من الذي اعطي مزمار من مزامير ال داود ، اشتهر الكثير من صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالصوت الحسن في قراءة القرآن الكريم، وفي ذات مرة أشار النبي الى واحد منهم بسبب جمال صوته وقال له انه اوتي مزمار من مزامير آل داوود وهو نبي من أنبياء بني إسرائيل ميزه الله تعالى بروعة نبرة صوته لذلك كان يقع عليه الخيار في قراءة القرآن في جمع المسلمين وفي الصلوات، فـ من الذي اعطي مزمار من مزامير آل داود، هنا المزيد من التفاصيل في موقع زاد نت.
من هو الصحابي الذي اعطي مزمار من مزامير ال داود
أبو موسى الاشعري هو الصحابي الذي اوتي مزمار من مزامير آل داوود، كان من أجود الناس واكثرهم لقراءة القرآن الكريم، وهو ينتمي الى قبيلة بني مالك الأشعري التي كانت تقطن في اليمن، اثبت ذلك بما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حينما قال “ لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود“ وفي رواية أخرى قال “لو رَأيتَنِي وأنا أستمع لقراءتك البارحة”.
ما معنى مزمار من مزامير آل داوود
في الحديث الشريف الذي ورد عن النبي محمد والذي يصف فيه أبو موسى الأشعري بان الله أعطاه مزمار من مزامير آل داوود يعني ان الله وهبه الصوت الجميل في قراءة القرآن الكريم، حيث كان النبي داوود عليه السلام من الأنبياء الذين ميزهم الله تعالى بصوت رائع جدا يخشع له كل من يسمعه.
طالع أيضاً : من هو الصحابي الذي يدخل الجنة بغير حساب
مزامير داوود في القرآن الكريم
وردت مزامير داوود في القرآن الكريم وفي السنة النبوية، فقال الله تعالى في كتابه الكريم ” خُفِّفَ علَى داوُدَ القِراءَةُ، فَكانَ يَأْمُرُ بدابَّتِهِ لِتُسْرَجَ، فَكانَ يَقْرَأُ قَبْلَ أنْ يَفْرُغَ – يَعْنِي – القُرْآنَ” وهذا يدل على جمال صوت سيدنا داوود، وورد أيضاً في السنة النبوية في الحديث الذي وصف فيه سيدنا محمد جمال صوت أبو موسى الأشعري في قراءة القرآن.
هل كان النبي داوود يعزف
اختلف العلماء والفقهاء في قضية هل كان النبي داوود يعزف حيث ذكر في الحديث مزمار داوود والمزمار هي الآلة الموسيقية التي تخرج الأصوات والأنغام التي تطرب لها الآذان، وفيما يتعلق بـ هل كان النبي داوود يعزف بالمزامير:
- قال جمهور الفقهاء والمسلمين ان النبي داوود لمن يكن يعزف وانما صوته كان جميل فشبه بالمزمار.
- قال بعض الشيوخ ان النبي كان يعزف على العود.
اقرأ أيضاً : من هو الصحابي الذي اعطاه الرسول مفتاح الكعبه
الذي اعطى مزمار داوود هو الصحابي الجليل أبو موسى الأشعري، لقب بذلك لأنه كان حسن الصوت في قراءة القرآن الكريم، أشاد بصوته النبي محمد صلى الله عليه وسلم، اختلف العلماء والفقهاء في ان النبي داوود كان يعزف ام انه تشبيه بصوت المزمار بسبب جمال نبرته.