تجربتي مع وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا متى تقال ، إنّها آية فَضيلة مِن القرآن الكريم الذّي هُو كَلام المَولى عَز وجّل الذّي أنَزله على آخر الأنبياء والمُرسلين، فالواجب على المُسلمين تِلاوة آياته وتَدبرها والعمل بالأحكام الشَرعية التي وَردت به، ولاسيما أنّ نَأخذ مِنه العِبر والمَواعظ، فَكل آية من آياته لها سببًا للنزول ولها فوائد وفضائل تَم تَوضحيها من قبل عُلماء المُسلمين، ومن خِلال مَقالنا عبر زاد نـت سَنقدم لكم تجربتي مع وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا متى تقال.
وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا متى تقال
إنّ الآية القُرآنية ” وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يُبصرون ” واحدة من الآيات التي وردت في سور يَس رقم 9، فالله عَز وجل لَم يُنزل آية إلا وله حِكمة من إنزالا، ومن الجَدير بِذكره على أنّ هذه الآية هي التي قالها النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم عِندما خرج من بيته عِندما أرادوا الكُفار على قلته، وإنها تُقال عِندما يَكون المُسلم خائفًا.
- ” وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا ” متى تقال في حالات الَخوف الشَديد من أذى العدو ومَكره.
تفسير وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا
لِقد قَام أهل العلم والتَفسير فيّ التَوصل إلى تَفسير الآية القرآنية ” وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يُبصرون “، فقالوا على أنّ الله عَزو جل قَد جَع بين النبي مُحمد صلىّ الله عليه وسلم، وما بَين المُشركين حاجزًا قويَا لا يُمكنهم رؤيته من خلاله على الرغم منَ أنه خرج من بين يَديهم، فقد سد طريقهم لكي لا يروه لِـ إيذاءه ويَقتلوه، وبهذا لم يَستطيع أنّ يؤذوا النبي ولا الإسلام والمُسلمين، وهُناك تفسير آخر فقد قالوا بأنّ الحَاجز الذّي أغشى على أبصار المُشركين عن الحَق.
سبب نزول مع وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا
بالنسبة إلى سَبب نِزول الآية التاسعة من سورة يَس ” وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا “، حسب ما ورد عن القَرطبي على أنها نَزلت في أبو جَهل وأصحابه من بني مَجزم، وذلك عِندما خَططوا لِقتل النبي ليتخلصوا منه ومن الدَعوة الإسلامية، بِحيُث أنّ أبو جَهل أراد على أنّ يَقتل النبي من خلال ضَربه بَحجر على رأسه فعندما أقبل على فعل ذلك بالفعل كان الحجز مُلتصقًا بِـ يده رجع على عنقه، ولذلك عاد ليخبر أصدقائه بما جرى، وقام الوليد بن المغيرة ليحاول قلته فكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يُصلي وعندما حاول قد أعماه الله، وكان الخير منهم يُريد أنّ يُخرب قتله إلا أنّ نَكص على عقبيه، وبذلك نزلت الآية الكريمة.
تجربتي مع وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا
قالت واحدة من السيدات حَول تَجربتها معَ آية ” وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا ” وبدأت في القول على أنّها تَبلغ من العُمر 30 عامًا، وقالت على أنّها كانت تُعاني من رفض أهلها إلى كُل من يَتقدم لها من دون أي أسباب واضحة، هذا الأمر الذي أزعجني وبدأت في السؤال عن السبب، لأنني كُنت أريد الزواج من شخص يُسعدني ويكون لدي سندًا في هذه الحياة، بالإضافة إلى أنني كَبرت في العمر، وكُل صديقاتي بالفعل قد تَزوجوا وأنا لم أفعل، ولذلك قامت صديقة لي بُِنصحي بالاستغفار والصلاة والتقرب من الله وتلاوة آية يس 9، وواظبت على هذا الأمر والدعاء إلى أن فُرج أمري ووافق أهلي على العريس.
معنى وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا
الآية الكريمة ” وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا “ واحدة من الآيات التي يَتم تَرديدها من قبل العديد من الأشخاص لقضاء الحاجة، فهي تُقال أيضَا عند الرهبة والخوف من الأعداء، وإليكم سَنود معناها الذي جاء على لانَحو الآتي:
- الله عَز وجل جَعل للكافرين سداً ولذلك حَتى يَعبد عن المسلمين أذي قريش.
- جعل الله على عِيون الكفار حاجزًا حتى لا يَستطيعون التَفرقة بين الحق والباطل، وذلك بسب كُفرهم الكبير.
هُناك العديد مِن التَجارب المُختلفة حول أية سورة يس التاسعة ” وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا “، من أجل قَضاء الَمطلوب، إذّ أنها من الآيات القرآنية التي نزلت عندما أراد الكفار التسبب في أذي للمسلمين الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.