدراجها من السوق النظامي إليه، فهو من الأسواق التي لها عدة خصائص وعناصر وأهداف مُختلفة من أهمها تنظيم التعامل في القاعة بـ أسهم شركات تحكمها وتَنطبق عليها الشروط الخاصة بـ إدراج مُيسرة خاصة بالسوق، ومن خلال موقع زاد نــت نتعرف وإياكم عن السوق الذي تدرج فيه الشركة لأول مرة.
ما هو السوق الذي تدرج فيه الشركة لاول مرة
إن السوق الذي تدرج فيه الشركة لأول مرة هو السوق الموازي، وإنه يُعرف على أنه ذلك الجزء من السُوق الذي يتم من خلاله العمل على تنظيم التعامل في القاعة بـ أسهم شركات مُختلفة تحكمها وتنطبق عليها شروط إدراج ميسرة خاصة بالسوق، حيثُ أن عملية إنشاء السوق المُوازي تكون مُضافة و نقطة دعم محورية للسوق النظامي، والذي يكون له عدة أهداف مختلفة منها توسيع القاعدة الاستثمارية، وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية.
- السوق الذي تدرج فيه الشركة لأول مرة، السوق الموازي.
السوق الموازي ويكيبيديا
السوق الموازي يهدف إلى العمل على إتاحة الفرصة أمام كافة الشركات الصغيرة والمُتوسطة المؤهلة من أجل تنويع مصادر التمويل، وذلك لكي يتم توسيع وتطوير الأعمال والأنشطة، الأمر الذي يسمح إلى الجميع بالانتقال إلى السُوق الرئيسي بعد تحقيق شروط الإدراج في تداول، ومن أهم عناصره هم الشركات حديثة النشأة والتي لبم تُلبي أي من شروط ومُتطلبات الإدراج في السُوق النظامي، والشركات المُتعثرة من حيثُ الإدارة الماليّة، والشركات التي تُدرج في السوق النِظامي، ولكن نقلت إليه بسبب عدم استيفاء الشروط المطلوبة.
الفرق بين السوق الموازي والرئيسي
في العادة يتم المقارنة بين كلاً من السوق المُوازي والنظامي، لأن أي شركة لا تستوفي أي من الشروط المطلوبة يتم نقلها من النظامي للموازي، ويجدر بالذكر على أنه قد تم تعريف السوق الموازي على أنه السوق الذي يتم من خلاله تنظيم التعامل في القاعة باسم شركات تَحكمها وتنطبق عليها الشروط المُيسرة، فهو بمثابة حافز لكل الشركات للتطور ولتصبح أفضل بعد تراجع أدائها، حيثُ أنه من أهم أهدافها هو إتاحة وتوسيع الفرص الاستثمارية، والقضاء على مظاهر التداولات الغير قانونية، أمّا الفرق بين السوق الموازي والرئيسي، يكون جزءاً من أسواق راس المال الذي يتعامل مع إصدار الأوراق المالية الجديدة.
في الختام لقد تعرفنا على السوق الذي تدرج فيه الشركة لأول مرة، إنه السُوق الموازي والذي يحفز الشركات المدرجة في السوق النظامي للعمل على تطوير وأدائها الحفاظ على تطوره وعدم تراجعه، ونذكر بأنه يُؤدي إلى زيادة السيولة المالية.