ما هي منهجية التفكير التصميمي، يقوم العديد من رواد الأعمال بالرغبة في النهوض في أعمالهم وشركاتهم، ويتم ذلك من خلال اعتماد تصميم التفكير التصميمي، والذي يعد بمثابة أداة فعالة يتم من خلاله تغيير بيئة الأعمال، بدل من التعقيد المستمر، فالشركات بحاجة إلى إدارة وتطوير ورؤية مبتكرة تتناسب مع التطور الكبير والتغيير في التفكير والتصميم، وتشمل التفكير التصميمي كافة العمليات الإدارية، وعليه كان علينا من خلال موقع زاد نت أن نوضح لكم ما هي منهجية التفكير التصميمي.
منهجية التفكير التصميمي ما هي
يتم الاعتماد على منهجية التفكير التصميمي والتي تعد بمثابة إعطاء كافة التفاصيل الخاصة بالعمليات الإدارية، والتطويرية والتخطيطية في الشركة، حيث أنه يتم تمركز الامر حول فهم العملاء وسلوكياتهم وطريقة التفكير الخاصة بهم، فهو يضم كافة التقنيات والأدوات والأساليب التي من خلالها يمكن للشركة تطوير نموذج العمل الخاص بها لكي يتم تحقيق أهدافها، فهو يتميز بأسلوبه الإبداعي في التعامل مع المشاكل وحلها بطريقة رائعة ومبتكرة، وهناك العديد من الشركات التي تسعى إلى تبني فكرة منهجية التفكير التصميمي.
ما هي مراحل منهجية التفكير التصميمي
يعد نموذج التفكير التصميمي واحد من ضمن النماذج التي تتكون من خمس مراحل، وقد تم اقتراحه من خلال معهد هاسو بلاتنر للتصميم، حيث أنه حدد المراحل التي من خلالها تمر منهجية التفكير التصميمي والتي جاءت كالتالي:
- التعاطف : من خلال تحديد المشكلة وهي المرحلة الأولى التي تكون من عملية التفكير التصميمي.
- تحديد المشكلة وتعريفها: من خلال جمع المعلومات التي أنشأتها في مرحلة التعاطف.
- التفكير: فالمرحلة الثالثة هي القيام ببدء طرح الأفكار التي تم التوصل لها.
- بناء نموذج أولي: يتم من خلاله انتاج عدد من الإصدارات الغير مكلفة للمنتج والمميزات المحددة.
- الاختبار: يتم اختبار المنتج بكاملة دقته، من خلال استخدام أفضل الحلول التي تم تحديدها في مرحلة بناء النماذج الأولية.
أهمية منهجية التفكير التصميمي
لعلنا ندرك تماما مدى أهمية منهجية التفكير التصميمي، والذي تعتمد عليه الكثير من الشركات، لكي يتم اتخاذ قرارات أفضل وبالتالي تحقيق نمو وأرباح بشكل أكبر، وعليه كان لا بد أن نعرض لكم أهمية منهجية التفكير التصميمي والتي جاءت على النحو التالي:
- الاهتمام بالعملاء: فهو يساعد على التركيز حول ابتكار كل ما هو جديد والاعتماد على فرضيات الحلول المتوقعة للعملاء والتركيز على دور العميل من خلال تكوين صورة معينة تتعلق باحتياجاتهم وسلوكياتهم.
- حل المشكلات: فالتفكير التصميمي يعمل على إيجاد عدد من الطرق المفضلة لتحديد المشاكل وحلها واكتشاف أساليب التفكير بها، من خلال تجزئة المشكلات من مشاكل كبيرة إلى مشاكل صغيرة.
- مواجهة التحديات: حيث أنه يتميز التفكير التصميمي بقدرته على مواجهة التحديات فهذا يشكل تحدي في البداية فهو يتضمن تغييرات على مستوى معالجة وتحليل العمليات.
أسئلة شائعة ما هي منهجية التفكير التصميمي
السؤال: ماذا يعني التفكير التصميمي؟
- الحل: طريقة تفكير يحرص من خلالها المستخدم على كل شيء يتعلق بتطوير المنتجات والخدمات.
السؤال: لماذا نحتاج إلى التفكير التصميمي؟
- الحل: لحل العديد من المشاكل بطريقة مرئية وتصور سيناريوهات ذات حلول ممكنة.
السؤال: من الذي أوجد التفكير التصميمي؟
- الحل: تم استعماله للمرة الأولى من قبل الباحث رولف فيست.
السؤال: لماذا نوظف التفكير التصميمي في التعليم؟
- الحل: لكي يتم خلق بيئة تعليمية جذابة.