تجربتي

تجربتي مع انفجار الزائدة الدودية وما اعراضها

تجربتي مع انفجار الزائدة الدودية وما اعراضها

تجربتي مع انفجار الزائدة الدودية وما اعراضها، إنها من الحالات المرضية الشائعة التي يرافقها ألم في الجهة اليمنى من البطن وقد تتفاقم في الكثير من الأحيان مما يستدعي إلى استئصالها، إذ يؤول السبب في ذلك إلى إصابة الجهاز الهضمي بعدوى فيروسية أو بكتيرية خطيرة نَاهيكم عن إصابة هذه المنطقة بالأورام الخبيثة، وقد تلقى موقع زاد نت رسالة من أحد الأفراد يروي فيها تجربتي مع انفجار الزائدة الدودية وما اعراضها التي سوف نطرحها بشيءٍ من التفصيل.

هل يشعر المريض بانفجار الزائدة

بالطبع يشعر المريض بانفجار الزائدة عن طريق الشعور بألم في أسفل البطن، حيث يعتبر علاج الزائدة بالجراحة هو الخيار الأمثل الذي يستعين به الأطباء تحت التخدير الكامل من أجل التخلص من ذلك، حيث يتم الاعتماد على منظار البطن أو الجراحة المفتوحة “عملية استئصال الزائدة الدودية”، كما يُوصي الأطباء المرضى الذين خضعوا لتلك العملية إلى عدم عدم القيام بالنشاط البدني لمدة تتراوح بين 10 أيام إلى 14 يوماً كحدٍ أقصى.

أعراض انفجار الزائدة الدودية

إن الزائدة الدودية بمثابة كيس صغير على شكل أصبع يوجد في الجانب الأيمن من البطن، حيث تشير إلى حدوث تسديد في بطانة الزائدة وتكاثر البكتيريا بصورة كبيرة، وقد جاءت أعراض انفجار الزائدة الدودية على النحو الآتي:

  • ألم مفاجئ دون سابق إنذار في أسفل البطن في الجهة اليمنى تحديداً.
  • قد يرافقه ألم حول السرة ثم يبدأ في الناحية السفلية اليمنى من البطن.
  • عدم القدرة على إخراج الغازات.
  • أضف إلى ذلك زيادة الألم في حالة السعال أو المشي أو التحركات المفاجئة.
  • انتفاخ البطن.
  • الإصابة بالتلبك المعوي المتمثل في الإسهال أو الإمساك.
  • الغثيان والقيء.
  • ارتفاع في درجة الحرارة قد تزداد مع تطور الحالة.

ماذا يحدث لو انفجرت الزائدة الدودية

إن حالة انفجار الزائدة الدودية تعد حالة طارئة تحتاج إلى التدخل الطبي الفوري، نظراً لأن إهمالها قد يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات المتمثلة في حدوث العدوى في البطن وإصابتها بالبكتيريا والذي يطلق عليها “التهاب الصفاق” لذا ينبغي القيام بعملية جراحية سريعة لإزالة الزائدة وتنظيف البطن وإلا سوف تؤدي إلى مشاكل طويلة الأمد قد تودي بحياة المريض.

طالع أيضًـــا: تجربتي مع هبوط المستقيم وعلاجه

متى تسبب انفجار الزائدة إلى الموت

تعتبر انفجار الزائدة من الحالات الطبية الطارئة التي تحتاج إلى تدخل طبي جراحي وقد تنفجر عقب مرور 48 ساعة إلى 72 ساعة لذا يمكن أن يؤدي تمزق الزائدة الدودية أو انفجارها إلى التهاب الصفاق التي قد تؤدي إلى الوفاة، لذا ينبغي على المصاب التوجه إلى الطبيب عند الشعور بألم خوفاً من العواقب الوخيمة على المدى البعيد.

تجربتي مع انفجار الزائدة الدودية

يحرص الكثير من مصابي الزائدة الدودية على الوقوف على تجارب الآخرين رغبةً في الاطلاع على النتائج المرجوّة والمضاعفات التي قد تحدث بعد ذلك، لذا نورد إليكم تجربتي مع انفجار الزائدة الدودية:

  • يقول أحدهم بأنه كان يعاني من ألم مفاجئ في البطن، مع عدم القدرة على إخراج الغازات، لذا نصحه أحد الأفراد إلى ضرورة التوجه إلى الطبيب المختص وبالفعل ذهب إليه، وتمّ الكشف عن وجود الزائدة الدودية وعليه الخضوع على الفور إلى عملية جراحية وإلا لن يستطيع أن يستمر على قيد الحياة.
تجربتي مع انفجار الزائدة الدودية وما اعراضها
تجربتي مع انفجار الزائدة الدودية وما اعراضها

تجربتي مع انفجار الزائدة الدودية وما اعراضها إحدى التجارب التي يحتاج إلى الاطلاع عليها الكثير من المرضى كونها من الحالات الشائعة التي قد تؤدي إلى الوفاة، إذ تتعدد الطرق التي تسهم في القضاء على الألم الشديد منها استئصال الزائدة وغيرها.

السابق
ما بُعد شاطىء الرمال للأجنحة الفندقية (للعائلات فقط) عن وسط الرايس
التالي
ماهو اثقل حيوان في العالم

اترك تعليقاً