قصص مؤلمة من عالم المخدرات، اللعنة الحقيقة والمرض الخطير المدعو بالمخدرات، والذي يحصد في كل يوم أرواح الملايين من البشر بأنحاء متفرقة من العالم، تتناثر قصص إدمانه هنا وهناك لتبقى الحقيقة الراسخة وهي الدمار والخراب، قصص مؤثرة تدمي القلب، عن أشخاص دخلوا لهذا العالم القذر إما للتجربة أو بدافع الملل أو للهروب من التفكير من مشاكل وخلافه، فوقعوا في براثنه ولم يتمكنوا من الإفلات ليهلكوا وتكون النهاية المأساوية، تابعوا موقعنا زاد نت لنتعرف على قصص مؤلمة من عالم المخدرات.
ما هو أصعب أنواع المخدرات
عالم المخدرات عالم مظلم بغيض يتشبث بتلابيب المرء ويقضي عليه ببطء واستمتاع، بعد أن يوهمه بالسعادة الزائفة، ولكنه سرعان ما ينقض عليه فيشعره بأرق مستمر، وينقص وزنه، ويعزله عن الآخرين، ويبدأ المدمن بإهمال مظهره وعدم الاستيعاب، والشعور بالاكتئاب، والرغبة بالحصول على المال فقط لتناول المخدرات، وإليكم أصعب أنواع المخدرات:
- الهيروين.
- الكراك.
- النيكوتين.
- الميثادون.
- الكريستال ميث.
- الكحول.
- الكوكايين.
- الأمفيتامينات.
- البنزوديازيين.
- GHB.
قصص مؤلمة من عالم المخدرات قصيرة
كم نأسف عندما نسمع قصص مؤلمة من عالم المخدرات قصيرة، ونشعر بالأسى على أصحابها وعائلاتهم الذي عانوا من ويلات الإدمان، فها هو شاب بمقتبل العمر من عائلة غنية يملك المال الوفير، تعرف على أصدقاء السوء ووجدهم يستمتعون بتناول المخدرات فقرر التجربة مثلهم ليصبح مدمنا، ليراه والده وهو بحالة متدهورة جدا فيذهل الأب ويصاب بنوبة قلبية وينقل للمستشفى، فيندم الابن ولكن فات أوان الندم فقد اكتشف الأطباء أنه مصاب بالسرطان، وأنه هالك لا محالة والموت مصيره المحتوم، وها هو شاب آخر ابن تاجر معروف فاحش الثراء كان يصرف مبالغ خيالية، واستدرجه أحد الشباب ليتناول المخدرات بدافع الفضول، ليجده والدخ وآثار المخدرات جلية على وجهه فيمنعه من الذهاب لغرفته فيدفع والده ليقع ميتا ويندم الشاب حيث لا ينفع الندم.
كيف يفكر مدمن المخدرات
عندما نرى شخصا مدمنا للمخدرات نراه مهزوزا وغير سوي فتأخذنا الأفكار يمنة ويسارا، ونتساءل كيف يفكر مدمن المخدرات، وهل يعلم بحجم المصيبة التي حلت عليه وعلى عائلته جراء أفعاله الغير مسؤولة، ولكنه عادة ما يفكر بطريقة مهووسة فقط يفكر بكيفية حصوله على المخدر لإشباع حاجة جسمه الملحة له، لذلك يتصرف بصورة قهرية لكي يحصل على المخدر بأي طريقة كانت، وهذا ما يجعل تفكيره يشل عن كافة الأعمال الأخرى، بالإضافة لإنكاره المستمر للإدمان وأن بإمكانه السيطرة على ذلك وقتما شاء، وعادة ما سيلقي باللوم على غيره، وسيشعر بالعزلة التامة، وسيكذب باستمرار، وسيشعر دائما بالنقص والدونية والخوف والقلق.
ما هي علامات تعاطي المخدرات
لكي تتعرف الأسرة على وجود خلل وأن هناك مدمنا لديهم عليهم ملاحظة العلامات الدالة على ذلك، إذا ما هي علامات تعاطي المخدرات، هناك دلالات واضحة على الإدمان مثل العدوانية، التغيير بالأصدقاء، والانعزال الاجتماعي، والضعف بالتحصيل الدراسي أو العمل، أو طلب المال المتزايد والغير مبرر، بالإضافة للتذبذب والعنف بالعلاقة مع الأهل والأصدقاء، والتكاسل والرغبة الدائمة بالاسترخاء، النعاس والرجفة، احمرار العينين، الهالات السوداء تحت العينين، واضطرابات النوم، والشعور باللامبالاة، وقد يصاب باضطرابات هرمونية أو بأمراض جنسية وغير ذلك من الأعراض الملازمة للإدمان.
ماذا تفعل المخدرات في عقل الإنسان
هل سألت نفسك يوما ماذا تفعل المخدرات في عقل الإنسان، وكيف يتغير سلوكه بدرجة كبيرة فيصبح معاديا لمن حوله حتى لأهله والمقربين منه، إنها مادة ملعونة خبيثة تسبب أضرارا بالغة الخطورة على المدمن، وتأثيراتها طويلة الأمد حتى إذا تم العلاج فسيحتاج وقتا طويلا للتعافي، فهي تسبب ضمورا بالمخ وتضعف الذاكرة، كما يفقد المرء اتصاله بالواقع، وتتسبب بتلف الكبد، وفي صعوبة بالتنفس، ويصاب باضطرابات نفسية، وإذا كانت امرأة حامل فتصيب الجنين بالتشوه، هذا عدا عن تدميره للجهاز المناعي بالجسم، وقد يصاب بمرض الإيدز القاتل، والأهم من ذلك أنه وصمة عار تجلب لصاحبها وعائلته المهانة والسوء.
اقرأ المزيد: حجج حول الادمان على المخدرات وسلبياته
من أضرار المخدرات على المجتمع
إدمان المخدرات آفة ضارة تعاني منها المجتمعات، وتنعكس آثارها سلبا على المدمن ومحيطه والمجتمع، ومن أضرار المخدرات على المجتمع هي رفض المدمن لكافة المبادئ والقيم الأخلاقية والدينية والعائلية، بالإضافة للتحدي السافر من قبل المدمن لعائلته ومجتمعه، وانحرافه السلوكي الواضح مثل قيامه بالسرقة أو الاغتصاب أو القتل، كذلك تزايد حالات الطلاق والمشاكل العائلية والتفكك الأسري، وعدم الشعور بالذنب عند الإساءة للآخرين، وفقدان الطاقة الشابة بالمجتمع.
قصص مؤلمة من عالم المخدرات، دعونا نحارب هذا الخطر المدمر المسمى بالمخدرات، لا بد من توعية الأهل بأضرارها وخطورتها، ليمارسوا الرقابة الأسرية، ويحثوا أبنائهم على ممارسة هواياتهم المفضلة، ويحلوا مشاكلهم، ويمنحوهم الاهتمام الكافي، ويساعدوا المدمن ولا يحتقروه، فليدعموه حتى يخرج من وحل الإدمان، معا لنحمي جيل المستقبل من خطر إدمان المخدرات.