تجربتي مع ضمور العضلات الشوكي و العلاج في التشيك، يعتبر ضمور العضلات الشوكي واحداً من الأمراض التي عادة ما تكون وراثية يتسبب بضعف العضلات بحيث تصبح أصغر حجماً، وقد يكون لها تأثيراً كبيراً على قدرة الطفل على الزحف والمشي في السنوات الأولى من عمره، كما ويمكن ان يؤدي مرض ضمور العضلات الشوكي الشديد إلى تلف عضلات الطفل التي يقوم باستخدامها سواءً في التنفس أو البلع أو غيرها، لذا ومن خلال موقعنا زاد نت سنتعرف على تجربتي مع ضمور العضلات الشوكي والعلاج في التشيك.
ما هي أنواع ضمور العضلات الشوكي
هناك مجموعة من أنواع ضمور العضلات الشوكي التي تختلف من شخص لآخر حسب بنية الشخص والفئة العمرية الخاصة به، وكانت هناك تجارب عدة مع هذا المرض، لذلك وفيما يلي سنتعرف على ما هي أنواع ضمور العضلات الشوكي التي قام الأطباء بتصنيفها إلى أربعة أنواع وهي:
- النوع الأول وهو الذي يبدأ تأثيره على الأطفال منذ الولادة وحتى عمر ستة أشهر ويسمى بضمور العضلات الشوكي الطفولي.
- النوع الثاني: وهو الذي يبدأ تأثيره على الأطفال التي تتراوح أعمارهم ما بين سبع إلى 18 شهر، بحيث يجعل الطفل قادراً على الجلوس بشكل مستقل ولكن لا يمكنهم المشي.
- النوع الثالث: يبدأ هذا المرض على الأطفال الذي تتراوح أعمارهم ما بين 18 شهر او في وقت متأخر من المراهقة
- النوع الرابع: وهو الذي يؤثر على البالغين بحيث يبدأ هذا المرض بعد سن 35 وتسوء حالة المريض ببطء مع مرور الوقت.
ما هي علامات وأعراض ضمور العضلات الشوكي
توجد مجموعة من العلامات التي يمكن من خلالها التعرف على مرض ضمور العضلات الشوكي الذي يؤثر بشكل سلبي على الإنسان إذا لم يتم معالجته فور اكتشاف أعراضه، لذلك ولابد من التعرف على ما هي علامات واعراض ضمور العضلات الشوكي وهي كالتالي:
- الشعور بضعف الساقين والذراعين أو رخاوة فيهما.
- حدوث مشاكل في الحركة مثل المشي أو الجلوس.
- الشعور ارتعاش في العضلات.
- مشاكل متعددة في العظام والمفاصل.
- مواجهة صعوبات في البلع.
- المعاناة من صعوبات في التنفس.
أقرأ المزيد: تجربتي مع مرض باركنسون الاسباب وطرق علاجه
هل يمكن شفاء ضمور العضلات الشوكي
يتساءل الكثير من الأشخاص حول هل يمكن شفاء ضمور العضلات الشوكي الذي يعتبر من الأمراض الناتجة عن اضطرابات وراثية تتسبب في ضعف العضلات والمفاصل والعظام وغيرها، وقد وجد الأطباء بأن هناك مجموعة من الطرق التي يمكن من خلالها التخلص من هذا المرض منها:
- العلاج بالأدوية، لتحفيز تصنيع البروتين الذي يساعد في التحكم بحركة العضلات.
- تركيب جهاز تنفس صناعي لكل من يعاني من مشاكل في التنفس.
- تركيب أنبوب تغذية، لتسهيل بلع الطعام.
- استخدام العلاج الطبيعي الفيزيائي الذي يحافظ على قوة العضلات من خلال أداء بعض التمارين.
- الخضوع العمليات الجراحية.
تجربتي مع ضمور العضلات الشوكي
يقول إحدى الأشخاص الذين عانوا من ضمور العضلات الشوكي بأن تجربتي مع ضمور العضلات الشوكي فيها كانت تتفكك الأعصاب التي تتحكم بقوة العضلات وحركتها، وهذه الأعصاب تسمى بالخلايا العصبية الحركية التي تتواجد في النخاع الشوكي للجزء السفلي من الدماغ، ولكون هذه الأعصاب غير قادرة على إرسال الإشارات من الدماغ إلى العضلات لكي تتحرك نتيجة لذلك نجد بأن العضلات لا تتحرك وتصبح أصغر حجما ويحدث لها ضمور.
تجربتي مع ضمور العضلات الشوكي والعلاج في التشيك، اذا مره ضمور العضلات الشوكي مرض وراثي ناتج عن اضطرابات في الجينات لدى الفرد يعاني المصابين به من ضمور في العضلات وضعف عام في عضلات الجسم، بحيث يصبح المريض غير قادر على القيام بالأعمال العادية التي يقوم بها الإنسان الطبيعي.
