علاج الدودة الدبوسية وأسباب الإصابة والأعراض بالتفصيل ، تلك الدودة هي طفيل يصاب بها الصغار أكثر من الكبار وتسكن داخل جسم وتنضج، ولها عدة أعراض منها حكة شديدة وهي صغيرة بمقدار يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وعلاج تلك العدوى الطفيلية متوفر بأكثر من نوع ومن الضروري أخذ جرعتين منه حتى ينتهي تمامًا ذلك الطفيل، ونحن هنا في موقع زاد نت نتناول موضوع عدوى الديدان الدبوسية وعلاجها وأسباب الإصابة بها والأعراض بشئ من التفصيل.
علاج الدودة الدبوسية
الديدان الدبوسية عبارة عن طفيليات يصاب بها الأطفال في المعتاد، والبالغين كذلك قد يصابون بها وهي تعيش داخل الأمعاء وفي الجلد تضع بيوضها بالمنطقة حول فتحة الشرج مما يتسبب في الحكة الجلدية بتلك المنطقة، أي أن الحكة في المنطقة حول فتحة الشرج أحد أعراض الإصابة بتلك العدوى، وأكثر المعرضين لخطر الإصابة بها من يمصون الإبهام، فبذلك يكونون أكثر تعرضًا لبلع بيض الدودة الدبوسية، فعند الاشتباه بإصابة الطفل بتلك العدوى يمكنك فحصه بمساعدة مصباح كهربائي والنظر حول فتحة الشرج في الليل فهي تكون صغيرة ومتعرجة وبيضاء.
أسباب الإصابة بالدودة الدبوسية
السبب الرئيسي في الإصابة بتلك العدوى هي دخول بويضات الدودة إلى الجسم من خلال الابتلاع أو الاستنشاق، وتنتقل من خلال البلع عن طريق الأسابع الملوثة أو الطعام والشراب، فبمجرد ابتلاع البيوض تفقس في الأمعاء وتنضج وتتكون دودة بالغة خلال أسابيع قليلة.
إناث الدودة تنتقل للمنطقة حول الشرج حتى تضع البيض وذلك ما ينتج حكة في تلك المنطقة، وعند لمسها تنتقل للأصابع وأسفل الأظافر وبذلك تنتقل من موضع لآخر حتى تدخل الجسم، ويمكنها أن تظل حية فوق الأسطح لأسبوعين أو ثلاثة.
المضاعفات الناتجة عن عدوى الديدان الدبوسية
في العادة لا ينتج عن تلك العدوى مشاكل حادة ولكن في حالات قليلة عند التفشي بشكل كبير قد تنتقل إلى أعضاء الإناث التناسلية.
فقد ينتقل الطفيل لأعلى المهبل ثم إلى الرحم وبعدها قناتي فالوب وحول أعضاء الحوض، وذلك ما يتسبب في مشاكل مثل التهاب المهبل أو التهاب بطانة الرحم الداخلية، وقد يكون هناك مضاعفات أخرى لتلك العدوى وذلك نادر الحدوث، وتلك المضاعفات عبارة عن:
- التهاب التجويف البريتوني.
- خسارة الوزن.
- التهاب بالمسالك البولية.
علاج الإصابة بالدودة الدبوسية
يتوفر أكثر من بديل لعلاج عدوى الدبوسية حيث يمكنك أن تتناول بيرانتيل باموات وهو متاح دون وصف الطبيب، أما الأدوية الأكثر شيوعًا المضادة للطفيليات وتوصف لعلاج عدوى الديدان الدبوسية فهي:
- ألبيندازوا أو ألبينزا.
- ميبيندازول.
في خلال فترة العلاج قد تشعر بآثار جانبية معدية معوية، وحتى تقضي تمامًا على تلك العدوى يتوجب عليك أن تأخذ جرعتين كاملتين لا أقل من ذلك.
الحماية من عدوى الديدان الدبوسية
من الضروري أن يتم تثقيف المرضى حول تلك العدوى وكيفية الوقاية منها وأهمية غسل اليدين باستمرار، وفيما يلي بعض آليات الحماية الموصى بها وهي:
- غسل اليدين بشكل منتظم وبالأخص بعد تغيير البامبرز وقبل الأكل.
- ضرورة قص الأظافر.
- الاستحمام في الصباح وذلك حتى تمنع تلوث البيض عند المرضى المعرضين للإصابة بها.
- تحذير الأطفال من لمس منطقة الشرج ومص الأصابع.
الفئات المعرضة للإصابة بالديدان الدبوسية
توجد فئات معينة هي المعرضة للإصابة بالديدان الدبوسية أكثر من غيرها في المجتمع، ولكن الإصابة لا تقتصر على تلك الفئات تالية الذكر فقط:
- الأطفال تحت سن المدرسة.
- الأطفال في عمر الدراسة.
- من يرتاد مراكز رعاية الأطفال وغيرها من المؤسسات الاجتماعية.
ما جعل انتشار العدوى بين تلك الفئات هو الأكثر عن غيرها هو الإهمال في رعاية الأطفال ونظافتهم وغسل الأيدي وكذلك بسبب التواصل والازدحام بين أفراد تلك المؤسسات.
علاج الدودة الدبوسية وأسباب الإصابة والأعراض بالتفصيل تم توضيحها في الأعلى وتلك الدودة صغيرة تسكن حول فتحة الشرج لدى الأطفال وتضع بيضها، لذلك يمنع لمس تلك المنطقة لعدم انتقال البيض عن طريق الأصابع والأظافراضها ليست في منتهى الخطورة وعلاجها متوفر بأكثر من بديل.