اين تمت بيعة الرضوان، الحادثة الإسلامية التاريخية القديمة “بيعة الرضوان”، والتي قد جاءت في السنة السادسة للعجرة، حيثُ تمت بعدد من الاتفاقيات التي تم الإجماع عليها من أجل ألا يكون هُناك قتال بين كُل من قريش والمُسلمين، ولكن بسبب التغيرات التي قد مرّت هُناك، فإنه قد تبين تمامًا أنّ الأمور تغيرت لتتم البيعة بشكٍل رسمي بحضور عدد واسع من الصحابة الكِرام، وعبر موقع زاد نـت سنتحدث بالتفصيل حول أسباب تِلك البيعة، و اين تمت بيعة الرضوان.
أين حدثت بيعة الرضوان
إنّ بيعة الرضوان قد شكّلت أهمية بارزة في العصر الإسلامي، حيثُ قد جاءت بعدد من النتائج المُختلفة التي كانت بين كُل من قريش والمسلمين، وحول أين تمت بيعة الرضوان، فهي قد حدثت بالتحديد في منطقة الحديبية، ومن أهم ما جاء فيها هو أن الصاحبة قد اتفقوا على أن يقاتلوا قريش، هذا وقد وُرد الحديث عنها في القرآن الكريم، مِصداقًا لقوله تعالى: ” لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة”.
- اين تمت بيعة الرضوان:
- مسجد الحديبية.
أسباب بيعة الرضوان
بالرجوع إلى إسلام ويب، فإنّ أسباب بيعة الرضوان قد تمثلت في أنه في إحدى الأيام قد خرج الرسول مع الصحابة الكِرام من أجل أداء العُمرة، ولكن هُنا قد أرادت قريش إلى أنْ تتصدى لهم، ولكن الرسول قد بعث إليهم عثمان بن عفان ليوضح أنّ القدوم لم يكن إلا من أجل العمرة ولا يوجود قتال، وبعد ذلك قد سمعوا خبر وفاة عثمان بن عفان، وبهذا فقد اجتمع الرجال مع الرسول لمبايعة الرسول تحت الشجرة فكانت من هُنا تِلك البيعة “بيعة الشجرة/ بيعة الرضوان”.
أسماء الصحابة في بيعة الرضوان
وصل عدد الصحابة الذين خرجوا مع الرسول في بيعة الرضوان إلى حوالي ألف وأربعمائة صحابي، وقال المعظم أنّ أغلب من كان هُناك هم في الأصل من أهل الجنة، وأمّا عن أسماء الصحابة في بيعة الرضوان فكانوا على النحو الآتي:
- أنس بن مالك.
- أبو سعد الخدري.
- أبو بكرة الصديق.
- الزبير من العوام.
- جاطب بن أبي بلتعة.
- حذيفة بن أسيد الغفاري.
- سعد بن أبي وقاص.
- سنان بن أبي سنان.
- سهل بن الحظلية الأنصاري.
- سويد بن النعمان.
- طلحة بن عبيد الله.
- زيد بن حارثة.
- وهب بن سعد.
- نوفل بن الحارث.
- محمود بن مسلمة.
اين تمت بيعة الرضوان، والتي قد تمت في منطقة الحديبية تحت شجرة، وكان لها السبب الرئيسي الذي ذكرناه في الأعلى، حيثُ قد تمثل الأمر بوفاة عثمان بن عفان حسب الخبر الذي وصل إليهم، فكان من هُنا اتفاق من قبل الصحابة مع الرسول على هذا الأمر.