ما هي السورة التي بدأت باسم احد الجبال، القرآن الكريم هو الكتاب المقدس في الإسلام، ويعتبر الله تعالى قد أنزله على النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الملك الأمين جبريل، وهو يحتوي على كلام الله تعالى الموجه إلى البشرية، ويتكون القرآن الكريم من 114 سورة، ومنهم سورة تبدأ باسم جبل، ومن خلال مقالنا اليوم نقدم لكم ما هي السورة التي بدأت باسم احد الجبال، والعديد من التفاصيل الأخرى المتعلقة في السؤال المطروح.
السورة التي بدأت باسم احد الجبال
السورة التي بدأت باسم احد الجبال هي سورة الطور وهي السورة رقم 52 في القرآن الكريم وتبدأ بذكر اسم جبل الطور، حيث يقول الله تعالى في الآية الأولى: “وَالطُّورِ، وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ” فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ مَا لَهُ مِن دَافِعٍ يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاء مَوْرًا وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ.
وتعني هذه الآية “والطورِ، وكتابٍ مسطورٍ”، وتشير الآية إلى الجبل الذي أعطى الله تعالى فيه سيدنا موسى عليه السلام الوحي والتوراة، والطور هو جبل يقع في شبه الجزيرة السينائية في مصر.
سبب تسمية سورة الطور بهذا الاسم
يبحث العديد من الأفراد عن سبب تسمية سورة الطور بهذا الاسم، وهي تسمى بهذا الاسم نسبةً إلى الجبل الذي ذكر فيها، ويعتقد أن الجبل المذكور هو جبل طور سيناء، والذي يقع في شبه جزيرة سيناء بمصر.
تتحدث السورة عن الجنة وعذاب النار والملائكة والقرآن وأهل القرآن، وتحث المؤمنين على التوبة والتقوى والتفكر في خلق الله وفي نعمه عليهم، وتأتي تسمية السورة بهذا الاسم في الآية الثامنة منها حيث يقول الله تعالى: “وَالطُّورِ”.
شاهد أيضاً: ما هي السورة التي كانت تحكي عن عقاب ابو لهب
أين يقع جبل الطور المذكور في القرآن
تم ذكر جبل الطور في القرآن الكريم في سورة الطور، ويعتقد أن الجبل المقصود هو جبل سيناء الذي يقع في شبه جزيرة سيناء بمصر، يشار إلى أن جبل سيناء هو أحد الجبال الشاهقة والمشهورة في الشرق الأوسط، ويرتفع إلى ارتفاع يزيد عن 2200 متراً عن سطح البحر، ويعد جبل سيناء مقدساً لليهود والمسلمين والمسيحيين، وتوجد فيه العديد من المعالم الدينية والأثرية التي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
شاهد أيضاً: ما هي السورة التي كانت سببا في إسلام عمر بن الخطاب
سبب نزول سورة الطور
يقال أن سبب نزول سورة الطور هو أن قريش اجتمعت خلال ندوة من أجل التفكير في كيفية مواجهة رسول الله عليه افضل الصلوات والسلام وكيفية مواجهة دعوة الرسول إلى الدين الإسلامي، حيث كانت تعتبر دعوة الرسول خطر كبير على منافع الكفار الغير مشروعة، فحينها قال رجل من القبيلة أنه ينبغي عليهم الانتظار حتى يموت رسول الله، ونزلت سورة رداً على الكفار.