ايهما يحكم الاخر النظرية ام التجربة ولماذا ، مما لاشك فيه أن النظرية والتجربة من المفاهيم التي ترتبط ببعضها البعض، حيث تشير النظرية إلى الفرضيات التي تدمج بين الجانب النظري والعملي، إذ يتم الاستعانة بها من أجل تفسير الظواهر المختلفة، نَاهيكم عن أنها طريقة لفهم العلاقات، في حين أن التجربة هي تلك العمليات التي يتم من خلالها إحداث ظاهرة في المختبر، ولكن ايهما يحكم الاخر النظرية ام التجربة ولماذا هذا ما سوف يقوم موقع زاد نت بعرضه بشيءٍ من التفصيل.
ايهما يحكم الاخر هل النظرية ام التجربة
بالرغم من التشابه الكبير بين كلٍ من النظرية والتجربة إلا أن النظرية قد تحكم التجربة في الكثير من الأحيان، كونها تقدم تفسير كلي لمجموعة من الظواهر نَاهيكم عن المجال العلمي لا يمكن أن يخلو منها، حبق تتفرع إلى عدة فروع تبعا للمجال الذي يتم البحث فيه حيث تبدأ عادةً بالفرضيات، وخير مثال على ذلك نظرية الجاذبية الأرضية التي ساهمت في تعريف الإنسان بسبب سقوط الأشياء ولكن لا يمكن اعتبار ذلك نتيجة نهائية فقد يقوم بالإنسان بالتعديل عليها عند القيام بجمع المعلومات.
ما الفرق بين النظرية والتجربة
أشرنا سابقاً إلى وجود مجموعة من الفروق بين النظرية والتجربة، إلا أنهما قد يشتركان في المبادئ ذاتها، وفي ضوء هذا الحديث نورد الفرق بين النظرية والتجربة:
التجربة:
- تستند إلى مجموعة من العمليات التي تساعد في إحداث ظاهرة ما.
- تنتمي إلى الواقع أي يمكن تطبيقها.
- يتم الحصول على النتيجة النهائية بعد إتمام سلسلة من الخطوات.
النظرية:
- تعتمد على نسق من القوانين والمبادئ.
- ترتبط بالتفكير والتأمل ارتباطاً وثيقاً.
- يمكن الإضافة عليها عند القيام بجمع المعلومات مع مرور الوقت.
ما الذي يقود عملية بناء المعرفة النظرية والتجريبية
إن المعرفة النظرية من أهم العمليات التي ترتكز على البرهان والتجربة والاستدلال، فقد استطاع الإنسان بناء المعارف منذ القدم كونه يحاول جاهدا اغتنام كافة ملكاته العقلية ومهاراته عبر أدوات الملاحظة والقياس ما ساهم في نجاح القوانين والنظريات العلمية، بينما التجربة هي اختبار الفرضية وهي عبارة عن خطوات متسلسلة يتم تطبيقها وتحقيقها من صحة الرفض أو القبول، وما تجدر الإشارة إليه أن العقل هو الذي يقود عملية بناء المعرفة النظرية والتجريبية أيضاً.
طالع أيضاً: مراحل انتقال الفلسفة من اليونان الى العالم الاسلامي
هل يمكن الفصل بين النظرية والتجربة في البحث عن الحقيقة
لا يمكن الفصل بين التجربة أو المعرفة والنظرية في البحث عن الحقيقة كونهما عمليتان تعتمدان على بعضهما البعض، نظراً لأن التجربة هي نتاج بعض الخطوات المفصلة التي يمكن التعديل عليها أي أنها عملية تجريبية تستخدم لاستكشاف السبب والنتيجة، ويجدر بالذكر أنها تشكل الحل الأمثل للحصول على المعرفة والبحث عن الحقيقة دون بذل جهد من الفرد.
إن النظرية تستطيع التحكم بالترجمة بالرغم من أنهما مصطلحان متلاصقان، حيث تشكّل التجربة الخطوة الأخيرة التي من شأنها أن تعمل على الوصول إلى النظرية العلمية، إلى جانب أنها تسهم في تفسير الظواهر المعقدة.