أول ستة دخلوا الإسلام، الدين الإسلامي هو الدين الحق الذي أنزله الله سبحانه وتعالى على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليهدى به العالمين ويرشدهم إلى طريق الخير والهدى الذي لا يضلوا من بعده أبداً، فبعد نزول الوحي على نبينا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام سعى لهداية الناس فمنهم من استجاب له وكان من السابقين إلى الدخول في هذا الدين، ومنهم من لم يصدقه ولم يؤمن به وسنوضح أول من خلال سطورنا القادمة أول ستة دخلو الإسلام.
من أول من دخل الإسلام من الصحابة
هناك عدداً من الصحابة الكرام الذين كانوا سابقين للدخول في دين الإسلام، وقد تم ذكرهم في كتاب القرآن الكريم بأنهم السابقين الأولين واختص هؤلاء الأشخاص بمكانتهم العظيمة وكونهم أفضل مما جاء من بعدهم، وكان أول من دخل الإسلام من الصحابة هم:
- أم المؤمنين خديجة بنت خويلد.
- علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
- أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
- زيد بن حارثة.
- عائشة بنت أبي بكر.
- عثمان بن عفان.
- الزبير بن عوام.
- سعد بن أبي وقاص.
- طلحة بن عبيد الله.
- على الرحمن بن عوف.
من فضائل الصحابة الكرام
الصحابة الكرام هم أصحاب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذين أثنى الله عليهم في كتاب القرآن الكريم وكانوا من أفضل الأشخاص على وجه الأرض وذلك لأنهم تلقوا العلم والمعرفة والدين الإسلامي من النبي محمد مباشرة، وساهموا في نشر دين الرسالة السماوية الإسلامية، فكانت من فضائلهم أنهم:
- أنهم خير القرون في جميع الأمم.
- هم الواسطة التي كانت ما بين النبي محمد والأمم.
- نصرهم الله وكانت على أيديهم الكثير من الفتوحات الإسلامية.
- ساهموا في نشر الفضائل بين أبناء الأمة والأخلاق والآداب التي لم تكن متواجدة إلا في الدين الإسلامي.
أول من دخل في الإسلام من النساء
كانت خديجة بنت خويلد أم المؤمنين رضي الله عنها من أولى النساء التي دخلت الدين الإسلامي، فهي أول من ذهب إليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن نزل عليه الوحي في غار حراء، فكانت تخفف على سيدنا محمد بإيمانها وتهون عليه أمر الناس وقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها حديثاً شريفاً قال فيه” خديجةُ بنتُ خُوَيْلِدٍ سابقةُ نساءِ العالمينَ إلى الإيمانِ باللهِ وبمُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم).
اقرأ المزيد: من هو الصحابي الذي دخل الجنة ولم يسجد لله سجدة
من هو أقوى الصحابة في الإسلام
آمن برسول الله عليه الصلاة والسلام في بداية الإسلام الضعاف من الناس فكان الدعوة سرية ولكن بعد دخول عمر بن الخطاب رضي الله عنه الإسلام، أصبح الرسول محمد يدعوا للإسلام جهراً، وبعد ذلك توافد الناس للدخول بهذا الدين فكان من أقوى الصحابة الكرام في الإسلام:
- سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
- سيدنا حمزة الملقب بأسد الله.
- سيدنا علي رضي الله عنه.
- سيدنا خالد بن الوليد رضوان الله عليه.
هناك مجموعة من الأشخاص الذين كانوا مقربين من رسول الله عليه الصلاة والسلام وهم أول من آمنوا به بعد أن تسلم الرسالة السماوية وأمره الله بنشرها، فكان منهم أم المؤمنين خديجة بنت خويلد وعلي بن أبي طالب وأبو بكر الصديق وعائشة رضي الله عنها وغيرهم الصحابة الكرام الذين لهم مكانة عظيمة في الدنيا وفي الآخرة.