الاستعانة بالاموات مطلقا في حصول مطلوب حكمه، في الآونة الأخيرة انتشرت بين الناس الاستغاثة بالأموات وطلب العون منهم، حيث أنها من الأمور التي لم ترد في القرآن الكريم والسنة النبوية الاستغاثة بغير الله عز وجل، كما أن قام الكثير من الفقهاء وعلماء الدين في تبين حكم الاستغاثة في الأموات بشكل مطلق، ويرغب المسلمين في معرفة متى تكون الاستغاثة في غير الله جائزة ومتى تكون غير جائزة، وكذلك سنتعرف هنا من خلال موقعنا زاد نت على الاستعانة بالاموات مطلقا في حصول مطلوب حكمه.
متى تجوز الاستغاثة بغير الله ومتى لا تجوز
الاستغاثة بغير الله كالاستغاثة في الأموات والأشخاص والشجر والحجر وغيرها من الأمور التي لا يقدر على فعلها إلا الله وحده من الأمور المحرمة التي لا تكون جائزة، والتي تعد من أنواع الشرك في الله عز وجل، أما في حالة الاستغاثة في البشر في بعض الأمور الدنيوية كالمساعدة في قضاء الدين أو شيء يتعلق في الإنسان من المباحات يجوز الاستغاثة بغير الله في هذا الأمر ويعد أمر مباح.
ما حكم الاستغاثة بحي حاضر قادر
يريد الكثير من المسلمين في التعرف على حكم الاستغاثة بحي حاضر قادر في الإسلام حتى لا يقع في الكبائر والشرك بالله، حيث أن وضح العديد من رجال الدين حكم هذه الحالات وهي كالتالي:
- يعتبر الاستغاثة في حي حاضر قاد في أمر عادي كالدين أو الصلح بين إثنين من الأمور المستحبة والمباحة أما إذا كانت الاستغاثة في الأموات من إحدى أنواع الشرك الأكبر بالله، لأن الله هو وحده الذي بيده مقاليد السماوات والأرض والقادر على تحقيق ما تريد، ولا يجوز بالاستغاثة بالحي أو الميت في الأمور الغيبة التي تكون بيد الله.
من أمثلة الاستغاثة الجائزة في أمر يستعطيه
هناك بعض الحالات التي تكون الاستغاثة فيها جائزة ولا يوجد أي حرام أو شرك بالله بها، ويرغب الأفراد التعرف عليها حتى لا يقعون في الخطأ أو الشرك بالله، ومن أبرز الأمثلة الاستغاثة الجائزة التي لا حرج بها إذا استطاع الإنسان فعلها هي:
- طلب سداد الدين من أحد الأشخاص.
- طلب المساعدة عند الغرق.
- الاستغاثة للإنقاذ من موقف.
- عند القتال مع أحد.
حكم الاستغاثة بغير الله
إن الاستغاثة بغير الله أي أن يستغيث المسلم في مخلوق في الأشياء الغيبة التي لا يعلمها إلا الله وحده، حيث أن الاستغاثة لا تكون جائزة وتعد من الشرك الأكبر نظراً، لطلبهم العون من انسان، وحكم الاستغاثة بغير الله سبحانه وتعالى:
- لا تجوز تعم من علامات الشرك الأكبر في الله.
- الاستغاثة في غير الله تعد من المحرمات.
- يخرج العبد من ملة الإسلام في حالة استغاثه غير الله.
الاستغاثة في بالأموات مطلقا في حصول مطلوب
في بعض الأحيان يقع المسلمين في الغلط سواء بقصد أو من غير قصد فيقومون في الاستغاثة في الأموات وطلب العون منهم بشكل مباشر، كأن يذهبون إلى قبور الأموات وطلب منهم الدعاء لهم ووضع الهدايات على قبرهم وغيرها من الأفعال والتصرفات المحرمة، كما أن حكم الاستغاثة بالأموات مطلقا في حصول على المطلوب هو شرك أكبر، فلا يجوز أن يدعوهم العبد من دون الله، وطلب منهم ما لا يقدر إلا الله فعله، وقد بين اله في كتابه العزيز: ” والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير “.
من الجدير بالذكر أن الاستغاثة يغير الله وطلب العون في الأشياء التي لا يقدر عليها إلا الله وحده من الأفعال المحرمة التي يأثم عليها المسلم، وتعتبر شرك أكبر تخرج العبد من الملة الإسلامية، وقد وضحنا من خلال مقالنا الاستعانة بالأموات مطلقا في حصول مطلوب حكمه.