ما هو الامر المتوسط بين الافراط والتفريط ، مما لا شك أن العدل في الحياة من الأمور المطلوبة والتي تخلق جوا من الحب والاستمرار في العطاء في الحياة، وقد تمثل هذا الأمر في الشريعة الإسلامية حينما امر الله تعالى الحاكم بالعدل وكذلك قد أوصى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم به، لكونه يعطي كل ذي حق حقه، بحيث ألا يكون هناك افراط ولا تفريط في الأمر، الحديث هنا يطول وموقع زاد نت سيبدأ في شرح لكم ما هو الامر المتوسط بين الافراط والتفريط.
معنى الامر المتوسط بين الافراط والتفريط
ما هو الامر المتوسط بين الافراط والتفريط ، وهو العدل الذي أمر الله تعالى به وأوصانا به، أي لا بد من الاعتدال في مختلف الأمر والابتعاد عن الإسراف والإفراط، والتقصير الذي يقصد به التفريط، علماً بأن الشريعة الإسلامية وسطاً بين العلو والتقصير وبين التفريط والإفراط، علاوة على ذلك فإن الاعتدال من الأمور المحمودة الذي تدل على الخير، والمطلوبة التي ينبغي الحرص عليها في الحياة.
طرق الوقاية من الافراط والتفريط والتوسط
طرق الوقاية من الإفراط والتفريط والتوسط ، لا بد للإنسان من تربية نفسه على الاعتدال، كونها من القواعد الإسلامية العظيمة التي لها مكانة مهمة، فالأوسط هو المعتدل في كل شيء، يفيد البعد عن الإفراط والتفريط، بالإضافة إلى أنها توحي بالعدالة والخيرية، لذا فإنها من مبادئ الإسلامي والتي حثنا الله تعالى عليها، وأوصى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بها، أي عليك أن توازن بين الأمور.
الحكم على الناس بين الافراط والتفريط
كيفية الحكم على الناس بين الافراط والتفريط ، إن العدل المبادئ الإسلامية الهامة والذي لا بد من اتباع العدل في كافة الأمور، والتوسط، والابتعاد عن الإفراط والتفريط، حيث جاءت شريعة الإسلام وسطاً ما بين الإفراط والتفريط، في قوله تعالى: “وكذلك جعلناكم أمة وسطا”، فالوسطية والاعتدال منهج أهل الحق ، كما فقد حذر الله تعالى من العلو في الدين ، فالحق وسط بين الإفراط والتفريط لا علو به.
ما هو الامر المتوسط بين الافراط والتفريط ، إنه العدل الذي أوصى الله تعالى به النبي محمد به ، فهو من مبادئ الشريعة الإسلامية التي تعطي كل شخص حقه، لذا لا بد من اتباعه في الحياة والابتعاد عن الإسراف والتقصير.