كم كان عمر النبي عندما التقى بالراهب بحيره، يعد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم هو النبي الذي أرسله وأنزل عليه القرآن الكريم، وتكفل في حفظه ورعايته، ولد يتيم الأب ومن ثم فقد امه، وهذا ما جعل جده عبد المطلب يقوم بتربيته ومن ثم قام أبو طالب عمه برعايته والاهتمام به وخاصة بعد وفاة والدته، وكان يذهب معه دائما إلى الشام من أجل التجارة، وكان عمره 12 عام في وقتها، وأراد النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن يتعلم شؤون التجارة، وقد كان له قصة مع الراهب بحيرة في خلال سفره، ومن خلال موقع زاد نت كان علينا عرض كم كان عمر النبي عندما التقى بالراهب بحيره.
عمر النبي عندما قابل الراهب بحيرة
حسب ما تم تداوله من قبل الكثير من الأشخاص فيما يتعلق برؤية النبي صلى الله عليه وسلم للراهب بحيرة، فقد كان عمر الرسول في ذلك الوقت هو ثلاثة عشر سنة أو اثنى عشر سنة، فهو كان ما زال طفل، حيث أنه كان يذهب مع عمه أبو طالب لكي يساعده في تجارته، وحسب الروايات يقال أن الراهب بحيرة قام بالكشف عن نبوة النبي من خلال ختم النبوة الموجود على جسمه وأنه كان ينظر له ويتفحصه بشكل كبير، ويربط ذلك فيما هو لديه من كتب توراة وانجيل وغيرها من الكتب التي كان يحملها في ذلك الوقت.
من هو الراهب بحيرة الذي قابله النبي
الراهب بحيرة الذي قابله النبي صلى الله عليه وسلم وهو ذاهب في تجارته من مكة إلى بلاد الشام، ويعد الراهب بحيرا أو بحيرة حسب الروايات الموجودة في الكتب أنه يعتبر راهب من منطقة بصري في جنوب بلاد الشام، وقد رأى الرسول مع عمه خلال سفره وقت التجارة، وقد دعاهم الراهب إلى صومعته والتي لم يدعوا بها أبو طالب من قبل.
قصة لقاء النبي مع الراهب بحيرة
قد تقابل كل من النبي صلى الله عليه وسلم مع الراهب بحيرة وعمره خلال سفرهم للتجارة لبلاد الشام، وبسبب الغمامة الموجودة على رسول الله استطاع أن يكشف الراهب بحيرة نبوءة النبي محمد، إلى جانب عدد من الصفات المختلفة الموجودة بجسده والتي ظهرت بالكتب الموجودة لدى الراهب، وسأل النبي عدد من الأسئلة وكان رده مطابق لما هو في الكتب، ومن ثم كشف عن ظهره واكتشف نبوءته، وحسب ما قالت الكتب أنه طلب من أبو طالب أن يعود بابن أخيه إلى مكة وقعل ذلك.
كم كان عمر النبي عندما التقى بالراهب بحيره، كان عمر النبي في ذلك الوقت اثنى عشر او ثلاثة عشر سنة وهو العمر الذي بدأ به النبي يذهب مع عمه أبو طالب إلى التجارة في بلاد الشام، وقد تم اللقاء بينه وبين الراهب بحيرة في تلك الفترة، والتي شهدت كثير من التفاصيل.