مؤسس الجيش الانكشاري من هو، يُعد أحد المفاهيم التي تُنسب إلى اللغة التركية حيثُ تُشير إلى الجنود الجدد وقد تمّ تأسيسه لأول مرة في الفترة الممتدة بين العام 1362 حتى 1389م، إذ يُصنف ضمن أقوى الجيوش وأكثرهم نفوذاً كما يتم تربية هؤلاء الأفراد على تعاليم الدين الإسلامي ويتخّذون من السلطان والدهم الروحي، فمن هو مؤسس الجيش الانكشاري هذا ما نتعرف عليه عبر موقع ويكي عراق.
ما هو الجيش الانكشاري
قُبيل التطرق إلى مؤسس ذلك الجيش ينبغي تسليط الضوء على الجيش الانكشاري حيثُ أُطلق ذلك الاسم على طائفة عسكرية تتسم بامتلاكها مجموعة من المهارات في استخدام الأسلحة الصغيرة التي يعود الفضل إليها في تحقيق الانتصارات منها غزو القسطنطينية في العام 1453، علاوة على الامتيازات الخاصة في ظل حرصهم على تأمين ولائهم للحاكم، ما جعلهم يحظون بتقديرٍ كبير.
من هو مؤسس الجيش الانكشاري
يُنسب الفضل في تأسيس الجيش الانكشاري إلى السلطان أورخان غازي الذي قام بِتدريب الفتيان وميّزهم بصفاتٍ عدة الأمر الذي جعلهم شديدي الولاء له بجانب أنه صاحب الدور الأكبر في استقرار المسلمين في أوروبا الشرقية، إليكم أهم المعلومات حوله:
- الاسم الكامل: أورخان بن عثمان بن أرطغرل.
- تاريخ الميلاد: 684 هـ/ 1281 م.
- مكان الميلاد: سكود، الأناضول.
- تاريخ الوفاة: 761هـ/ 1360 م.
- الديانة: يعتنق الديانة الإسلامية.
- المهنة: أمير العثمانيين ومؤسس الجيش الانكشاري.
من هو قائد الانكشارية في عهد السلطان محمد الفاتح
لقد اتسم جنود الانكشارية بالشجاعة والحنكة العسكرية فضلاً عن طاعتهم للسلطان العثماني الذي كان له دور هام في نجاح الفتوح الإسلامية حيثُ كان يقود جيش الانكشارية في عهد السلطان محمد الفاتح حسن الألوباطلي الشهير باسم “حسن طوبال” الذي قام بِتدريب العساكر على فنون القتال وجعل حياتهم قائمة على الجهاد والحروب العسكرية.
ماذا فعل محمد الفاتح مع الانكشاريين
على الرغم من حرص السلاطين العثمانيين على ضبط جيش الانكشارية إلا أنهم عجزوا في ذلك مما دفع السلطان محمد الفاتح إلى تخفيف التوتر القائم بين المنقلبين من الانكشاريين عن طريق رفع رواتبهم ولكن على الرغم من ذلك قد أصروا على عصيانه كونهم يرغبون في عودة السلطان مراد الثاني إلى مقاليد الحكم.
من هو قائد الانكشارية في فتح القسطنطينية
لم يتوانَ الجيش الانكشاري في عمله فقد شارك في مجموعة من المعارك الخاصة بالدولة العثمانية منها فتح القسطنطينيةحيثُ كان القائد آنذاك حسن الألوباطلي الذي كان يُدرب الجيش على استخدام الأسلحة النارية بشكلٍ صحيح الأمر الذي ساعدهم في تحقيق الضربة النهائية الحاسمة في المواجهات.