لماذا قال الامام علي فزت ورب الكعبة، تعد هذه العبارة واحدة من العبارات التي قالها الإمام علي بن أبي طالب وختم بها أمير المؤمنين مسيرة حياته، فقد كانت بدايتها انشقاق جدار الكعبة وكان ختامها هي انشقاق رأسه أثناء قيامه بالصلاة، وكانت حياته مليئة بالصدق والاحداث المميزة، كان دائم المحاربة في سبيل الله، سيرته عطرة، كان يخشى أن يتفوه بكلمة واحدة أو أن تفوته أي طاعة أو عبادة، وكان علينا من خلال موقع زاد نت أن نعلم لماذا قال الامام علي فزت ورب الكعبة ولمن قالها.
من قائل فزت ورب الكعبة
قائل عبارة فزت ورب الكعبة هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان ذلك عندما كان في المحراب يؤدي صلاة الفجر، بعد أن تعرض إلى ضربة لعينة من عبد الرحمن بن ملجم، فقد كان يعلم أنه ستأتيه ضربة وكان يشعر بأن هذه الطعنة ستنهي حياته في هذه الدنيا، فقد كان رسول الله قد أخبره بذلك وكانت كلمته الشهيرة في هذه اللحظة هي فزت ورب الكعبة، وزاد التساؤل حول لماذا قال هذه الكلمة، خاصة أن الحياة بعد موت الرسول أصبحت مليئة بالفتن والبلايا الكثيرة.
لماذا قال علي فزت ورب الكعبة
قال علي بن أبي طالب عبارة فزت ورب الكعبة للعين عبد الرحمن بن ملجم، وجاء ذلك بعد أن طعنه وهو يصلي في المحراب صلاة الفجر، فقد صبر كثيراً على استشهاد النبي محمد، وكان هناك موقف عندما وضع النبي رأسه على رأس علي وبكى، فقال علي لماذا تبكي يا رسول الله، فقال له أن هناك الكثير من الضغائن في الصدور لن تبدو إلا بعد وفاتي، واستمر الامام في دعوته ولم يخيفه أي شيء، وحاول من إصلاح الفساد الذي كان عليه من قبله، وضل على عهده مع رسول الله، وانقضى عمره حتى توفي وقال كلمته الشهيرة فزت ورب الكعبة.
- الموت شهيداً ودفاعاً عن الإسلام والدين وفي صلاة الفجر هو الفوز الأعظم بالنسبة لعلي بن أبي طالب.
ماذا قصد علي بن أبي طالب بفزت ورب الكعبة
كان يقصد الامام علي بن أبي طالب بكلمة فزت ورب الكعبة بأنه كان الفوز العظيم عندما حصل على الشهادة وهو في محراب الصلاة ويؤدي صلاة الفجر، وهذا بحد ذاته يوضح من خلاله مدى أهمية الشهادة ومنزلتها عند الله تعالى، وقد تلقى ضربة قوية دليل على شراسة وحقد من قام بها فأثرت على المخ بشكل مباشر وقتلته في حينها مباشرة.
لماذا قال الامام علي فزت ورب الكعبة، وهي العبارة التي ختمت به حياة الإمام علي بن أبي طالب، وكان يقصد بها أنه حصل على الفوز العظيم من خلال أنه حصل على الشهادة والتي تعد منزلتها عظيمة جداً عن الله تعالى، فالشهيد له مكان بجوار الأنبياء والصديقين.