سأل سائل بعذاب واقع من هو السائل، سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ، هي آية من سورة المعارج، ويبحث العديد من الأفراد عن من هو السائل المقصود في الآية القرآنية، ونحن بدورنا هنا عبر موقع زاد نت نقدم لكم الإجابة الصحيحة والكاملة على السؤال، وكل الأسئلة التي تطرحوها، دعونا من خلال سطور مقالنا فيما يلي أن نقدم لكم إجابة سؤال سأل سائل بعذاب واقع من هو السائل والعديد من التفاصيل الأخرى.
يتوقع منك عقب قراءة المقال أن تكون على علم بـ:
- من هو السائل في اية سأل سائل بعذاب واقع
- سأل سائل بعذاب واقع في أي سورة
- سبب نزول سورة المعارج
- سبب تسمية سورة المعارج بهذا الاسم
سأل سائل بعذاب واقع من هو السائل
السائل المقصود في الآية القرآنية هو النضر بن الحارث؛ حيث أنه تحدث مستهزئًا: (اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم)، كما قيل أيضاً أن السائل: أبو جهل، حيث أنه تحدث وقال: (فأسقط علينا كسفا من السماء)، والمقصود ب(بعذاب واقع): أي أن العذاب قادم وواقع لا محالة.
سأل سائل بعذاب واقع في أي سورة
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ
لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ
مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ
تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ
يتساءل العديد من الأفراد حول سأل سائل بعذاب واقع في أي سورة، ووقعت هذه الآية في سورة المعارج، وسورة المعارج هي سورة من سور القرآن الكريم، وتحتوي على 44 آية، وتأتي سورة المعارج في الترتيب الثامن والستين في المصحف الشريف، وتنتمي إلى المجموعة القصصية من السور.
سبب نزول السورة
نزلت سورة المعارج في النضر بن الحارث عندما قال: (اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك.)، فحينها قام بالدعاء على نفسه وسأل الله العذاب فنزل به ما سأل الله وطلبه من الله في يوم بدر فقتل صبرًا، ونزل فيه” سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ “،وسورة المعارج هي إحدى سور القرآن الكريم، وهي السورة رقم 70 في ترتيب السور، وتحتوي السورة على 44 آية.
سبب تسمية سورة المعارج بهذا الاسم
سورة المعارج هي السورة رقم 70 في القرآن الكريم وتمت تسميتها بهذا الاسم لأنها ضمنت وصف حالة الملائكة في عروجها إلى السماء، تتحدث سورة المعارج عن اليوم الآخر وأحوال الناس فيه، وتبدأ بوصف السلالم التي يصعد بها الملائكة إلى السماء وذلك للاستماع إلى أمر الله، حيث قال الله تعالى: “سَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِأَمْرِنَا فَيَتَّبِعُونَهُ” (المعارج: 1-3) وتعني المعارج هنا السلالم التي يصعد بها الملائكة إلى السماء، ويعتبر اسم المعارج هو الاسم الذي اشتهر بها هذه السورة والذي يعبر عن موضوع البشر والملائكة واليوم الآخر.