من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه، يتمتع صحابة النبي صلى الله عليه وسلم بمكانة عالية وشأن عظيم في السماء وعلى الأرض، ولكل صحابي ما يميزه من الأمور عند الله عز وجل، وهناك العديد من التساؤلات عن الصحابة ومكانتهم، من بينها من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه، نجيب على السؤال ونتعرف على أبرز المعلومات عن هذا الصحابي بالتفصيل من خلال موضعنا اليوم في موقعنا المتميز زاد نت هنا.
الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه
من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه سؤال يبحث الكثيرين عن إجابة دقيقة له، لذلك نستعرض معا ما هو اسم هذا الصحابي والعديد من المعلومات عنه خلال السطور التالية:
- الصحابي عمران بن حصين الخزاعي هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه كرامة له.
- كان عمران أحد فقهاء الصحابة وقاضي البصرة، وقيل عنه أنه كان يرى الحفظة من قبل أهل البصرة.
- اسمه بالكامل عمران بن حصين بن عبيد بن خلف بين عيد نهم بن سالم بن غاضرة بن سلول بن جبشة بن سلول بن كعب بن عمر الخزامي الكعبي، وكنيته أبي نجيد.
لماذا كانت الملائكة تسلم على عمران بن حصين
بعد أن تعرفنا على إجابة من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه وهو عمران بن حصين الخذاعي، يتبادر سؤال آخر في الأذهان وهو لماذا كانت الملائكة تسلم على عمران بن حصين والإجابة عليه كالتالي:
- كان عمران يرفض الانشغال عن الله عز وجل وعبادته، وكان يستغرق في العبادة كأنه في عالم آخر غير العالم الموجود على الأرض.
- كان يبالغ في العبادة والزهد والتقوى وصار كأنه أحد الملائكة يحدثهم ويحدثوه، يصافحهم ويصافحوه، وروي عنه أنه كان يسلم على الملائكة حتى اكتوى بغرض الشفاء من المرض وتركته الملائكة فترة العلاج ثم عادت إليه مرة أخرى.
صفات عمران بن حصين
عرف عمران بن حصين بالتقوى والسير على طريق الحق والبعد عن الأمور المشتبه بها، ولقد أسلم في وقت متأخر على الرغم من ذلك كان يحرص على العمل الصالح والعبادة، وأبرز صفات عمران بن حصين ما يلي:
- الزهد: فبالغ في عبادته وزهده حتى أصبح كالملائكة والتي كانت تصافحه وتسلم عليه.
- الصبر: فصبر عند مرضه وابتلائه وحمد الله في جميع أحواله.
- الحكمة: فكان راجح العقل ويتجنب الفتن ودعا الآخرين بتركها.
- العلم: كان عالم فقيه أرسل إلى البصرة من قبل عمر بن الخطاب ليعلم أهلها الهداية والدين.
وصية عمران بن حصين
كان عمران الحصين يكثر الوصية للمسلمين، ولكن كانت هناك وصية مهمة يوصيها لكل من يقابله من المسلمين، وجاءت وصية عمران بن حصين الخذاعي كما يلي:
- “الزم مسجدك، فإن دخل عليك، فالزم بيتك، فإن دخل عليك بيتك مَن يريد نفسك ومالك، فقاتِله”،ونراه أيضاً يوصي أهله حين أدركه الموت: “إذا رجعتم من دفني، فانحروا وأَطعموا”.
من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه، تعرفنا على الصحابي عمران بن حصين ووصيته وأهم المعلومات عنه.
