اول من فرش المسجد بالحصبة، كثير من المسلمين لا يعلمون من هو اول من فرش المسجد بالحصبة بالتاريخ الإسلامي، وكذلك لم يتم تسليط الضوء على هذا الأمر في كثير من الكتب الإسلامية والسنة النبوية، كون أنه واحد من الأمور الغير فقهية، ولكن تم نشر مثل هذا التساؤل في عدد من المسابقات المختلفة، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك، الذي يعرف به بزيادة المسابقات الدينية والأسئلة التي تتعلق بالدين والثقافة، ومن خلال موقع زاد نت كان علنيا أن نطلعكم على التفاصيل التي تتعلق بحل لغز اول من فرش المسجد بالحصبة.
من أول من فرش المسجد بالحصبة
يعد خليفة المؤمنين الصحابي الجليل عمر بن الخطاب هو أول من فرش المسجد بالحصبة، وقد تم التأكيد على ذلك من خلال كتاب المصنف، حيث أنه تم نقله عن الصحابي عبد الله بن إبراهيم وقال من خلاله أن أول من ألقى الحصى أ الحصبة في مسجد النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو عمر بن الخطاب، وقيل أن الناس عندما كان يرفعون رؤوسهم أثناء السجود كانوا يقوموا بنفض أيديهم.
ما هي الحصبة أو الحصى
بعد الكشف عن هوية من أول من فرش المسجد بالحصبة أو الحصى، وهو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، كان علينا أن نتعرف على ما هي هذه الحصبة او الحصى، ويقصد بها هي أحد أحد الأمراض الجلدية التي تصيب الناس، ولكن ما كان يقصد به في معنى الحصبة التي نشرها عمر بن الخطاب كانت كالتالي:
- يقصد بالحصى الحجارة الصغيرة.
- حشوة الرمل أو الوحل.
- الصخور وفتات الحجارة المتكسرة.
أول مسجد فرش بالحصبة
يعد بيت مسجد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم هو أول مسجد فرش بالحصبة وكان على يد عمر بن الخطاب، وهو أحد أهم المساجد الدينية في التاريخ الإسلامي، وقد فضلت الصلاة فيه عن باقي المساجد الأخرى، وتم من خلاله تدارس العديد من العلوم المختلفة وحل عدد من القضايا المتنوعة الخاصة بالأمة الإسلامية، وكان يجتمع الرسول عليه السلام مع أحبته الكرام في هذا البيت.
اول من فرش المسجد بالحصبة، حرص المسلون على أن تكون مساجد الله خاصة للعبادة والتعلم، ولهذا اهتموا بها بشكل خاص، وكان مسجد النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو أول مسجد يفرش بالحصبة والتي كان ذلك على يد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عليه السلام.