عالم عماني واضع علم العروض، إن علم العروض هو عبارة عن علم موسيقى الشعر، وهو يمثل الصلة ما بينه وبين الموسيقى التي تتمثل بالجانب الصوتي، حيث تقوم على تقسيم الجمل لمقاطع صوتية، قد تكون قصيرة وقد تكون طويلة، ولوحدات صوتية معتمدة على نسق معين وفقا للبحر الشعري، ولكن من واضع هذا العلم الرائع والمميز، والذي يتمكن من خلاله الشاعر والدارس التمييز ما بين القوافي والأوزان، سنتعرف على ذلك عبر موقعنا زاد نت ، كونوا معنا لتتعرفوا على عالم عماني واضع علم العروض.
العالم العماني واضع علم العروض هو
يبحث جميع المهتمين باللغة العربية عن شخصية العالم البارع الذي تمكن من وضع علم العروض، والذي أفاد دارسي اللغة العربية بشكل كبير وأفاد الشعراء من خلال تحديده للبحر الشعري للقصائد من قواعد وضبط وتحليل للأداء الموسيقي، والعالم العماني واضع علم العروض هو العالم الشهير الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري، وإليكم أبرز المعلومات عنه:
- الاسم: الخليل بن أحمد الفراهيدي.
- الميلاد: 100 ه ويوافقه 718م.
- مكان الميلاد: البصرة في العراق، وقيل ببعض المصادر في عمان.
- المواطنة: الدولة العباسية.
- الوفاة: 173 ه ويوافقه 789م.
- اللقب: البصري، عبقري اللغة.
- الديانة: الإسلام.
- المهنة: عالم لغوي مسلم.
لقب الخليل بن أحمد الفراهيدي
هناك ألقاب تلتصق بصاحبها فينشهر من خلالها، وعادة ما يرمز اللقب لشخصية صاحبه، ولقب الخليل بن أحمد الفراهيدي هو النجم الساطع، بحسب مدرسة نحاة البصرة، نظرا لجهوده العظيمة كعالم وباحث، ولتفكيره الأصيل الصائب، وتم وصفه أيضا بلقب الرائد الأول الخاص بعلم المعجميات، فقد كان الفراهيدي هو أول من أخضع عروض الشعر العربي الكلاسيكي للتحليل الصوتي المفصل، والفراهيدي هو الأشهر والذي يعني عدا حتى اجتهد، ومعنى الحسن.
أهمية علم العروض
تتمثل أهمية علم العروض بقدرة الشاعر على معرفة قواعد الكتابة الشعرية، ومدى الإلتزام بالوزن السليم بحسب البحر الشعري الذي يكتب به، وكيفية المساهمة بالتقطيع العروضي بكشف أي كسور موجودة بالوزن الشعري، أو وجود أي خلل في انتظام الموسيقى الموجودة بالقصيدة،وفي تحليل الأداء الموسيقي للقصيدة، والكشف عن السلامة في الكتابة الشعرية، مع سهولة التعلم للوزن الشعري، وفهم القصائد الشعرية، وهو الميزان الخاص بالشعر العربي ذو القواعد والأصول السليمة.
ما هي قصة علم العروض
هل تعلم ما هي قصة علم العروض، لقد نشأ علم العروض في القرن الثاني من الهجرة على يد العلامة وحبر العربية البارز الخليل بن أحمد الفراهيدي، والذي له كل الفضل بنشأة الكثير من علوم اللغة، مثل توسيع علم النحو وعلم المعاجم وغيرها، وهو من يرجع له فضل السبق بنشأة هذا العلم علم العروض، فقد كان إماما في النحو،وهو من استنبط علم العروض، وأول من قدم قاموس للغة العربية بكتابه العين، كما قدم لنا نظام علامات التشكيل بالنص العربي، بالإضافة لدوره الفعال بالتطوير المبكر لعلم العروض.
عالم عماني واضع علم العروض، لقد عرف الفراهيدي بعلمه الغزير وورعه وزهده، وأنه عالم لغوي ذو سماحة روح ونبل أخلاق، وهو ابن الأمة العربية الذي أثرت فينا جميعا بالفكر والسلوك والخلق، لتظل ذكراه عابقة في عالمنا العربي وأصبح أسطورة في فقه اللغة العربية، وعبقرية فذة بالعالم الإسلامي.