مهارة كتابة تقرير حول ظاهرة تشغيل الأطفال، انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من الظواهر المختلفة والتي أثارت ضجة كبيرة في صفوف المجتمعات العربية والغربية، وظاهره تشغيل الأطفال أحد أبرز تلك الظواهر والتي يتم من خلالها تشغيل الأطفال ممن هم لم يتجاوزوا الثامنة من عمرهم، وذلك بسبب الفقر والتفكك الأسري، ومن خلال موقعنا زاد نت يمكن معرفة مهارة كتابة تقرير حول ظاهرة تشغيل الأطفال.
ما هي ظاهرة تشغيل الاطفال
انتشرت في الآونة الأخيرة الكثير من الظواهر الاجتماعية والتي عملت على اثارة ضجة كبيرة من قبل حقوق الإنسان، وظاهرة تشغيل الأطفال أحد أبرز تلك الظواهر والتي اثرت بشكل كبير على المجتمع، وبمكن معرفة ظاهرة تشغيل الأطفال عن طريق التالي:
- هي ظاهرة عمل الاطفال ممن لم ينهوا عماهم الثامن عشر.
- للحصول على المال اللازم الذي يستطيعون من خلاله العيش حياة كريمة.
- وبمكن أن يكون العمل جبرا وقسرا او طواعية من الطفل نفسه.
- فالطفل في هذه المرحلة يجب أن يكون في المدرسة والتي تعتبر من أهم المراحل التعليمية للطفل.
- فهو بذلك يلغي حق الطفل في التعليم.
- فالعمل للطفل غير قانونية.
أسباب تشغيل الأطفال
تعتبر ظاهرة تشغيل الأطفال من أهم الظواهر الاجتماعية التي انتشرت بالعديد من المجتمعات المختلفة والتي تعتبر من الظواهر الغير حضارية والمنافية للقانون، وأسباب تشغيل الأطفال هو التالي:
- من أهم أسباب انتشار تلك الظاهرة هي الفقر وهو ما يعمل إلى عمل الطفل.
- فقدان العامل الثقافي للأسرة وانتشار الجهل.
- عدم المعرفة بحقوق الأطفال وخاصة بحقه في التعليم.
- الحروب السياسية والاستعمار هي أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى تفشي ظاهرة عمل الأطفال.
- النظام التعليمي الصعب الذي يسود في البلاد وهي المعاملة السيئة من قبل المعلمين للأطفال.
ما هي حلول ظاهرة تشغيل الاطفال
وقد وضعت الهيئات المتخصصة ومنظمات حقوق الإنسان العديد من الحلول والتي يتم من خلالها الحد من انتشار ظاهرة تشغيل الأطفال والتي تعتبر من الظواهر الاجتماعية السيئة، ويمكن معرفة حلول ظاهرة تشغيل الأطفال عن طريق التالي:
- وضع قوانين أكثر تشديدًا والاهتمام بتنفيذها تنفيذا كبيرا.
- نشر التوعية اللازمة للمجتمع.
- الحرص على إرسال الأطفال إلى المدراس.
- توفير القوى العاملة للفئات التي تعاني من نقص الأيدي العاملة المختلفة.
- يجب أن يقوم المعلمين بدور بارزا في التوعية والأسلوب الذي يحبب الطالب بالعلم.
- دور أصحاب العمل برفض أيدي عامله من فئة الأطفال وتقديمهم للجهات المختصة.
متى ظهرت ظاهرة تشغيل الأطفال
انتشرت ظاهرة تشغيل الاطفال منذ القدم حيث كانت هناك نسبة كبيرة من الجهل تحتل المجتمعات العربية والغربية، ومع التقدم العملي والتكنولوجي حدت كثيرا من انتشار تلك الظاهرة، ويمكن معرفة أهم المعلومات التي تتعلق بانتشار ظاهرة تشغيل الاطفال عن طريق التالي:
- شاهدت ظاهرة تشغيل الاطفال تراجعا كبيرا في هذه الأعوام.
- مقارنة بعام 1999 والتي بلغت ما يقارب نسبة 10%.
- ولكنها أبحت أقل كثيرا نظرا لنشر التوعية.
التأثيرات السلبية لتشغيل الأطفال
عملت انتشار ظاهرة تشغيل الأطفال إلى العديد من الآثار السلبية للأطفال والمجتمعات المختلفة، ويمكن معرفة التأثيرات السلبية لتشغيل الأطفال عن طريق التالي:
- تأخر في التطور المعرفي للطفل.
- تؤثر على الناحية الجسدية لتعرضه للعنف من قبل أصحاب العمل فقدرته تختلف عن التحمل.
- يفقد الطفل ما بعرف بالتطور العاطفي فيفقد القدرة العاطفية لحب الكثير واحترامه لنفسه.
- وقد يتأثر الطفل بظواهر سلوكية سيئة كالسرقة والشتم والكذب، وهذا ما يعمل على تأخر التطور الأخلاقي والاجتماعي.
لماذا يمنع تشغيل الأطفال
يعتبر الفقر من أهم وأبرز الأسباب التي تعمل على تشغيل الطفل وهو من الأمور التي منعتها حقوق الإنسان، مهما كانت الظروف التي تمر بها تلك العائلة، ويمنع تشغيل الأطفال للأسباب التالية:
- لعدم وقوع المجتمع بالجهل.
- للحد من انتشار الجرائم المختلفة.
- ليخرج جيل مثقف وواعي والابتعاد عن الفساد المنتشر.
- حصول الطفل على حقوقه المختلفة وأهمها حقه في التعليم.
تعتبر ظاهرة تشغيل الاطفال من أهم الظواهر التي انتشرت في الآونة الأخيرة والتي من أهم أسبابها الفقر والتفكك الأسري وهي من الأمور المرفوضة عالميا، فمن حق الأطفال الحصول على حقهم بالتعليم.
