معركة المقطع ما هي، يتساءل العديد من الأفراد عن ما هي معركة المقطع، ومعكرة المقطع هي عبارة عن معركة وقعت بين الجنرال كميل ألفونس وبين تحالف القوات الجزائرية المتواجدة في غرب الجزائر، وكانت المعركة بقيادة الأمير عبد القادر، وكان هذا أثناء الغزو الفرنسي للجزائر، ومن خلال مقالنا اليوم عبر موقع زاد نت نقدم لكم العديد من التفاصيل المختلفة حول معركة المقطع عبر مقال بعنوان معركة المقطع ما هي.
ما هي معركة المقطع
معركة المقطع هي احدى المعارك التي دارت بين الجيش الفرني وبين الجزائر، وكانت معركة المقطع بقيادة الأمير عبد القادر، وكان تاريخ وقوع المعركة في سنة 1835،وهذه المعركة التي اعتبرها الفرنسيون من أكبر هزائم الحملات الأولى لاحتلال الجزائر ، أسفرت عن الاعتراف بالأمير عبد القادر قائداً عسكرياً ودولته في الجزائر.
موقف الفرنسيين من معركة المقطع
اعتبر الفرنسيون معركة المقطع من أكبر هزائم الحملة الأولى لاحتلال الجزائر ، والتي أدت إلى الاعتراف بالأمير عبد القادر كقائد عسكري ومنصبه في الجزائر، حيث قاد الأمير عبد القادر مقاومة ضد الاحتلال الفرنسي للجزائر في الفترة من 1832 حتى 1847، واشتهر بشجاعته وحكمته السياسية، قاد الأمير عبد القادر الجزائري المقاومة بمساعدة مجموعة من الرجال الأشداء والذين كانوا يتميزون بالشجاعة والمهارة في القتال، ونجح في إحكام سيطرته على أجزاء كبيرة من الجزائر.
المعارك التي شارك فيها الامير عبد القادر
الأمير عبد القادر الجزائري شارك في العديد من المعارك خلال حرب استقلال الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي في القرن التاسع عشر، من بين المعارك التي شارك فيها الأمير عبد القادر:
- معركة سيدي يعقوب: وقعت في 6 يونيو 1836 وفاز فيها الأمير عبد القادر وجيشه على الجيش الفرنسي بقيادة الجنرال ريفيلي.
- معركة مولاي إبراهيم: وقعت في 22 ديسمبر 1837 وفاز فيها الأمير عبد القادر وجيشه على الجيش الفرنسي بقيادة الجنرال بيجو.
- معركة الزعفران: وقعت في 19 مايو 1840 وفاز فيها الأمير عبد القادر وجيشه على الجيش الفرنسي بقيادة الجنرال بوين دو كانتان.
شاهد أيضاً: ما هي قوات الدعم السريع السودانية التي تحارب الجيش السوداني
من هو الامير عبد القادر
يبحث العديد من الأفراد عن من هو الامير عبد القادر، والأمير عبد القادر الجزائري (1808-1883) هو زعيم ديني وعسكري جزائري، ولد في غرب الجزائر وتلقى تعليمه الأولي في الإسلام والعربية من والده، ثم درس الفقه والعلوم الإسلامية مع العلماء المشهورين في تلك الفترة، واستطاع بذلك أن يحقق مكانة بارزة في العالم الإسلامي، حيث كان يعرف بالأمير الرباني.
وفي عام 1832، قاد الأمير عبد القادر تحالفًا من القبائل الجزائرية في الحرب ضد الغزو الفرنسي، وتمكن من إلحاق الهزيمة بالجيش الفرنسي في العديد من المعارك، بما في ذلك معركة ماسينا في عام 1835 ومعركة سماعة في عام 1836، وأصبحت شهرة الأمير عبد القادر تتزايد في الجزائر وفي العالم الإسلامي.