اسلاميات

شكل فاكهة النساء المحرمة

شكل فاكهة النساء المحرمة

شكل فاكهة النساء المحرمة، قد تشعر بالحيرة تجاه هذا الأمر وتتساءل هل يوجد فاكهة محرمة على النساء ولماذا يتم تحريم فاكهة يأكلها الإنسان ولكن عند النظر في الموضوع نجد أن الأمر مختلف تمامًا عما دار في ذهنك ولا علاقة بالفاكهة التي نأكلها بالتحريم، لذا سنأخذكم معنا في السطور التالية من خلال موقعنا زاد نت لمعرفة شكل فاكهة النساء المحرمة ولماذا تم تخصيص ذكر النساء دون غيرهم عند التحريم، هذا ما ستعرفونه بعد قراءة هذا المقال.

هل يوجد فاكهة محرمة في الإسلام

قد يتبادر إلى ذهنك عند سماع جملة فاكهة محرمة إلى الفاكهة التي أكل منها سيدنا آدم وحواء في الجنة بعد أن وسوس لهما الشيطان وتسبب ذلك في نزولهما للأرض بدلًا من البقاء في الجنة، وقد أشار بعض العلماء أنها قد تكون فاكهة طعمها لذيذ مثل التفاح أو العنب أو تين وخروب، وهناك من رأي أنها تشبه التمر الهندي برائحة مميزة ولكن أي كان نوع الفاكهة فقد تسببت في طردهما من الجنة بعد أن عصيا أمر الله سبحانه وتعالى لأنه حرمها عليهما.

شكل فاكهة النساء المحرمة

هناك فاكهة حرمها الله سبحانه وتعالى على جميع بني آدم وليس لها أي علاقة بالفاكهة التي أكل منها آدم وحواء في الجنة، هذه الفاكهة ليست طعام نأكله ولكنه ذنب نرتكبه جميعًا ولكن اقترن اسم بالنساء بها لأن النساء هن أكثر من يرتكبن هذا الذنب، وهذه الفاكهة المحرمة هي الغيبة فقد حرم الله عز وجل الغيبة على جميع المسلمين وقد سُميت بالفاكهة لأن الكثير يتلذذ بممارسة هذا الذنب وكأنه يأكل فاكهة لذيذة وبالطبع النساء أكثر من يرتكبن الغيبة والنميمة في جلساتهن لذا سُمين بفاكهة النساء.

لماذا حرم الله فاكهة الغيبة

حرم الله عز وجل الغيبة والنميمة على كافة بني آدم حتى وإن كانت النساء أكثر من يقمن بهذا الذنب إلا أنه محرم على كل فرد رجل أو امرأة كبير أو صغير لأن الغيبة تتسبب في انتشار الحقد والغل بين الناس مما يتسبب في انتشار الكره وهذا ما لا يحثنا عليه ديننا الحنيف، فقد قال عز وجل في كتابنا الكريم “ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتًا فكرهتموه” فقد وصف الله سبحانه وتعالى الشخص الذي يغتاب شخص آخر كما يأكل في لحم أخيه الميت ونهانا عن الذنب.

فاكهة الغيبة ما شكلها

لقد وصف الحسن البصري الغيبة بفاكهة النساء لكثرة قيام النساء بهذا الذنب ولكنها فاكهة لسان جميع الناس رجال أو نساء، وقد تم تحريم الغيبة والنميمة بالإجماع وقد اعتبرها كثير من العلماء أنها من الكبائر، وقد أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عظم ذنب الغيبة فقال: “إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه” لذا علينا جميعًا الابتعاد عن جلسات الغيبة والنميمة.

الغيبة من أعظم الذنوب التي يرتكبها الإنسان دون أن يعود ذلك عليه بنفع بل تعمل على إشعال نار الكره والحقد في قلبه، فقد جاء في الحديث الشريف “قيل ما الغيبة يا رسول الله؟ فقال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته”، لذا علينا تطهير قلوبنا وألسنتنا من الغيبة والنميمة والابتعاد عن فاكهة النساء المحرمة.

السابق
نموذج عرض وظيفي pdf جاهز
التالي
احدث اوض نوم 2023 مودرن

اترك تعليقاً