ماهي السورة التي سميت بسورة التوديع، ضم القرآن الكريم العديد من السور القرآنية المختلفة، والتي أطلق عليها اسم يوجد في القرآن الكريم وأسماء أخرى نتيجة لأحداث حدثت لتلك السورة، أو لما حدث في السورة، وكانت من ضمن هذه السور هي السورة التي أطلق عليها اسم التوديع، والتي نزلت في وداع الرسول صلى الله عليه وسلم عند اقتراب موعد وفاته، ولها عدد من الفضائل المختلفة، ومن خلال موقع زاد نت كان علينا عرض ماهي السورة التي سميت بسورة التوديع.
السورة التي سميت بسورة التوديع
سورة التوديع وهي عبارة عن آخر سورة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم كاملة قبل وفاته، وتعد هذه السورة هي سورة النصر، والتي تعتبر السورة رقم 110 في القرآن الكريم، فكانت أول سورة نزلت في القرآن الكريم هي اقرأ باسم ربك، وكانت آخر سورة نزلت عليه هي إذا جاء نصر الله والفتح، وكانت هذه السورة من السور التي تبشر رسول الله بأنه قد حان وقت الفرج والفتح والانتصار، وعليه:
- السورة التي سميت بسورة التوديع هي سورة النصر.
لماذا سميت سورة النصر بسورة التوديع
زاد التساؤل حول سبب تسمية سورة النصر بسورة التوديع، وجاء ذلك لأنها كانت قبل رحيل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهي كانت آخر سورة كاملة تنزل على الرسول خلال حجة الوداع، وكأن الله كان يمهد للناس كافة أن وداع النبي أوشك على الاقتراب، ففي كلماتها هناك الكثير من التوديع للدنيا وانتهاء الأجل، إلى جانب تحقيق النصر وهو هدف الرسول في حياته بنشر الدين الإسلامي والتبشير بأن هناك الكثير رمن الناس ستدخل إلى الإسلام بشكل أفواج، وهي احد الظواهر الخاصة باكتمال الرسالة السماوية.
معلومات عن سورة التوديع النصر
نزلت سورة النصر على الرسول صلى الله عليه وسلم خلال حجة الوداع، وهي تعد آخر سورة كاملة نزلت عليه، ويقال أن هناك بعض من الآيات القرآنية التي نزلت على الرسول ولكن ليس سورة كاملة كسورة النصر، ومن أهم المعلومات عن سورة النصر:
- سورة النصر هي مدنية ونزلت على الرسول في المدينة.
- تعتبر ثاني أقصر السور بعد الكوثر حيث عدد آياتها ثلاثة آيات.
- تقع في الجزء الثلاثون وترتيبها 110 في المصحف الشريف.
- حملت البشرى للرسول بالنصر في رسالته، وحثت الرسول على التزام التسبيح.
- من فضائل هذه السورة أنها تعادل ربع القرآن الكريم لما فيها من قيمة كبيرة ورسائل هامة.
ماهي السورة التي سميت بسورة التوديع، تعد سورة النصر هي آخر سورة كاملة نزلت على رسول الله قبل وفاته خلال حجة الوداع وهذا سبب تسميتها بسورة التوديع، فكانت تحمل الكثير من الكلمات التي تعبر عن اقتراب الأجل وأن الرسول سيودع هذه الحياة عما قريب.
