في أي عهد تم بناء باب العامود، يحلم المسلمين في كل مكان بدخول مدينة القدس والصلاة في المسجد الأقصى، ذلك المسجد المبارك الذي باركه الرسول في رحلته الشهيرة الإسراء والمعراج، والتي يتمنى الجميع بتحريرها من براثن الاحتلال الغاشم، وللمسجد الأقصى 15 بابا، منها خمس أبواب مغلقة وعشرة آخرين مفتوحين، ولكن هناك مدخلا رئيسيا للمدينة وهو باب العمود الشهير، تابعوا موقعنا زاد نت لنتعرف وإياكم في أي عهد تم بناء باب العامود.
باب العمود ويكبيديا
باب العمود أو المعروف بباب نابلس أو باب دمشق من أجمل وأهم أبواب مدينة القدس الموجودة في دولة فلسطين، وهو المدخل الرئيسي والأساسي للمسجد الأقصى وحائط البراق وكنيسة القيامة، ومن خلاله يتم الولوج للسوق التجاري المعروف بسوق باب خان الزيت، والذي يتفرع على العديد من الأسواق المعروفة بالقدس، ويقع بالمنطقة الإدارية القدس، ويقع بالجهة الشمالية من السور الذي يحيط بالبلدة القديمة في القدس، وقد سمي بذلك نسبة لعمود رخام أسود، ذو ارتفاع 14 متر كان بالساحة الداخلية لهذا الباب بالفترة البيزنطية والرومانية.
من بنى باب العمود
تم بناء مدينة القدس حوالي 4000 ق.م، وقد بناها اليبوسيين وهم أحد فروع القبائل الكنعانية العربية، وقاموا بإطلاق اسم يبوس عليها، وقد هدمت بعام 70 ميلادي خلال حروب وثورات داخلية، ثم أعيد بنائها بعام 138م، وقاموا ببناء بوابات متجاورة، وقد عثر على باب العمود القديم في الحفريات ما بين عام 1936 وحتى عام 1966م، ويقع هذا الباب القديم تحت الباب الحالي، ولكنه كان أصغر بكثير من هذا العمود العثماني، كما أنه كان أقل فخامة، وقد تعرض كثيرا للتدمير الكامل خلال الحروب ومن ثم يعاد تجديده، وعن من بنى باب العمود فيعود تاريخه لعهد السلطان العثماني سليمان القانوني.
ما أهمية باب العامود
هل تعلم ما أهمية باب العامود، تتمثل أهميته في أنه المدخل الرئيسي والهام لبلدة القدس القديمة، وله أهمية ثقافية وسياسية بالغة سواء لسكان المدينة أو لمن هم خارجها، ويستخدمه الفلسطينيون في دخول البلدة القديمة، ولذلك فهي نقطة محورية بحياة الفلسطينيين في مدينة القدس، كذلك تعج هذه المنطقة بالسياح المتأثرين بمواقعها الدينية المتعددة ومناطقها التاريخية، كما أنه موقعا هاما للاحتجاجات والمظاهرات والعنف حيث تقوم قوات الاحتلال بقمع تظاهرات الفلسطينيين.
لماذا سمي باب العمود بهذا الاسم
أطلق على باب العمود العديد من الأسماء، ولكن الرائج والشهير لها هو باب العمود، وقد سمي باب العمود بهذا الاسم نسبة لعمود تم وضعه بالساحة الداخلية للباب بالفترة الرومانية والبيزنطية من الرخام الأسود بارتفاع يبلغ 14 مترا، وقد ظهر ذلك بخريطة الفسيفساء التي تم العثور عليها بالكنيسة البيزنطية بالأردن في مادبا، وتتمثل أهميته بأنه كان يتم من خلاله قياس بعد المسافات عن مدينة القدس، من خلال حجارة ميل كانوا يضعونها على طول الطريق، وله عدة أسماء مثل:
- باب دمشق.
- باب العمود.
- باب نابلس.
- باب النصر.
- طريق الانتصار.
في أي عهد تم بناء باب العامود، يقع باب العمود بشمال البلدة القديمة، وفي اتجاه منتصف الجدار المحيط بها في القدس الشرقية، وقد حصل على اسمه منذ القرن العاشر، واسمه التاريخي هو باب النصر، بينما أطلق عليه الصليبيون باسم باب القديس إستفانوس، ولكنه حاليا يقبع تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية والاحتلال الصهيوني الغاشم.