خطورة انخفاض الكرياتينين في الدم ، يتم استخدام الكرياتينين ما وقود لتحريك العضلات داخل الجسم، واكتساب القدرة على أداء المهام اليومية بدون مشاكل، كما يعمل على المحافظة على العضلات وعدم تعرضها للتصلب بشكل مفاجئ او التعرض الكبد الى امراض مزمنة، ويتم استخلاصه من الدم بواسطة الكلى، ومن خلالها يتم قياس النسبة الخاصة به في الجسم وسوف نقدم لكم عبر موقعنا زاد نت اليوم خطورة انخفاض الكرياتينين في الدم.
أسباب انخفاض الكرياتينين في الدم
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي الى انخفاض الكرياتينين في الدم، ومن خلال المقاطع التالية سوف نتعرف على اسباب انخفاض الكرياتينين في الدم:
- هرمون الحمل: يتسبب الحمل في انخفاض هرمون الكرياتينين داخل جسم الإنسان لكن من المفترض ان تعوض الكمية الطبيعية داخل الجسم وذلك بعد الولادة.
- ضعف الكتلة العضلية: في كثير من الأحيان ترتبط كمية الكرياتينين داخل الجسم بقوة الكتلة العضلية، فإن مع تقدم العمر او الاصابة بالمرض تضعف هذه القتلة العضلية.
- أمراض الكبد: هي من الأسباب القوية التي تعمل على تخفيض الهرمون إلي النصف.
- النظام الغذائي: تعد اللحوم من المصادر الاساسية لانتاج هرمون الكرياتينين، حيث نجد النباتيون ينقصهم كمية كبيرة من الهرمونات وخاصة للذين يعانون من أمراض مزمنة.
ماذا يسبب انخفاض الكرياتينين
يؤثر انخفاض الكرياتين في الجسم الى حدوث ضمور في العضلات، وصعوبة الحركة للجسم بالكامل، وهذا ما نلاحظة عند كبار السن الذين يعانون من صعوبة الحركة وعدم القدرة على بذل الجهد البدني الكامل، وذلك بسبب نقص إفراز الهرمون داخل الجسم، كما تعمل انخفاض الهرمون إلى تصلب العضلات والشعور بعدم الارتياح نتيجة لتصلب، وهذه تكون إجابة سؤال ماذا يسبب انخفاض الكرياتينين؟.
اعراض انخفاض الكرياتينين
تعتمد أعراض انخفاض الكرياتينين في الجسم على المسبب الأساسي لها، حيث يؤدي ضمور العضلات الى انخفاض الهرمون، وكذلك انخفاض الهرمون يؤدي الى ضمور العضلات فهما مرتبطين ببعضهما البعض، من خلال النقاط التالية سوف نتعرف على أعراض انخفاض الهرمون:
- أمراض الكبد.
- تصلب العضلات.
- ضمور العضلات.
- ضعف حركة الجسم.
- عدم المقدرة على أداء الجهد البدني الطبيعي.
- فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
- الشعور بالعطش الشديد نتيجة فقدان الجسم للماء.
شاهد ايضآ: دواعي الاستعمال حبوب فورسيجا forxiga والآثار الجانبية
مستوى الكرياتينين الطبيعي في الجسم
يجب المحافظة على مستوى الكرياتينين الطبيعي في الجسم، وذلك للمحافظة على قوة العضلات واكتساب القدرة على أداء المجهود اليومي الطبيعي بدون اي مشاكل، كما أن المحافظة على الحد الطبيعي منه له تأثير كبير على عدم تعرض الكبد إلى الأمراض الخطير، حيث تعتبر النسبة الطبيعية هي 0.6 الى 1.1 ملليجرام، وذلك للنساء، ام بنسبة للرجال فيجب أن يتراوح بين 0.7 إلى 1.3 مللي جرام، والسبب وراء زيادة الهرمون لدى الرجال هو زيادة الكتلة العضلية لديهم، وبالتالي زيادة إفراز هرمون الكرياتينين.