اين يقع جسر المسيب، يُشكل جسر المسيب شُهرة كبيرة في العالم العربي، لا سيما بعد أن برز الفنان كاظم الساهر وهو يتغنى به بشكٍل خاص، هذا وقد عُرف بكونه من الجسور القديمة جدًا التي ترجع إلى الحقبة القديمة، فامتاز بالآثار التاريخية العالقة معظمها إلى يومنا هذا، وقد استخدم في أمورٍ شتى تمثلت بالحروب تارة وبخدمة الناس تارة أخرى، وإننا في موقع زاد نــت سنطلعكم على المزيد من التفاصيل حول ما يتعلق بـ اين يقع جسر المسيب.
موقع جسر المسيب
اين يقع جسر المسيب، والذي يُعتبر واحد من أشهر الجسور الواقعة بالتحديد في مدينة العراق، حيثُ أنه يرجع بالتحديد إلى الأصول العثمانية ولم يبقى على حاله في هذا الوقت بل تم العمل على تطويره بشكٍل واضح ليُصبح الآن ممرًا هامًا للناس من جديد، ولكن في الأعوام الأخيرة قد رجع فيه بعض الدمار الذي قد أثر على حياة الناس بطريقة سلبية، من هُنا فإنّ البلدية تُحاول أن تعمل على إصلاحه مرة أخرى بدلًا من بقائه على هذا النحو.
لماذا سمي جسر المسيب بهذا الاسم
وحول سبب تسمية حسر المسيب بهذا الاسم، فإنّ الأمر يعود إلى أنه يقع في مدينة المسيب والتي تفصل بين كُل من مدينة كربلاء وبغداد أيضًا، يُذكر أنه قد نال سيطًا واضحًا خِلال الآونة الأخيرة، وذلك بعد أنْ قام عدد من المُطربين في العالم العربي بالتغني به بشكٍل خاص في معظم الأغاني التي اختصوا به، أمثال كاظم الساهر و وليد الشامي ويوسف عمر.
ما هي قصة جسر المسيب
ترجع قصة جسر المسيب إلى قديم الزمان، والتي كانت في العصر العثماني حِينما تم القيام باستخدامه بشكٍل خاص في الأمور العسكرية والحربية، حيثُ كان على شكل السفن التي صنعت من الخشب، ولكن لم يستمر الحال على هذا الأمر كثيرًا فتم العمل على تشييده مرة أخرى ليتم افتتاحه بقوارب من الحديد بدلًا من الخشب، ومن هُنا فقد شكّل أهمية بارزة في وقت قصير.
من بنى جسر المسيب
بالرجوع إلى الكُتب التي تعلقت بالحديث المفصل عن جسر المسيب، فإنه قد تبين أن من بنى جسر المسيب هم العثمانيين في عام 1768 ميلادي، وكانت القوارب آنذاك فوق بعضها البعض تعمل على تسهيل مرور الناس ونقلهم من مكان إلى آخر، فكان على بعد حوالي ستين كيلو متر مسافة عن العاصمة العراقية “بغداد”، وما زال يُعد بالنسبة لهم مكانة تاريخية وأثرًا هامًا ليومنا هذا.
إلى هُنا أعزائي القُراء نكون قد انتهينا الحديث عن اين يقع جسر المسيب، والذي يعد أحد الجسور التاريخية العظيمة التي لها مكانتها في بابل العراقية كما أكدت العديد من الصحف العراقية المُختلفة، والفضل كُل الفضل في وجوده من البداية هم العثمانييون.