صحة

تجربتي مع مرض باركنسون الاسباب وطرق علاجه

تجربتي مع مرض باركنسون الاسباب وطرق علاجه

تجربتي مع مرض باركنسون الاسباب وطرق علاجه ، يعاني بعض الأشخاص من مرض الباركنسون والذي تتشابه أعراضه في البداية مع أمراض أخرى لذا يضطر طبيب المخ والأعصاب للجوء إلى عمل الأشعات والتحاليل للتأكد من الإصابة بالمرض، يصيب مرض الباركنسون في العادة كبار السن حيث يتدهور فيه جزء من الدماغ ويمكن أن يؤثر ذلك على القدرة العقلية وطريقة التفكير وكذلك قدرة الحواس، وفي السطور التالية من خلال موقعنا زاد نت سنعرض لكم تجربتي مع مرض باركنسون الاسباب وطرق علاجه إلى جانب عرض بعض الآار الجانبية لأدوية الباركنسون.

ما هو مرض الباركنسون

مرض الباركنسون هو أحد الأمراض التي تصيب الإنسان بسبب إصابة جزء معين في الدماغ يسمى العقدة القاعدية، وتلك المنطقة مسؤولة عن وظائف مهمة مثل التحكم في الحركة والتوازن، كما تتسب الإصابة بالمرض بنقص هرمون الدوبامين االمسؤول عن كفاءة خلايا الحركة مما يترتب عليه مشكلات في الحركة والإصابة بالاكتئاب، تزاد الإصابة بمرض الباركنسون بين كبار السن من الرجال مقارنة بالنساء وكذلك قد يُصاب به بعض البالغين أقل من عشرين عامًا وذلك بسبب بعض الجينات الوراثية بالإضافة إلى مرضى الاكتئاب والذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض، وهذه إجابة مختصرة للرد على سؤال ما هو مرض الباركنسون.

أسباب الإصابة بمرض الباركنسون

يرغب العديد في معرفة أسباب الإصابة بمرض الباركنسون لتجنب الإصابة بها ولكن مع الأسف أن أسباب المرض ليست واضحة حتى وقتنا هذا، ولكن استطاع الأطباء تحديد بعض الأسباب التي تسهم في الإصابة بذلك المرض، ومن بين تلك الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الباركنسون ما يلي:

  • نقص هرمون الدوبامين: لأن هذا الهرمون هو الوسيط بين الدماغ والحركة وبذلك إذا قلت مستويات هذا الهرمون تقل كفاءة وظائف الحركة بشكل طبيعي
  • نقص النوربينفرين: تؤدي نقص مستويات هرمون النوربينفرين إلى الإصابة ببعض الأعراض مثل الاكتئاب أو تصلب العضلات والرعشة مما يؤثر بدوره على وظائف الدماغ
  • العوامل الوراثية: يحدث مرض الباركنسون بنسبة 10% مع المرضى الذين لديهم أقارب مصابون بهذا المرض، وكذلك يصيب المرضى الذين لهم تاريخ مرضي مع مرض السكري
  • أجسام ليوي: كشفت بعض الدراسات أن تراكم أجسام ليوي تتسبب في فقدان بعض الخلايا العصبية مما يؤثر على الحركة والحالة المزاجية
  • أمراض المناعة الذاتية: أكدت الكثير من الأبحاث إصابة من يعانون بأمراض مناعة ذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي بهذا المرض

أعراض مرض الباركنسون

تعد أعراض مرض الباركنسون من أهم العوامل التي تساعد الطبيب في تشخيص المرض مبكرًا على الرغم من أن هناك بعض الأطباء الذين لا يكتفون بالتشخيص السريري ويحتاجون بعض الأشعة والتحاليل للتأكد من الإصابة بمرض الباركنسون، ومن أهم الأعراض التي تظهر على مريض الباركنسون ما يلي:

  • رعشة بشكل كبير أثناء الراحة وغالبًا ما تكون في البداية في ذراع واحدة
  • بطئ الحركة أو عدم الاستطاعة على البدء في الحركة
  • تيبس وتصلب العضلات والذي يؤدي بدوره إلى الألم عند الحركة
  • فقدان التوازن في بعض الأحيان
  • عدم القدرة على الكتابة بشكل طبيعي
  • ضعف حاسة الشم وظهور تغييرات في طريقة الكلام بشكل سريع
  • الإمساك وعدم التحكم في التبول
  • اضطرابات في النوم وشعور بالإرهاق
  • التعرق والدوار بسبب انخفاض ضغط الدم

طرق علاج مرض الباركنسون

على الرغم من أن هذا المرض لا يوجد له علاج نهائي، إلا أنه يمكن التحكم في المرض بالعديد من الأدوية وتغيير نمط الحياة وفي بعض الحالات قد يلجأ الأطباء إلى التدخل الجراحي للحد من انتشار المرض بشكل كبير. وتختلف طريقة العلاج المتبعة حسب تشخيص الطبيب المعالج لكل حالة، وتختلف طرق علاج مرض الباركنسون على النحو التالي:

الأدوية

هناك بعض الأدوية التي يستخدمها الأطباء في الغالب للتحكم في مرض الباركنسون وذلك من خلال تعويض نقصان هرمون الدوبامين والمسؤول الأول عن الإصابة بهذا المرض، ومن أشهر أنواع الأدوية المستخدمة في علاج هذا المرض ما يلي:

  • الكاربيدوبا والليفودوبا حيث يفرز أحدهما هرمون الدوبامين يساعد الآخر على عدم تكون الهرمون خارج الدماغ
  • أدوية منبهات لهرمون الدوبامين وذلك لإعادة تنشيط إفرازه مرة أخرى
  • مثبطات MAO-B والمسؤولة عن منع تكسير هرمون الدوبامين في الدماغ
  • مثبطات COMT والتي تزيد من استجابة الجسم لأدوية الليفودوبا
  • أدوية مضادة للكولين من أجل زيادة التحكم في الرعشة

وقد تتسب تلك الأدوية إلى الإصابة بالغثيان أو الدوار عند محاولة الوقوف وهي آثار جانبية للدواء فيما تعرف باسم نقص ضغط الدم الانتصابي.

الجراحة

قد يلجأ الأطباء في بعض الحالات إلى التدخل الجراحي وذلك من خلال زرع أقطاب كهربائية داخل الدماغ تحديدًا في الجزء المسول عن الحركة، وتعمل تلك الأقطاب من خلال توصيلها بمولد صغير يتم زرعه تحت جلد الصدر وذلك من أجل إرسال نبضات كهربائية للدماغ مما يسهم في تقليل تقلبات الدواء والحد من الرعشة والحركات اللإرادية، بالإضافة إلى تحسين الحركة وتخفيف شدة تيبس العضلات وتصلبها.

تغيير نمط الحياة

يساعدك اتباع نمط حياة سليم على تخفيف أعراض مرض الباركنسون وذلك من خلال الالتزام بنظام غذائي سليم يحتوي على العديد من الفواكه والخضروات الغنية بالألياف التي تحد من الإصابة بالإمساك إلى جانب تناول الأطعمة الغنية بحمض أوميغا 3 والذي يسهم بشكل كبير في تنشيط القدرة على التفكير والتذكر. وينصح الأطباء أيضًا بممارسة الرياضة التي تزيد من قدرة العضلات وتساعدك في تجنب  الاكتئاب المصاحب للمرض إلى جانب بعض الرياضات الخاصة التي تساعدك في علاج تصلب العضلات أو اختلال التوازن.

يمكنك اتباع النصائح الموجود في مقالنا تجربتي مع مرض باركنسون الأسباب وطرق علاجه وذلك في محاولة لإيجاد العلاج المناسب والسعي إلى اتباع النصائح التي تساعدك في التعايش مع المرض ولكن بشكل أقل حدة وتجنب الكثير من المضاعفات التي قد تحدث في حالة إهمال علاج الباركنسون.

السابق
من ماذا يخاف حيوان الضبع
التالي
نموذج طلب الرقم السري للحساب البريدي

اترك تعليقاً