أين أقيم أول مستشفى في العالم، تعد المستشفى من أهم المؤسسات الخاصة بالرعاية الصحية، والتي برزت أهميتها بشدة للمرضى فتم إقامة المستشفيات في كل مكان في العالم، فتوافر العلاج للمرضى والمصابين، وتوافرت العناية الطبية من قبل الطواقم الطبية والمعدات الطبية وفرق التمريض المتخصصة، وفيها يقام الكثير من العمليات الجراحية وغيرها على أعلى درجة من التقدم والتطور، ومن خلال موقعنا زاد نت سنتعرف سويا على أين أقيم أول مستشفى في العالم.
أول مستشفى في العالم
نظرا لأهمية وجود مستشفى في مجتمعاتنا الحالية، تساءل الكثير عن وجود أول مستشفى في العالم متى تم وأين أقيم، والحقيقة بعد البحث والتمحيص علمنا أن أول مستشفى على مستوى العالم هو مستشفى ماهينتالي، وهو أقدم مستشفى تم تأسيسه وبناؤه بالقرن الرابع قبل الميلاد، وكانوا يعالجون فيه الأمراض الجلدية، واستمر في وجوده حتى عصرنا الحالي، ولكنه يعد من المناطق الأثرية، ولم يتبقى منه سوى بعض الجدران، حيث انهار المبنى الخاص فيه، على الرغم من محاولات ترميمه المتعددة، وهو موجود بدولة اليونان إبان الحضارة الرومانية.
أول مستشفى في العالم الإسلامي
هل تعلم ما هو أول مستشفى في العالم الإسلامي، وكان مجرد مأوي يوضع فيه المصابين بالجذام، وهو ما تم تشييده على يد الخليفة الأموي المعروف بوليد بن عبد الملك، وكان يقيم به الفقراء من المرضى، ويتم مداواتهم لحين شفائهم، ويعالج فيه الجميع دون تفرقة من قريب أو بعيد، والشريف والدني والفقير والغني، ففي عصور الظلام بأوروبا أو ما تعرف بالعصور الوسطى تزامنت مع ازدهار الحضارة وتطورها لدى العرب فيما عرف بالعصر الذهبي إبان الحضارة الإسلامية، وكانت تسمى آنذاك الوقت باسم بيمارستان، وتعني محل المريض بالفارسية، وكانت على قدر كبير من النظافة والتنظيم والترتيب، وهكذا تكون الحضارة الإسلامية قد سبقت أوروبا بإنشاء المستشفيات بحوالي تسع قرون.
من أول من أسس مستشفى
تدور فكرة المستشفى بمجملها في علاج المرضى ومداواتهم وتخفيف آلامهم، لذا يرغب الكثير في معرفة من أول من أسس مستشفى، فعلى مستوى العالم يعد مستشفى ماهينتالي هو أقدم مستشفى بدولة اليونان والعالم بأكمله، وبالعالم العربي مستشفى بغداد في العراق، بينما تم تأسيس أول مستشفى بمصر في عام 872، على يد أحمد بن طولون، بينما مستشفى الناصري بالقاهرة تم تأسيسه على يد صلاح الدين.
كيف كانت تبدو المستشفيات الأولى
هل تتساءل كيف كانت تبدو المستشفيات الأولى، وهل كانت تحتوي على المعدات الطبية اللازمة لعلاج المرضى، ولكن الحضارة الإسلامية حضارة قوية منذ نشأتها وحتى يومنا هذا، وكانت ذات عدة وجوه من المراكز الخاصة بتلقي العلاج، وهي الملاذ للنقاهة للمرضى المتعافين من الحوادث والأمراض، وكانت تحتوي على:
- مدارس ومكتبات خاصة بالطب.
- أماكن لإيواء الفقراء.
- غرف عمليات.
- مؤسسة لنشر الطب.
- دار رعاية المسنين.
- نقاهة المتعافين من الأمراض والحوادث.
اين أقيم أول مستشفى في العالم، إن البيمارستان المعروفة بالمستشفى الآن نتيجة هامة بذلها الأقدمون من فكرهم وطاقتهم بالحضارات الإسلامية المتعاقبة في رحلة تطويرهم للفنون الطبية، ونشكر الله على هذه الحضارة العظيمة التي عادت علينا بالنفع والفائدة، وخففت من أوجاع وآلام الناس وعالجتهم من أمراضهم المختلفة، لتكون دليلا راسخا على الحضارة الإسلامية العريقة.