من هي المجادله التي ذكرت في القران ومن هو زوجها، سورة المجادلة هي السورة رقم 58 في القرآن الكريم، وهي من المدنية وتتألف من 22 آية، وتعرف هذه السورة أيضًا باسم “المجادلة والتحاور”، وتنتهي السورة بالحديث عن التوبة والاستغفار، وكيف يجب على المؤمنين أن يتوبوا إلى الله ويستغفروه، وأنه سبحانه وتعالى يقبل توبة عباده ويتوب عليهم، ويغفر لهم ذنوبهم ويعطيهم أجرهم في الآخرة، ومن خلال مقالنا اليوم عبر موقع زاد نت نقدم لكم من هي المجادله التي ذكرت في القران ومن هو زوجها.
المجادله التي ذكرت في القران ومن هو زوجها
المجادلة التي ذُكرت في القرآن الكريم في سورة المجادلة هي امرأة تدعى خولة بنت ثعلبة، وكانت تتجادل مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في أمور دينية وقضايا اجتماعية، وتناقشت معه حول قضيتها مع زوجها حيث أنها حرمها على نفسه وزوج خولة بنت ثعلبة أوس بن شداد.
قصة سورة المجادلة
تتحدث قصة سورة المجادلة عن امرأة تدعى خولة بنت ثعلبة، وهي تتجادل مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في أمور دينية وقضايا اجتماعية، حيث أن سورة المجادلة بدأت من خلال ذكر قصة خولة بنت ثعلبة مع أوس بن شداد وأوس يكون زوجها، حيث ذهبت خولة إلى النبي تشتكي له زوجها وما قام به من قعل في مظاهرتها، حيث أنه قال لها أنت علي كظهر أمي”، ومن يقول هذه العبارة يعني أنه يحرم زوجته عليه.
شاهد أيضاً: ما السورة التي ذكرت فيها قصة هابيل وقابيل
سبب تسمية سورة المجادلة بهذا الاسم
سبب تسمية سورة المجادلة بهذا الاسم نسبة إلى الحادثة التي وقعت بين النبي صلى الله عليه وسلم وخولة بنت ثعلبة، والتي ترويها هذه السورة، وكانت المجادلة بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين خولة حول مسألة خلافية، وتحديدًا حول طلاقها من زوجها ، وقد تناولت السورة هذه الحادثة وبيّنت كيفية التعامل الصحيح مع الخصومات والمنازعات بين الناس.
الآيات التي ذكرت قصة خولة بنت ثعلبة
قصة خولة بنت ثعلبة وردت في سورة المجادلة، قال -تعالى-: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ* الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلاَّ الَّلائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَرًا مِّنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ)، ومن أهم العبر المستفادة من هذه القصة هي أهمية الحوار والمناقشة الهادئة في حل المنازعات بين الناس، وأن الحوار البناء والمؤدب هو السبيل الوحيد لإصلاح العلاقات الاجتماعية، وكذلك ضرورة الالتزام بالعدل والإنصاف في التعامل مع الآخرين، وعدم الانحياز لأحد على حساب الآخر.
إلى هنا نكون وصلنا إلى الختام، تعرفنا من خلال مقالنا على الآيات التي ذكرت قصة خولة بنت ثعلبة، كما قدمنا لكم سبب تسمية سورة المجادلة بهذا الاسم والعديد من التفاصيل الأخر عبر مقال بعنوان من المجادله التي ذكرت في القران ومن هو زوجها.