اسلاميات

أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين شرح الحديث

أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين شرح الحديث

أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين شرح الحديث ، كان النبي عليه السلام خير معلم ومدرب للناس في تعاليم الدين الإسلامي، فكانت الأحاديث النبوية من الأمور التي وردت عن الكثير من المواقف التي حصلت في زمنه وزمن الصحابة، وذلك لإيصال الفكرة والمعلومة للمسلمين، وحديث أنا برئ من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين من الأحاديث الصحيحة التي قاله الرسول نتيجة للحصول موقف ما، وحذر من العيش بين الكفار بشكل عام، وكذلك بين القرآن الكريم مصير من يعيش بين طهراني المشركين، ومن خلال موقعنا زاد نت سنتعرف على أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين شرح الحديث.

شرح حديث أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين

أنا برئ من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين حديث ورد عن جرير بن عبدالله عندما بعثه النبي في سرية إلى قبيلة خثعم فقام الناس في الاعتصام بالسجود، فقام بالإسراع بالقتل وكان بينهم مسلمين، فوصل الخبر لرسول الله فأمر بنصف الدية، وقال الحديث الذي يحرم الإقامة بين المشركين، وقالوا الصحابة لم؟ فقال النبي ” لا تراءى ناراهما “، لم يجعل النبي الدية كاملة لهم لانهم كان سببا في هذا القتل.

صحة حديث أنا برئ من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين

إن حديث أنا برئ من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين من الأحاديث الصحيحة في السنة النبوية التي وردت عن نبي الله عز وجل، وكان قد رويه عن عن أبو داود والترمذي واللساني، وكان حث الرسول على عدم الإقامة في بلاد الكفار والمشركين لأن مصير من يسكن بها النار وبئس المصير، ولم يرد الحديث إلا نتيجة لموقف وقصة حصلت في زمن الرسول، ومن فوائد الحديث:

  • تحريم قتل من أظهر الإسلام وإذا كان يعيش بين الكفار.
  • إذا مات أحد بفعل نفسه وفعل غيره عليه إعطاء نصف الدية.
  • تحريم الإقامة في دار الحرب لكونها من الذنوب، إلا في حالة الضرورة القصوى.

اقرا المزيد: هل من كان قليل التوفيق فليدمن قراءتها حديث صحيح

أحاديث النهي عن الإقامة في بلاد الكفر

قد وردت العديد من الأحاديث النبوية عن عن الرسول الكريم التي تحذر عن الإقامة في بلاد الكفر لما لها عواقب وخيمة على المسلمين، كما أن الدين الإسلامي دين يسر أجاز الإقامة في بلاد المشركين والكفار والنصارى في بعض الحالات كالإقامة للعمل أو التجارة أو الدراسة وغيرها، ومن أبرز أحاديث النهي عن الإقامة في بلاد الكفر:

  • قال الرسول عليه السلام: ” أنا برئ من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين “.
  • قال النبي عله السلام: ” تعبد الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتناصح المسلمين، وتفارق المشركين “.

حكم العيش بين ظهراني الكفار

إن العيش بين ظهراني الكفار من الأمور التي يتساءل عنها الكثير من المسلمين، وذلك لحاجة الماسة البعض من الناس في بعض الأوقات للسفر والإقامة بين النصارى والكفار والمشركين في الوقت الراهن، وحكمها لا يجوز العيش بين المشركين إلا إذا كانت للعمل أو الدراسة أو التجارة، وذلك لما قاله الله عز وجل في كتاب العزيز: ” إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألكم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جنهم وساءت مصيراً، إلا المستضعفين من الرجال والنساء والوالدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً، فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفواً غفوراً “.

من الجدير بالذكر حديث أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين من الأحاديث التي وردت نتيجة لحادثة قبيلة  خثعم الذين كانوا كفار، وبعت النبي اليهم سرية لقتلهم، فقامت السرية بقتل بعض المسلمين الذين يقيمون في بلاد الكفر، فحرم الشرع الإقامة في بلاد الكفر لذلك.

السابق
كم عدد الاشهر التي تحتوي على 28 يوما
التالي
من هو منصور بن زايد

اترك تعليقاً