ماذا قال قيس عندما طعن بالخنجر ، يعد من أشهر شعراء الغزال حيث لقب بـ مجنون ليلى نظرا لشدة حبه بليلى بنت سعد، كونها قد نشأت وترعرعت برفقته لذا قد أنشد لها الأشعار، إلا أن نهايته كانت مأساوية بسبب الحب، فقد قُتل على يد أهلها في هذا الطريق وقد كان آنذاك يتلفظ بعبارات الحب لها، لذا سيقوم موقع زاد نت بإطلاعكم على ماذا قال قيس عندما طعن بالخنجر التي تكررت في مسرحية يوليوس قيصر لصاحبها الكبير وليام شكسبير.
ماذا قال قيس بن الملوح عندما طعن بالخنجر
الجدير بالذكر أن آخر عبارة قالها قيس بن الملوح عندما طعن بالخنجر “حتى أنت يا بروتس؟”، حيث يرمز ذلك إلى تعجبه الشديد وصدمته بصديقه الذي قام بخذلانه والتؤامر ضده، حيث تعددت الآراء حيال هذه المقولة إلا أن الكثير من المصادر أكدت أن يوليوس قيصر قال عندما تمّ طعنه “حتى أنت يا ولدي؟”، ولم يقل بروتس، في حين يرى البعض الآخر أن علاقة قيس وبروتس لم تكن وطيدة إلى هذا الحد الذي يجعل الشاعر يتعجب من ذلك الفعل.
ماذا فعل القيصر عندما طعنوه بالخنجر
قد ذُهل القيصر قيس بن الملوح عندما تم طعنه من الخلف، وأخذ يردد هذا هو الخنجر الذي أهديته له في إحدى المناسبات، وقال حتى أنت يا بروتس؟، نظراً لأن بروتس كان أحب أصدقائه إليه ومحل ثقته التي لا تخيب و الشخص الأقرب إلى قلبه، نَاهيكم عن كونه كريم الخلق ويحب الخير الجميع لكنّه كان قائد عملية الاغتيال التي وقعت بحق صديقه قيس كما تآمر مع أولئك الذين أكدوا على ضرورة التخلص منه بهدف المحافظة على مصالح روما.
اقرأ أيضاً: ماذا قال قيس قبل ان يموت شعر
ماذا قال يوليوس قيصر
أشرنا سابقاً إلى أن العبارة التي قالها قيس بن الملوح عندما تمّ قتله، جاء ذلك عقب شن حملات هجومية عليه عندما أصيب بالجنون بعد أن تزوجت حبيبته ليلى التي كتب فيها مئات القصائد والأشعار الغزلية، وبناءً على ما سبق فإن العبارة التي رددها قيس بن الملوح هي:
حتى أنت يا بروتس ؟؟
ماذا قال قيس عندما علم بزواج ليلى
لقد تزوجت ليلى محبوبة الشاهر من ورد بن محمد العقيلي التي تزوجته رغماً عنها، وعندما علم قيس بذلك توجه إلى الكعبة المشرفة وتعلق بأستار وأخذ يردد اللهم زدني لليلى حباً، وبها كلفا ولا تنسني ذكرها أبداً، حيث يرمز ذلك إلى حبه الكبير لها إلى جانب الشهرة التي نالها الثنائي عقب انتشار قصة الحب.
ماذا قال قيس عندما طعن بالخنجر “حتى أنت يا بروتس”، حيث تحمل هذه العبارة بين طياتها معاني الصدمة والمأساة نتيجة الغدر الذي تعرض له الشاعر من صديقه، وقد جاءت هذه العبارة في مسرحية يوليوس قيصر للكاتب وليام شكسبير.