من صاحب قصيدة نهج البردة، تعد قصيدة نهج البردة واحدة من القصائد المميزة والرائعة التي استطاعت أن تستمر على مر التاريخ، خاصة أنها من القصائد الشعرية التي نظمها أشهر شعراء العرب، وقد عرفت بنهج البردة لأنها جاءت على نهج قصيدة البردة التي جاءت في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتم تدوينها خلال القرن الحادي عشر، وعدت أنها أفضل قصيدة تم كتابتها في مدح النبي، ومن أشهر القصائد الخاصة في المديح النبوي هي قصيدة نهج البردة التي كتبها الشاعر أحمد شوقي، ومن خلال موقع زاد نت كان علينا عرض من صاحب قصيدة نهج البردة.
قصيدة نهج البردة
تعد قصيدة نهج البردة واحدة من أروع القصائد وأجملها التي قدمها الشاعر أحمد شوقي في المديح النبوي، وتحتوي على العديد من الألفاظ والكلمات السهلة في الفهم والشرح، وقد سار الكثيرون على نهج هذه القصيدة التي كانت من كتابة كعب بن زهير في مدح النبي وكان من ضمنها قصيدة أحمد شوقي والتي جاءت على النحو التالي:
ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَمِ
أَحَلَّ سَفكَ دَمي في الأَشهُرِ الحُرُمِ
رَمى القَضاءُ بِعَينَي جُؤذَرٍ أَسَداً
يا ساكِنَ القاعِ أَدرِك ساكِنَ الأَجَمِ
لَمّا رَنا حَدَّثَتني النَفسُ قائِلَةً
من هو صاحب قصيدة نهج البردة
يعد أحمد شوقي هو صاحب قصيدة نهج البردة والتي كتبها على نفس النهج التي قدمها بها كعب بن زهير، وحمل في طياتها كثير من المحاسن التي تتحدث عن رسولنا الكريم ومدح صفاته الرائعة والجميلة، وقد كتبها أحمد شوقي الشاعر المصري على غرار قصيدة البردة للبوصيري، وتم استخدام القافية التي تم استعمالها في ذلك الوقت، وأطلق عليها في ذلك الوقت اسم البردة نظراً لأن الرسول عندما أعجبته وضع بردته على زهير بن كعب بعد أن كان محل دمه.
كلمات قصيدة نهج البردة
حملت قصيدة أحمد شوقي التي كتبها على نهج قصيدة البردة كثير من الكلمات الرائعة والمميزة في مدح رسولنا الكريم، ويعد أحمد شوقي واحد من أهم الشعراء الذين لقبوا بأمير الشعراء، نظراً لقدرته البالغة في كتابة الشعر والتمتع بكتابة رائعة ومميزة تختلف عن غيره، وقد نسق الكثير من القصائد الرائعة والمميزة خلال تاريخه الأدبي وجاءت كلمات قصيدة أحمد شوقي التي جاءت على نهج البردة كالتالي:
رُزِقتَ أَسمَحَ ما في الناسِ مِن خُلُقٍ
إِذا رُزِقتَ اِلتِماسَ العُذرِ في الشِيَمِ
يا لائِمي في هَواهُ وَالهَوى قَدَرٌ
لَو شَفَّكَ الوَجدُ لَم تَعذِل وَلَم تَلُمِ
لَقَد أَنَلتُكَ أُذناً غَيرَ واعِيَةٍ
وَرُبَّ مُنتَصِتٍ وَالقَلبُ في صَمَمِ
يا ناعِسَ الطَرفِ لا ذُقتَ الهَوى أَبَداً
أَسهَرتَ مُضناكَ في حِفظِ الهَوى فَنَمِ
أَفديكَ إِلفاً وَلا آلو الخَيالَ فِدىً
من صاحب قصيدة نهج البردة، قد سار العديد من الشعراء على نهج قصيدة البردة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، وكان أمير الشعراء أحمد شوقي واحد من الذين قاموا بكتابة قصيدة على هذا النهج والتي كانت بنفس القافية، واستطاع أن يحقق من خلالها نجاح كبير وصل صداها إلى يومنا هذا.