لماذا حذف 10 أيام من شهر اكتوبر عام 1582 ، لُوحظ في التقويم الغريغوري في شهر أكتوبر بالتحديد أنّ عدد الأيام الخاصة بهذا الشهر تصل إلى واحد وعشرين يومًا بدلًا من واحد وثلاثين يومًا، وعلى الرغم من أنّ هذا الأمر منذ ما يقارب خمسة قرون إلا أنّ هُناك عدد من الدول التي تعتمده في العصر الحالي ليس فقط في دولتها بل أيضًا على أجهزة الهاتف الخاصة بها، وهذا الأمر ما هو إلا دِلالة على عدد من الأمور المُختلفة التي قد أصدرتها الكنيسة، ومِن خلال موقع زاد نــت سنتعرف وإياكم على لماذا حذف 10 أيام من شهر اكتوبر عام 1582.
سبب حذف 10 أيام من شهر اكتوبر سنة 1582
عُرف أنه في شهر أكتوبر عام 1582 بالتحديد تم القِيام بحذف عشرة أيام ليصبح عددها كاملًا ما يُقارب واحد وعشرين يومًا فقط، وكُل هذا الأمر كان بسبب التحول مُباشرة إلى التقويم المِيلادي الجديد الذي قد تم الوصول إليه واعتماده بشكٍل رسمي في هذا العام بالتحديد، ومن الجدير بذكره أنّ البداية كانت تبدأ من 1.. 2.. 4.. إلى أن يتم الانتقال فورًا لرقم 15.
ماذا حدث في سنة 1582 شهر أكتوبر
قامت الكنيسة الكاثوليكية في عام 1582 ميلادي باعتماد تقويم جديد، والذي كان يُعد فترة الانتقال من التقويم اليولياني إلى التقويم الجريغجوري، وقد كان هذا الأمر من أجل أنْ يتم تجاوز فترة الأعياد الدينية، وقد شاهد العالم بأسره حذف تِلك الأرقام مُباشرة، ليصبح عددها ما يقارب واحد وعشرين يومًا فقط، وقد كان هذا الأمر بقرار مِن قِبل “باباويا” وبالتحديد في الرابع والعشرين من شهر فبراير في هذا العام.
ما سبب اختفاء 10 أيام من عام 1582
أمّا بالنسبة إلى ما سبب اختفاء 10 أيام من عام 1582، فهو الرغبة في تحويل التقويم اليولياني إلى الغريغوري هي السبب الأول في أنْ يتم اختفاء 10 أيام من شهر أكتوبر لعام 1582 ميلادي، ومن الجدير بذكره أنّه قد تم القِيام باعتماد هذا التقويم في عدد واسع من الدول المُختلفة إلى يومنا هذا، وهذا الأمر قد عُرف بشكٍل خاص في عدد من الدُول الأوروبية التي كانت وما زالت تسعى إلى استخدامه بشكٍل خاص، كنوع من أنواع الاحترام للكنيسة.
- لماذا حذف 10 أيام من شهر اكتوبر عام 1582:
- تجاوز فترة الأعياد.
- الرغبة في التحويل من التقويم اليولياني إلى الغريغوري.
التقويم الميلادي سنة 1582
يُلاحظ في التقويم الميلادي سنة 1582 أنه قد تم الانتقال من اليوم الرابع حتى اليوم الخامس عشر، يعني أنه قد تم القِيام بحذف عشرة أيام مُباشرة، وقد تم ذكر أعلاه كيف كان اعتماد هذا القرار في الكنيسة بشكٍل رسمي، حيثُ مِن المفترض أن يكون عدد الأيام كاملة واحد وثلاثين يومًا ولكنها قد أصبح واحد وعشرين يومًا فقط، وقد تم مُشاهدة هذا الأمر مُعتمد في أجهزة الآيفون ليعتقدوا في البِداية أنه ناتج عن خلل ما ولكن عُرف أنّ مِن ورائه القصة التي وردت أعلاه.
خِلال شهر أكتوبر عام 1582 ميلادي تم القِيام بحذف ما يقارب عشرة أيام من هذا التقويم، ومن هُنا فإنه كان الأمر باعتماد من قِبل الكنيسة بإصدار من قِبل البابا، ومن الجدير بذكره أنه قد تم العمل على وضعه تحت اسم التقويم “الغريغوري” بشكٍل رسمي.